فلسطين.. الاحتلال يداهم منازل في مخيم عسكر وينشر القناصة على أسطح المباني
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عدة منازل في مخيم عسكر شرقي مدينة نابلس، كما قامت بنشر القناصة على أسطح المباني التي تم مداهمتها في المخيم، جاء ذلك حسبما أفادت وكالة أنباء وفا الفلسطينية.
كما نشبت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال، أثناء اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس، وداهمت القوات الإسرائيلية منازل داخل المخيم، ونشرت قناصة فوق المباني.
ومنذ قليل، أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع على المواطنين الفلسطينيين أثناء اقتحامها مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.
وأضافت وكالة الأنباء الفلسطينية، نقلًا عن مصادر محلية في المخيم، وقوع مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، خلال الاقتحام بآليات عسكرية إسرائيلية.
يذكر أن، قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ 92، وتم استشهاد أكثر من 22.430 فلسطينيًا، و7 آلاف مفقودًا حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مخيم عسكر فلسطينيين
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي.
ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني.