المفوضية الأوروبية: الضربات الجوية الروسية تؤكد الحاجة لمواصلة دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الجمعة، إن الضربات الجوية الوحشية الأخيرة التي شنتها روسيا ضد البنية التحتية المدنية في أوكرانيا؛ تؤكد الحاجة الملحة إلى موافقة الاتحاد الأوروبي على طلب أوكرانيا لمواصلة دعمه المالي المستدام للبلاد.
وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية، خلال مؤتمر صحفي، مع رئيس وزراء بلجيكا، ألكسندر دي كرو، أن المفوضية الأوروبية ستعمل خلال الرئاسة البلجيكية على الأولويات، بما في ذلك دعم أوكرانيا، حسب ما أوردته وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية.
وأوضحت “فون دير لاين”،: "شهدنا جميعا الضربات الجوية الوحشية الأخيرة التي شنتها روسيا على أهداف مدنية في أوكرانيا، وبعد القرار التاريخي بإطلاق مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا، يتعين علينا أن نتحرك بشكل عاجل نحو تثبيت استقرار مساعداتنا المالية للبلاد".
وواصلت: "ستأتي المفوضية إلى المجلس الأوروبي بحلول عملية لضمان قدرتنا على الاتفاق على وضع أوكرانيا".
ونوهت “فون دير لاين” بأن بلجيكا ستتولى بعد ذلك المهمة الرئيسية المتمثلة في تحويل الاتفاق السياسي بشأن المرفق من خلال المجلس والبرلمان في أسرع وقت ممكن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي المفوضية الاوروبية رئيسة المفوضية الأوروبية رئيس وزراء بلجيكا دعم أوكرانيا المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا
نيويورك (الاتحاد)
قال مسؤول في الأمم المتحدة: إنه «لا مكان آمناً في أوكرانيا» مع توسع الهجمات الروسية في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى وتدمير البنية التحتية.
جاء ذلك في إحاطة قدمها مساعد الأمين العام لشؤون أوروبا في إدارة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، ميروسلاف جينتشا، أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة صون الأمن والسلام الدوليين. وأكد جينتشا أن الخسائر في صفوف المدنيين بلغت أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال يونيو الماضي، إذ سقط حوالي 6754 مدنياً بين قتيل وجريح في النصف الأول من العام الحالي وحده، وفقا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وحذر جينتشا من تزايد الاحتياجات الإنسانية في ظل تراجع دعم المانحين. وختم المسؤول الأممي كلمته بالقول إن الخسائر البشرية الفادحة والمتزايدة خلال ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف من الحرب، تؤكد ضرورة إيقاف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط كخطوة أولى نحو سلام عادل ودائم.