صدى البلد:
2025-06-30@19:18:10 GMT

دولة أوروبية جديدة تعلن دعمها الصومال ضد إثيوبيا

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

أعلنت الدنمارك اليوم الجمعة دعم الصومال، في الأزمة التي أثيرت مؤخرا بعد توقيع إثيوبيا وأرض الصومال مذكرة تفاهم تقضي بمنح أديس أبابا منفذا على البحر الأحمر في مقابل اعترافها بأرض الصومال.

وتعتبر الصومال أن أرض الصومال منطقة انفصالية تابعة لها، واتخذت بعض الإجراءات ضد مذكرة التفاهم الموقعة في الأول من يناير الجاري بأديس أبابا بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ورئيس أرض الصومال موسى بيهي.

وأعربت السفارة الدنماركية في الصومال عن قلقها العميق إزاء التوتر المتصاعد في القرن الأفريقي.

وأكدت السفارة الدنماركية بحسب ما نشرته عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس" احترامها الكامل لسلامة أراضي الصومال وسيادته، وحثت الأطراف على دعم السلام والسعي إلى الحوار من أجل حل سلمي طويل الأمد للقضايا.

وكان مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أجرى محادثات هاتفية مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أمس الخميس، أكد خلالها بوريل مجددا على دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لوحدة وسيادة وسلامة أراضي الصومال، مشيرا عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" إلى أن القرن الأفريقي لا يحتاج إلى المزيد من التوترات.

وفي السياق نفسه نشر الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية الصومالية على "إكس" تغريدة قال فيها إن الرئيس حسن شيخ محمود تحدث إلى بوريل، وأعرب عن تقدير مقديشيو لدعم الاتحاد الأوروبي لسلامة أراضي الصومال وسيادتها مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي شريك قيم.

وأثارت مذكرة تفاهم غضب قادة الصومال وخرج الشعب في مظاهرات أمس الأربعاء تندد بالتحركات الإثيوبية والتدخل في شئون البلاد. 

وأوضحت وزارة الخارجية في أرض الصومال، في بيان مساء أمس أنها ستؤجر منفذ بحري مساحته 20 كم متر على البحر الأحمر لإثيويبا لمدة 50 عاما، بحسب البيان الصادر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدنمارك دعم الصومال إثيوبيا وأرض الصومال منفذ على البحر الأحمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

إجراءات جديدة لتقنين وضع اليد على أراضي الدولة |مشروع قانون

تساءل عدد كبير من المواطنين والمراقبين عن أهم ما تضمنه مشروع قانون بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة، بعد أن وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي على مجموع مواده، مؤجلًا الموافقة النهائية بطلب من الحكومة التي أبدت رغبتها في مراجعة بعض النقاط وإمكانية إدخال تعديلات إضافية.

المشروع الذي شارك في تقديمه عدد من النواب، بينهم محمد الحسيني، ومحمد سعد الصمودي، وأيمن أبو العلا، وأكثر من 60 نائبًا، يمثل محاولة جديدة لمعالجة ملف التعديات وتقنين وضع اليد على أملاك الدولة، والذي ظل لسنوات من الملفات الشائكة التي أرهقت أجهزة الدولة.

التنمية المحلية: مجلس النواب يناقش اتفاقية لإنشاء مركز محاكاة متكامل للتدريبلجنة الشباب بمجلس النواب توافق على مشروع قانون بتعديل قانون الرياضة في مجموعهأبرز تعديلات لجنة الشباب بمجلس النواب على قانون الرياضةعضو لجنة الصحة بمجلس النواب يكشف جهود الدولة المصرية في قطاع الصحة بعد ثورة 30 يونيو

قانون جديد... لمعالجة قديمة
استعرض النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية، تقرير اللجنة المشتركة، مؤكدًا أن التعدي على أملاك الدولة الخاصة ظاهرة قديمة تستنزف موارد الدولة، وأن الهدف من المشروع الجديد هو إعادة تنظيم التصرف في أراضي الدولة ومواجهة التعديات وفق قواعد محددة وواضحة، مع مراعاة حقوق المواطنين الجادين الذين استصلحوا أو أقاموا مشروعات بالفعل على هذه الأراضي.

