التموين: توريد 100 ألف طن قصب من المزارعين بمصانع السكر بالصعيد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
أعلنت وزارة التموين، عن توريد نحو 100 ألف طن قصب سكر لـ 3 مصانع تابعة لشركة السكر والصناعات التكاملية في محافظات الصعيد، تتضمن كوم امبو بواقع 40 ألف طن، و30 ألف طن لكل من ادفو، وأرمنت، وذلك منذ بدء موسم الحصاد لعام 2024، يوم الأحد الماضي وحتي صباح اليوم الجمعة، حيث تم إنتاج نحو 7 آلاف طن سكر من الكميات المستلمة حتى الأن.
وأوضحت الوزارة، أن هناك 4 مصانع أخري تابعة لشركة السكر والصناعات التكاملية ستبدأ في استلام محصول القصب من المزارعين خلال أيام وهم دشنا و قوص و جرجا ونجع حمادي.
وقال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن الموسم الحالي شهد زيادة في سعر توريد طن القصب بواقع 400 جنيها لتصل إلي 1500 جنيهًا مقابل 1100 جنيهات بالموسم الماضي، بهدف تشجيع المزارعين على رفع معدلات التوريد، كما أنه تم إصدار توجيهات بسرعة صرف مستحقاتهم.
وأكد الوزير أن المخزون الاستراتيجي من السكر يتعدى الـ5 أشهر، منوها الي أن الاحتياطي سيتجاوز الخمسة أشهر ، خاصة مع زيادة معدلات التوريد لمحصول القصب، إضافة إلي بدء توريد محصول بنجر السكر والذي يبدأ مارس القادم.
من جهته قال اللواء أحمد حسنين رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، أنه يتم توجيه كامل انتاج السكر من القصب لصالح البطاقات التموينية بواقع 65 ألف طن شهريًا.
وأكد حسنين أنه يتم طرح كيلو السكر بمنظومة الدعم السلعي بسعر 12 جنيهًا و 60 قرشَا، إضافة إلي توفيره بسعر 27 جنيهًا كحصص اضافية لحاملي البطاقات بواقع 1 كيلو لكل بطاقة تضم 3 أفراد فأقل، و2 كيلو لكل بطاقة تضم 4 أفراد فأكثر.
بينما أكد اللواء عصام الدين البديوي رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية أن الشركة يتبعها 8 مصانع في 5 محافظات (أسوان ـ الأقصر ـ قنا ـ سوهاج ـ المنيا) لإنتاج السكر من القصب والبنجر وهي كوم امبو، ادفو، ارمنت، قوص، دشنا، نجع حمادي، جرجا، أبو قرقاص.
وقال البديوي أن اجمالي المساحة المنزرعة من محصول القصب بلغت 300 الف فدان ، بينما بلغت المساحة الموردة إلي مصانع الشركة 205 ألاف فدان، بتراجع 22 ألف فدان عن العام الماضي، ومستهدف توريد نحو 6.2 مليون طن قصب لانتاج نحو 650 ألف طن سكر، لافتًا إلي أن المخصصات المالية لشراء المحصول من المزارعين تصل إلي 9.3 مليار جنيه.
وأوضح البديوي أن الشركة تستهدف زيادة كميات بنجر السكر والذي يبدأ في مارس المقبل، لتعويض تراجع محصول القصب، منوها لتعاقد الشركة على ما يقرب من 23 ألف فدان بنجر، لتوريد ما يقرب من 600 ألف طن لإنتاج نحو 70 ألف طن سكر أبيض.
وأضاف البديوي أن الدولة قدمت حوافز اضافية لتشجيع المزارعين على التوريد تضمنت توفير المخصبات والمبيدات بالاضافة إلي تعميم حوافز النقل لتشمل المصانع الثمانية التابعة لشركة السكر والصناعات التكاملية بعد أن كانت مقتصرة على مصنعي قوص وجرجا.
بدوره قال الكيميائي صلاح عمر العضو المنتدب الفني لمصانع السكر و التكرير بشركة السكر والصناعات التكاملية خلال جولة تفقدية بمصنع الشركة بكوم امبو في محافظة أسوان لمتابعة توريد محصول القصب من المزارعين، أن الدولة عملت على تعويض النقص في انتاج السكر المحلي من القصب عبر الاستيراد من الخارج بكميات كبيرة لتغطية الاستهلاك المحلي.
