محلل سياسي: يوجد صراع شخصي بين البرهان وحميدتي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال المحلل السياسي السوداني عثمان ميرغني، إن صراعا شخصيا بين رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وبين محمد حمدان دقلو «حميدتي» قائد قوات الدعم السريع.
وأضاف «ميرغني»، بمداخلة لقناة «الحدث»، أن ذلك الصراع بين البرهان وحميدتي يطغى على الصراع المؤسسي، عادا ذلك نعيا للقاء جيبوتي الذي كان مقررا عقده بين الجانبين.
وتابع، أن حميدتي وجه انتقادات ساخرة للبرهان خلال لقائه أعضاء الجبهة المدنية المعارضة للحرب، المسماة «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية»، مما أحدث حالة غضب.
رئيس تحرير صحيفة "التيار السودانية" عثمان ميرغني: الصراع الشخصي بين #البرهان و #حميدتي بات يطغى على الصراع المؤسسي.. وهذا يعد نعيًا مبكرًا لاجتماع #جيبوتي #الحدث pic.twitter.com/qaGSUtxWH4
— ا لـحـدث (@AlHadath) January 6, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجيش السوداني البرهان حميدتي
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: لا يوجد دليل أن الكائنات الفضائية بنت الأهرامات
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، أن العديد من الروايات المتداولة حول الأهرامات والمذكورة في بعض الكتب المزعومة لا أساس لها من الصحة.
أضاف زاهي حواس، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض الأشخاص، ابتكروا برديات وهمية وادعوا أنها محفوظة في الفاتيكان، بينما لا وجود لهذه البرديات على الإطلاق، مؤكدًا أن أي مزاعم عن "الإليانز" أو تدخل كائنات فضائية في بناء الأهرامات لا تمت للواقع بصلة.
وأشار حواس إلى أن ما يروج عن استخدام الأهرامات لتوليد الكهرباء أو الاعتماد على "جرانيت" داخل البناء غير صحيح، حيث أن الحجر الجيري هو المادة الأساسية لبناء الأهرامات باستثناء بعض الحجرات الخمس العلوية التي تحتوي على الجرانيت، وأن المصريين القدماء استخدموا مهاراتهم الهندسية لاستغلال الحجر الجيري وجرانيت هضبة الجيزة في البناء بدقة مذهلة.
أوضح حواس أن استخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد كشف عن أسماء فرق العمال الذين شاركوا في رفع الحجارة، وأكد أن هذه الاكتشافات التاريخية تنفي تمامًا أي ادعاءات غير علمية حول تدخل كائنات فضائية أو قوى خارقة.
وشدد زاهي حواس على ضرورة التحقق من المصادر العلمية الموثقة قبل تصديق أي كتب أو مزاعم حول الأهرامات، مؤكدًا أن ما يُنشر أحيانًا باسم باحثين أو كتاب لا يمت للحقيقة بصلة، وأن المصريين القدماء وحدهم هم من نفذوا هذه المعجزات الهندسية الباهرة.