صرح  وزير الاتصال الحكومي بالأردن  مهند المبيضين، بأن هناك حاجة ماسة اليوم للتعامل مع ملف المخدرات المهدد للأمن الوطني.

وذكر  المبيضين لقناة "المملكة" أن الجماعات المهربة للمخدرات تستهدف أمن الأردن، والحرب طويلة معهم والمواجهة أكبر.

كان الجيش الأردني أعلن ، اليوم السبت، عن إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة قادمة من سوريا.

وحسب قناة "المملكة" الأردنية، دخلت القوات المسلحة الأردنية منذ الساعة الثانية فجراً من صباح السبت، في اشتباكات مسلحة مع مجموعات مسلحة كبيرة من المهربين على الحدود الشمالية للأردن ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية.

وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إن الاشتباكات أسفرت حتى الآن عن إصابة وضبط عدد من المهربين وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.

وأكد المصدر أنه يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري.

وأوضح أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود.

وبين المصدر أن هذه الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة وأن القوات المسلحة تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت.

كان مصدر مطلع، أكد الجمعة، تنفيذ الأردن غارتين جويتين على مواقع داخل الأراضي السورية وذلك في إطار ملاحقة مهربي المخدرات، الذين يقومون بتصدير السموم للأردن.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مواجهات دامية في النيجر.. مقتل 10 جنود والهجمات متصاعدة على المواقع العسكرية

أعلن الجيش النيجي، مقتل 10 من عناصره وإصابة 15 آخرين في هجومين متزامنين نفذتهما مجموعات مسلحة استهدفت موقعين عسكريين في منطقة تيلابيري الواقعة جنوب غرب البلاد.

وذكر موقع “إير أنفو” النيجري، نقلاً عن بيان رسمي للجيش، أن “المئات من المرتزقة شنوا هجومًا منسقًا على الموقعين العسكريين في تيلابيري”، مضيفًا أن القوات المسلحة تمكنت من تحييد 41 من المسلحين خلال المواجهات.

ويأتي هذا الهجوم في سياق استمرار النزاع المسلح الذي تشهده النيجر منذ عام 2015، حيث تخوض قوات الجيش معارك شرسة ضد تنظيمات إرهابية مثل بوكو حرام وتنظيم داعش في مناطق متفرقة من البلاد.

وكانت النيجر قد شهدت هجمات مماثلة في الأشهر الأخيرة؛ ففي مارس الماضي، قُتل 11 جنديًا في كمين نفذته مجموعات مسلحة في مدينة أغاديز شمالي البلاد. كما قُتل نحو 40 مدنياً في نهاية العام الماضي في هجمات متعددة على المناطق الحدودية مع بوركينا فاسو.

وتأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه دول الساحل الإفريقي، من بينها النيجر ومالي وبوركينا فاسو، إلى تشكيل قوة مشتركة من 5000 جندي لتعزيز الجهود الأمنية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وفقًا لتصريحات وزير دفاع النيجر ساليفو مودي.

يُذكر أن حوض بحيرة تشاد يشكل بؤرة توتر أمني كبيرة بسبب وجود العديد من الجزر والمستنقعات التي تستخدمها الجماعات الإرهابية كمخابئ ومناطق عمليات في غرب إفريقيا.

آخر تحديث: 6 يوليو 2025 - 19:21

مقالات مشابهة

  • تهديدات جديدة من الدبيبة ضد الميليشيات.. هل تعود الاشتباكات إلى طرابلس وتنهار الهدنة؟
  • إحباط تهريب مخدرات للأردن بواسطة بالونات جوية
  • الجيش يحبط تهريب مخدرات عبر بالونات موجهة على الحدود الشرقية
  • عصابة مسلحة تهاجم لجنة حقوق الإنسان الكينية
  • مواجهات دامية في النيجر.. مقتل 10 جنود والهجمات متصاعدة على المواقع العسكرية
  • مصدر مسؤول بوزارة الداخلية: ضبط شبكات إجرامية تمتهن تلقي المخدرات والاتجار بها بمنطقتي الرياض وحائل والقبض على عناصرها وعددهم (37) شخصًا
  • "بالونات" موجهة عن بعد.. الأردن يضبط عملية تهريب مخدرات
  • الرئيس اللبناني: لن يكون في جنوب البلاد قوة مسلحة غير الجيش
  • عاجل | إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
  • حرس الحدود يحبط تهريب كميات كبيرة من الحشيش والقات في جازان