وأوضح عمر، أن اجمالي الطاقة الانتاجية لمصانع الشركة من عصر القصب تصل إلي نحو 6.2 ملايين طن، مقسمة ما بين 1.5 مليون طن لمصنع كوم أمبو، ادفو 900 الف طن، ارمنت 900 الف طن ، قوص 1.1 مليون طن، دشنا 500 الف طن ، نجع حمادي 800 الف طن ، جرجا 400 الف طن .
وأضاف عمر أن معدلات التوريد اليومية لمصنع كوم امبو 15 ألف طن، و ادفو 9 آلاف طن، أرمنت 10 آلاف طن ،و قوص 11.5 ألف طن، و دشنا 8.5 ألف طن، ونجع حمادي 11 ألف طن، و جرجا 6.5 ألف طن، بإجمالي 70 ألف طن يومي لإنتاج 7500 طن سكر أبيض، لافتاً إلي أن المصانع تعمل على مدار الساعة بطاقة 3 ورديات عمل لإستقبال المحصول من المزارعين.
من جهته قال المهندس سامي عبد المطلب رئيس قطاعات مصانع السكر والخشب الحبيبي بكوم أمبو بأسوان أن إجمالي ما تم زراعته من محصول القصب خلال الموسم الحالي بلغ 52 ألف فدان، بما يوازي 1.5 مليون طن قصب، لإنتاج 160 ألف طن سكر بالمصنع ، فضلًا عن انتاج 70 الف طن من مُصاص القصب، لإنتاج الخشب الحبيبي .
وأضاف عبد المطلب، أنه تم تذليل كافة العوائق أمام الموردين لضمان سهولة ويسر دخول وخروج السيارات المحملة بالقصب وعدم تكدسها لاستلام أكبر كميات من المحصول المحلي دون حدوث أي أزمات.
فيما قال رمضان الشحات مدير المركز الاعلامي بوزارة التموين والتجارة الداخلية أنه يتم تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتأمين المخزون الاستراتيجي من السلع الاستراتيجية لمدة لا تقل عن 6 اشهر لتأمين احتياجات المواطنين.
ونوه الشحات الي أنه يتم تسيير حملات يومية بمختلف المحافظات للتأكد من توافر السلع و الإلتزام بقرارات مجلس الوزراء الخاصة بتخفيض أسعار السلع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 توريد قصب السكر وزارة التموين محصول القصب طوفان الأقصى المزيد السکر والصناعات التکاملیة من المزارعین محصول القصب کوم امبو ملیون طن أنه یتم الف طن طن قصب ألف طن طن سکر
إقرأ أيضاً:
3 شهداء و46 جريحا قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح
استشهد 3 مواطنين ، وأصيب 46 آخرين ، مساء اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 ، بنيران قوات الجيش الإسرائيلي ، قرب نقطة المساعدات التي انشأتها الشركة الأمريكية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة .
وقالت الإعلام الحكومي في غزة في بيان صحفي تلقت سوا نسخه عنه إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة بحق الجوعى المدنيين داخل ما يسمى مراكز توزيع المساعدات برفح ما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين وإصابة 46 وفقدان 7 آخرين.
نص بيان الإعلام الحكومي في غزة
بيان صحفي رقم (844) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الجوعى المدنيين داخل ما يُسمى "مراكز توزيع المساعدات" برفح ما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين وإصابة 46 وفقدان 7 آخرين
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الدموي، ارتكبت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة مكتملة الأركان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، راح ضحيتها 3 شهداء مدنيين، وأُصيب 46 آخرون بجراح متفاوتة، فيما لا يزال 7 مواطنين في عداد المفقودين، وذلك خلال تجمّعهم داخل ما يُسمى "مراكز توزيع المساعدات" التي يديرها الاحتلال "الإسرائيلي" ضمن ما يُعرف بـ"المناطق العازلة"، حيث أطلقت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المتواجدة في أو بمحيط تلك المناطق الرصاص الحي تجاه المدنيين الجوعى الذين دعتهم للحضور لاستلام مساعدات وهم الذين دفعتهم الحاجة الماسة إلى الغذاء للذهاب إلى تلك المواقع، ونعرب عن خشيتنا من تكرار الاحتلال لهذه الجريمة مجدداً ووقوع المزيد من الشهداء والمصابين والمفقودين.
