أوكرانيا تضاعف وارداتها من الغاز من الاتحاد الأوروبي ومولدوفا في 2023
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت أوكرانيا أنها استوردت 4.3 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من دول الاتحاد الأوروبي ومولدوفا في ٢٠٢٣ وهو ضعف ما كانت عليه في 2022.
وذكر بيان صحفي صادر عن مشغل نظام نقل الغاز في أوكرانيا LLC نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية الرسمية:" أنه وفقًا لأحدث البيانات، في عام 2023، تم توريد أكثر من 4.
وأضاف البيان أن الجزء الأكبر من الغاز المستورد تم استلامه للتخزين في مرافق التخزين تحت الأرض في أوكرانيا في حين جاءت معظم واردات الغاز من سلوفاكيا بأكثر من 1.8 مليار متر مكعب، أو 42% من الإجمالي. وزودت المجر 1.3 مليار متر مكعب (31٪) وبولندا - 602 مليون متر مكعب (14٪) ورومانيا عبر مولدوفا - 550 مليون متر مكعب (13٪).
وبحسب البيان، استوردت أوكرانيا في عام 2023 أكثر من 550 مليون متر مكعب من الغاز عبر ممر البلقان، بغرض التخزين بشكل أساسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الغاز الطبيعي مولدوفا ملیار متر مکعب من الغاز
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لتفادي الرسوم الأميركية
قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الاثنين، إن رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أجريا "حواراً جيداً" يوم الأحد، في محاولة جديدة لتجنب التصعيد التجاري بين بروكسل وواشنطن، مع اقتراب موعد دخول الرسوم الأميركية الجديدة حيز التنفيذ.
وأكد المتحدث خلال مؤتمر صحفي أن هدف الاتحاد الأوروبي لا يزال يتمثل في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة قبل حلول الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو، مشدداً على رغبة بروكسل في "تجنب الرسوم الجمركية، وتحقيق نتائج رابحة للطرفين، بدلاً من الدخول في معادلة الكل فيها خاسر".
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت أنها ستبدأ اعتباراً من الاثنين، إرسال خطابات إلى الشركاء التجاريين الذين لم يتوصلوا إلى اتفاقات، لإخطارهم بنيّة واشنطن تطبيق رسوم جمركية أعلى بدءاً من الأول من أغسطس، وذلك وفقاً للمعدلات التي كانت معلنة في الثاني من أبريل.
وكان وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، قد صرّح سابقاً أن هذه الخطوة تأتي بعد تعليق دام 90 يوماً لإتاحة الفرصة لإبرام اتفاقات، وهي المهلة التي تنتهي في التاسع من يوليو.
وأكد بيسنت أن الرئيس ترامب، يتابع شخصياً مسار المفاوضات مع عدة شركاء استراتيجيين، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الوقت لا يزال متاحاً لتفادي هذه الإجراءات إذا تم إحراز تقدم ملموس.
وبحسب مصادر أوروبية مطلعة لوكالة رويترز، فإن المحادثات بين الجانبين لا تزال مستمرة، لكن الخلافات الأساسية تتعلق بملفات الزراعة، والصناعات الرقمية، وتبادل المشتريات الحكومية، وسط ضغوط تمارسها شركات أوروبية كبرى لتفادي أي تصعيد قد يهدد مصالحها في السوق الأميركية.
ويعد الاتحاد الأوروبي أحد أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، حيث بلغ حجم التبادل بين الطرفين نحو 1.2 تريليون دولار في 2024، وتخشى بروكسل أن تؤدي أي زيادات جمركية إلى اضطرابات واسعة في سلاسل الإمداد العابرة للأطلسي.
حتى الآن، تُراهن العواصم الأوروبية على بقاء قنوات التواصل مفتوحة، وعلى إمكانية تمديد المهلة أو الوصول إلى اتفاقات جزئية قبل الأول من أغسطس، لكن لم يصدر عن البيت الأبيض أي إشارة إلى استعداد لتأجيل القرار.
ويأتي ذلك فيما تتسارع تحركات أوروبية على مستوى رفيع، تشمل اتصالات مباشرة بين مفوضين تجاريين أوروبيين ونظرائهم في الإدارة الأميركية، في محاولة لتفادي أزمة تجارية قد تؤثر على الاقتصاد العالمي في لحظة تعافٍ هش.