الهيئة الملكية لمحافظة العلا تطلق مهرجان العلا للحمضيات
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، اليوم، مهرجان العلا للحمضيات" في موسمه الثالث، الذي يقام خلال فترة الحصاد الموسمية لإنتاج مزارع الحمضيات، وتُعرض خلاله أنواع متعددة من هذه الفواكه التي تشتهر بها مزارع العلا.
ويستقبل مهرجان العلا للحمضيات، زائريه في عطلة نهاية الأسبوع على مدار أسبوعين، يومي الـ 5و 6و 12و 13 من الشهر ذاته ليبرز مكانة العلا الزراعية، ويعرض خلالها المزارعون المشاركون أبرز ما تنتجه العلا من محاصيل متنوعة من الحمضيات، في احتفاء زراعي اقتصادي، يشارك فيه أهالي العلا بمنتجاتهم.
وتولي الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ووفق رؤيتها المتماشية مع رؤية المملكة 2030، القطاع الزراعي في العلا أهمية كبرى لدعم الفرص الاقتصادية ورفع التنافسية بين المنتجين، ولتعزيز دور التنمية الزراعية، وخلق المزيد من الفرص لأهالي العلا، وإتاحة تجربة فريدة لزوار العلا من خلال الاطلاع على القطاع الزراعي الذي يعدّ مكوناً سياحياً بارزاً في حاضر ومستقبل المحافظة.
وتحوي سهول وأودية محافظة العلا نحو أكثر من 200 ألف شجرة حمضيات، على مساحة 800 هكتار، وهي ثاني أهم محصول فاكهة بعد نخيل التمر، وهو ما يمثل 30% من إجمالي إنتاج المملكة من الحمضيات المتنوعة؛ وفق الإحصائية التقريبية التي أصدرتها الهيئة الملكية لمحافظة العلا.
ومن أبرز أنواع محاصيل الحمضيات في العلا البرتقال والليمون الحلو والترنج والبرتقال السكري وبرتقال الماندرين والكليومنتين، حيث يوفر المهرجان سوقاً حيويةً للمنتجين المحليين لبيع محاصيلهم التي تبلغ قرابة 15 ألف طن سنويا.
وستضم هذه الدورة من المهرجان منصات عرض للأسر المنتجة والمزارعين. كما تتضمن تنظيم مجموعة من الأنشطة التفاعلية للسكان، والزوار مع مزودي المأكولات والمشروبات في العلا. وستتم دعوة المزارعين المحليين لعرض أفضل منتجاتهم والمنافسة على مجموعة
وستعود عروض الطهي الحي التي حظيت بإعجاب واسع العام الماضي في نسخة عام 2023،حيث تمت دعوة عددٍ من الطهاة المعروفين لتحضير مجموعة مميزة من الأطباق الصحية واللذيذة من الفواكه والحمضيات للضيوف من زوار المهرجان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة الملكية لمحافظة العلا نخيل التمر الهیئة الملکیة لمحافظة العلا
إقرأ أيضاً:
“الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
أخبار قد تهمك “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة 7 يونيو 2025 - 2:01 مساءً منشأة الجمرات تستوعب أكثر من 300 ألف حاج في الساعة بكفاءة تشغيلية عالية 6 يونيو 2025 - 6:59 صباحًاوتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.