سيرجيو ريكو يكشف آخر تطورات حالته البدنية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تحدث سيرجيو ريكو، حارس مرمى باريس سان جيرمان، عن حالته البدنية بعد الحادث الذي تعرض له حصان كاد أن يكلفه حياته، وذكر أن جسده عاد إلى مثل السابق وأنه تعافى بنسبة 90%.
سيرجيو ريكو يكشف آخر تطورات حالته البدنيةفي مقابلة مع " دازن " الإسبانية، تحدث حارس المرمى الإسباني عن كل ما يتذكره عن الحادث الذي تعرض له، وغيبوبته اللاحقة وتعافيه.
وقال ريكو "كل يوم أتحسن كثيرا، أشعر أن جسدي عاد إلى ما كان عليه من قبل، أود أن أقول إنني تعافيت بنسبة 90 بالمئة".
تم إدخال سيرجيو ريكو إلى المستشفى لأكثر من 80 يومًا كما خسر 20 كيلوجرامًا، ولكن ليس الرغبة في المنافسة مرة أخرى حيث أشار: "في رأسي لا توجد فكرة أخرى سوى أن أصبح حارس مرمى محترفًا مرة أخرى، أخبرني جميع الأطباء أنه يمكنني العودة دون مشكلة، لذا، إذا لم يكونوا خائفين".
بعد أن لعب مباراة ضد ستراسبورغ في أبريل الماضي، سافر سيرجيو ريكو إلى إشبيلية، وتعرض لحادث مع حصان في إل روسيو أدى إلى دخوله في غيبوبة اصطناعية لمدة 26 يومًا.
وفي هذا الصدد، ادعى أنه لا يتذكر سوى حلم تزامن معه مع والده المتوفى.
عاجل.. الأهلي يحسم صفقة وسام أبو علي "حصة تاريخ الكان".. منتخب نيجيريا كثير من النجوم قليل من الألقابوتابع "لا أتذكر سوى حلم، كان هناك شارعان، كنت أسير في اتجاه واحد ورأيت والدي في الاتجاه الآخر، ناديته "أبي، أبي!"، لكنه لم يرد علي، لقد تحدثت عن ذلك، مع أصدقاء متخصصين في علم النفس، وما أخبروني به هو أن الوقت لم يحن بعد".
علاوة على ذلك، أشار إلى أنه لا يريد أن يسأل عن طبيعة الحادث: "قالت لي عائلتي وجدتي وزوجتي إنه إذا لم أتذكر، فيجب أن أترك الأمر كما هو. ليست هناك حاجة لمعرفة ذلك".
أخيرًا، يتذكر ريكو ما رآه وشعر به عندما استيقظ: "كنت خائفًا بعض الشيء. لقد راقبوني بالكامل عبر الكثير من الشاشات، والطريق، اعتقدت أنه لا بد أن يحدث شيء سيئ، لكنني رأيت العائلة، الزوجة، والدتي، سألني الطبيب إذا كانوا يعرفون من هم. وقلت بالطبع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريكو سيرجيو ريكو الدوري الفرنسي باريس باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
التقاوى
عاد ملاك الأراضى والمزارعون إلى زراعة الفول والعدس والأذرة والحلبة بعد أن هجروا زراعة هذه المحاصيل قبل سنوات ليحل محلها قصب السكر، ولكن مع زيادة أسعار هذه الحبوب وثبات سعر طن قصب السكر قلع المزارعون القصب وعادوا إلى محاصيل أكثر دخلاً مالياً وأقل زمناً، فدورة هذه المحاصيل لا تتجاوز ثلاثة أشهر فى حين يظل محصول قصب السكر عاماً كاملاً حتى يكسر ويحمل إلى مصنع السكر ومن جذوره ينبت مرات قد تصل إلى سبعة أعوام متتاليات ما أضعف محصوله وأنهك تربته، ولم يعد مجدياً اقتصادياً، وعلى القائمين على مصانع السكر التفكير فى أسباب عزوف المزارعين عن زراعة القصب وتعويضهم بما يشجعهم على زراعته بزيادة سعر الطن إلى خمسة آلاف جنيه على الأقل وإعادة تشغيل قطارات رفع محصول القصب من الحقول للمصنع وصرف الأسمدة المدعومة بدلاً من شرائها من السوق السوداء. كان أبى رحمه الله تعالى يخرج زكاة الزروع أولاً ثم يدخر التقاوى وهى جزء من الحبوب يدخرونه للعام القادم حتى يرموه فى الحقل لينبت مرة أخرى ولكننى فوجئت بندرة الحصول على التقاوى المتوارثة منذ قدماء الفراعنة لتحل محلها بذور مهجنة عقيمة تنبت مرة أخرى وإذا أرادوا استنباتها مرة أخرى لا تنبت.. أى لا تنبت إلا مرة واحدة، وهذا أمر خطير لأن البذور المصرية الأصيلة ستختفى رويداً رويداً وسيضطر المزارعون المصريون إلى شراء هذه الحبوب المهجنة كل عام وتختفى البذور الأصلية المتوارثة وهذا أمر فى غاية الخطورة ويتطلب مناقشات علمية ومجتمعية محايدة تتوخى المصلحة العليا وليست المنافع الشخصية الضيقة، لقد وضع المصرى القديم حبوب الحنطة فى مقبرته حتى إذا ما صحا من نومته زرعها وعمر الأرض وأكل من قمحه المصرى وهذا ما لا نراه فى أية حضارة أخرى؛ فكيف للمصرى قبل سبعة آلاف سنة أو يزيد يحافظ على بذوره وحبوبه بينما نضيعها نحن تهجيناً وعقماً؟ ستضيع البذور المصرية وسنضطر لاستيرادها من الخارج بمليارات الدولارات إن وافقوا على تصديرها لنا. ونحن فى حاجة إلى بنك التقاوى المصرية يحافظ لنا على بذورنا المصرية القديمة قبل أن نتحسر على ضياعها للأبد.
مختتم الكلام:
علمتنى الحياة بأن انتصاف النهار دليل لقرب الغروب
وأن الغروب انتهاء، وأن اقتسام الفصول دليل على موتة اللحظة الفاصلة.
[email protected]