البرهان: لا تصالح ولا تفاوض مع قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
المناطق_د ب أ
أعلن رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، رفضه التفاوض أو المصالحة مع قوات الدعم السريع.
وقال البرهان، في كلمة مصورة، بثها مجلس السيادة السوداني، اليوم الجمعة، إن “السياسيين الذين أبرموا اتفاقا مع الدعم السريع أخطأوا بالحديث مع متمردين”.
أخبار قد تهمك رئيس البرلمان العربي يطالب بتضافر كافة الجهود لوقف نزيف الدم السوداني والوصول إلى تسوية سياسية للأزمة الراهنة 1 يناير 2024 - 2:50 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتقديم مساعدات متنوعة للنازحين والعائدين في السودان وجنوب السودان وتشاد 29 ديسمبر 2023 - 7:01 مساءًواعتبر أن “اتفاق السياسيين مع قوات الدعم السريع غير مقبول ولا قيمة له”.
وكانت قوات الدعم السريع وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) أعلنتا يوم الثلاثاء الماضي توقيع إعلان “أديس أبابا” للعمل على وقف الحرب في البلاد.
ووفقا للإعلان، فإن قوات الدعم السريع مستعدة لوقف الأعمال العدائية بشكل فوري وغير مشروط عبر التفاوض المباشر مع الجيش السوداني.
وقال البرهان، إن الجيش سيقاتل قوات الدعم السريع “حتى تنتهي أو ننتهي”.
وأعلن عن “تسليح المقاومة الشعبية بأي سلاح لدينا”، مردفًا: “لن نمنع المقاومة السودانية من جلب أي سلاح”.
ويشهد السودان قتالا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي منذ منتصف أبريل 2023.
وقال البرهان، إن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) “يهين الشعب السوداني، وهناك ناس يصفقون لهم”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدعم السريع السودان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على 4 قادة في الدعم السريع بينهم شقيق حميدتي
فرضت بريطانيا، اليوم الجمعة، عقوبات على 4 قادة في قوات الدعم السريع لصلاتهم بعمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وهجمات متعمدة على المدنيين في السودان.
وقالت الحكومة البريطانية إن عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، بالإضافة إلى 3 قادة آخرين يُشتبه في تورطهم بهذه الجرائم، ستُجمد أصولهم ويُمنعون من السفر.
وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان، أن القادة الثلاثة الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات هم قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور جيدو حمدان أحمد، والعميد في قوات الدعم السريع الفاتح عبد الله إدريس، والقائد ميداني لقوات الدعم السريع تيجاني إبراهيم موسى محمد.
وتواجه بريطانيا تهما للقادة الأربعة بقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمدا في الفاشر، وارتكاب أعمال عنف ضد أفراد على أساس العرق والدين، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني، فضلا عن ارتكاب جرائم اغتصاب ممنهجة، وعمليات اختطاف مقابل فدية، واعتقالات تعسفية.
ودعت الحكومة البريطانية إلى وضع حد فوري للفظائع، وحماية المدنيين، وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية من قبل جميع أطراف النزاع.
"فظائع مروعة"ووفق البيان، أفادت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر بأن الفظائع التي تُرتكب في السودان مروعة لدرجة أنها تُدمي ضمير العالم.
وأضافت أن العقوبات الجديدة المفروضة على قادة قوات الدعم السريع تستهدف مباشرة أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، وفق تعبيرها.
كما تعهدت الحكومة البريطانية بتقديم 21 مليون جنيه إسترليني لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في بعض المناطق الأشد صعوبة بالوصول إليها، وفقا للبيان.
والثلاثاء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جهات اتهمتها بتأجيج الحرب في السودان، مستهدفة ما وصفتها بشبكة عابرة للحدود تُجند عسكريين كولومبيين سابقين وتدرب جنودا بينهم أطفال للقتال في صفوف قوات الدعم السريع.
إعلانيأتي هذا التحرك بعد أن اقترحت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ومصر والسعودية في وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خطة لهدنة مدتها 3 أشهر تليها محادثات سلام.
وردت قوات الدعم السريع بالقول إنها قبلت الخطة، لكن سرعان ما شنت غارات جوية مكثفة بمسيّرات على مناطق يسيطر عليها الجيش السوداني.