أهم ما جاء في مشروع القانون:
 فتح باب تقنين أوضاع اليد مجددًا
يسمح القانون بقبول طلبات تقنين الأوضاع من واضعي اليد على الأراضي المملوكة للدولة، سواء بالبناء أو الزراعة، حتى تاريخ 15 أكتوبر 2023.

يشترط تقديم الطلب خلال 6 أشهر من صدور اللائحة التنفيذية، مع إمكانية المد لمدة تصل إلى 3 سنوات بقرار من رئيس الجمهورية.

 إجراءات ميسرة وتظلمات
يُسمح لرافضي طلبات التقنين في القانون السابق (رقم 144 لسنة 2017) بالتظلم خلال 15 يومًا من صدور اللائحة الجديدة.

تُحال الطلبات القديمة التي لم يُبت فيها إلى اللجان الجديدة المشكلة وفقًا للقانون الحالي دون رسوم جديدة للفحص أو المعاينة إذا كانت قد سُدّدت من قبل.

 أدوار واضحة للجهات المعنية
يتيح القانون للجهات الإدارية تفويض المحافظين في التصرف في الأراضي أو تأجيرها مؤقتًا، في حالة عدم البت في طلبات التقنين خلال 6 أشهر.

يُمنح المحافظ سلطة التصرف المؤقت لواضعي اليد من خلال عقود إيجار أو انتفاع حتى البت في الطلب رسميًا.

 عقوبات صارمة وتنظيم دقيق
فرض غرامات مالية كبيرة تصل إلى مليون جنيه على من يغير استخدام الأرض أو يتصرف فيها دون سداد كامل الثمن.

يُعد العقد مفسوخًا تلقائيًا حال استخدام الأرض في غير الغرض المخصص لها.

تنقضي الدعوى الجنائية ضد واضعي اليد الذين يسوّون أوضاعهم خلال 6 أشهر من تاريخ صدور اللائحة التنفيذية.

الهدف: حسم التعديات وتوفير موارد الدولة
وفق نص المشروع، تؤول حصيلة التصرفات إلى الخزانة العامة للدولة، مع تخصيص نسب للمحافظات والجهات الإدارية المعنية، بما يعزز تمويل المشروعات العامة.

كما حددت المواد الأخيرة دور لجنة استرداد أراضي الدولة في الإشراف على تنفيذ القانون، وإعداد تقارير ربع سنوية تُرفع إلى رئيس الجمهورية.

طباعة شارك مجلس النواب قواعد وإجراءات التصرف أملاك الدولة الخاصة حنفي جبالي المستشار الدكتور حنفي جبالي

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
  • محلل تركي: أنقرة ماضية في التعاون مع ليبيا رغم التصعيد الأوروبي
  • إجراءات جديدة لتقنين وضع اليد على أراضي الدولة |مشروع قانون
  • ابوراص لـ “الاتحاد الأوروبي”: نحن في قلب المتوسط ولا استقرار بدوننا
  • الاتحاد الأوروبي يدعو لفتح صفحة جديدة مع حكومة النيجر
  • تجنبًا لغرامات إضافية.. آبل تُعدّل شروط متجر تطبيقاتها في الاتحاد الأوروبي
  • بوريل: لم يعد بإمكان الاتحاد الأوروبي البقاء على هامش الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
  • داعيًا للتحرك.. بوريل: أوروبا تُهمَش لأنها لم تعد تجرؤ على التحرك في ملف غزة
  • قمة الاتحاد الأوروبي تتجاهل تقريرا يدين جرائم إسرائيل بغزة
  • متحدث الاتحاد الأوروبي بفلسطين: نحتاج لـ تكاتف دولي لإنهاء العدوان الإسرائيلي