إنّ ما جرى اليوم في رفح هو مجزرة حقيقية وجريمة حرب متكاملة الأركان ارتُكبت بدم بارد ضد مدنيين أنهكهم الحصار والتجويع المتواصل منذ أكثر من 90 يوماً على إغلاق المعابر وحوالي 20 شهراً على الإبادة الجماعية وعلى الانقطاع الكامل للغذاء والدواء عن القطاع، وذلك ضمن مخطط واضح للإبادة الجماعية والتهجير القسري، الذي أقر به رئيس حكومة الاحتلال " بنيامين نتنياهو " وعدد من وزرائه.
لقد فشل مشروع الاحتلال لتوزيع المساعدات عبر ما يُسمى "المناطق العازلة" فشلاً ذريعاً، وهو ما أظهرته التقارير الميدانية وشهادات الإعلام العبري ذاته وعشرات الخبراء الدوليين، بعد مشاهد مأساوية مؤلمة لانهيار تلك المراكز أمام زحف آلاف الجائعين واقتحامهم للمواقع تحت ضغط الجوع القاتل، قبل أن تتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار، لتكون النتيجة هذه المجزرة الوحشية.
إنّ ما يجري هو دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي تسبب به عمداً، من خلال سياسة ممنهجة من الحصار والتجويع والقصف والتدمير، وهو ما يُشكّل استمراراً لجريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، لاسيما المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.
إنّ إقامة "غيتوهات عازلة" وخطوط تجميع قسرية وسط خطر الموت والجوع، لا يُعبر عن نية إنسانية حقيقية، بل يُجسد هندسة سياسية عنصرية تهدف إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني، وإدامة معاناته، وتوفير غطاء إنساني كاذب لأجندات الاحتلال الأمنية والعسكرية.
وبناءً عليه، نؤكد ما يلي:
أولاً: نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة عن جريمة المجزرة في رفح ضد المدنيين الجوعى التي قد تتكرر مجدداً، ونحمله مسؤولية الانهيار الغذائي في غزة، ونُدين استخدامه المساعدات كسلاح حرب وأداة للابتزاز السياسي، عبر منعه الممنهج لدخول الإغاثة عبر المعابر الرسمية والمنظمات الدولية والأممية المحايدة.
ثانياً: نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم، والتحرك العاجل والفعّال لوقف المجازر، و فتح المعابر فوراً دون قيود، وتمكين المنظمات الإنسانية من العمل بحرية كاملة بعيداً عن تدخل الاحتلال.
ثالثاً: نطالب بإرسال لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق جرائم التجويع والإبادة، وتقديم قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية، على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
رابعاً: نناشد الدول العربية والإسلامية والدول الحرة في العالم للتدخل الفوري والفعّال، وتفعيل مسارات إغاثية مستقلة وآمنة تكسر الحصار، وتمنع الاحتلال من استخدام الغذاء كسلاح في حربه الدموية.
خامساً: نرفض بشكل قاطع أي مشروع يعتمد "المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" تحت إشراف الاحتلال، ونعتبرها نسخة محدثة من "غيتوهات الفصل العنصري" التي تهدف إلى العزل والإبادة، لا إلى الإغاثة أو الحماية.
ما يجري في غزة هو جريمة كبرى أمام أعين العالم، والسكوت عنها تواطؤ مخزٍ، ونُحمّل الاحتلال، والدول الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار المجاعة والمجزرة الجماعية التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئاسة تعقب على مصادقة إسرائيل على إقامة 22 مستوطنة جديدة فصائل المقاومة تعقب على توزيع المساعدات في غزة الإعلام الحكومي بغزة : مزاعم عرقلة المساعدات افتراءٌ مفضوحٌ وانحرافٌ خطيرٌ عن الحياد الإنساني الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 21 مايو طقس فلسطين: ارتفاع على درجات الحرارة اليوم محدث: 47 شهيدا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة اتصال إماراتي-إسرائيلي يُثمر عن إدخال مساعدات إنسانية عاجلة لغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025