بريطانيا تصدر تحذيرا لمواطنيها عند الانتقال من إيران إلى تركيا
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
لندن (زمان التركية)ــ أصدرت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرا جديدا بشأن السفر من إيران إلى تركيا، مع تصاعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية.
وجاء في بيان تحذيري: “إذا كنت مواطنًا بريطانيًا ترغب في عبور الحدود البرية من إيران إلى تركيا، فعليك طلب تسهيلات من السفارة البريطانية في أنقرة بالتواصل مع وزارة الخارجية والكومنولث البريطانية قبل السفر إلى الحدود، مع توضيح ما إذا كنت تتصل من إيران أو من المملكة المتحدة نيابةً عن أحد أقاربك.
ووفق البيان: ستُطبق شروط الدخول المعتادة ، بما في ذلك إمكانية دخول المواطنين البريطانيين بدون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يومًا خلال أي فترة 180 يومًا. إذا كنت تنوي مغادرة إيران برًا، فأنت تفعل ذلك على مسؤوليتك الخاصة. في إيران، قد يكون حمل جواز سفر بريطاني أو وجود صلات مُفترضة بالمملكة المتحدة سببًا كافيًا للسلطات الإيرانية لاحتجازك.
في خضم الحرب بين إسرائيل وإيران في الشرق الأوسط، شهد مطار صبيحة كوكجن الدولي في إسطنبول 34 تأخيرًا و12 إلغاءً، مما أثر بشكل كبير على شركة طيران بيجاسوس، التي شهدت 23 تأخيرًا و12 إلغاءً لكل الرحلات.
وأعلنت الخطوط الجوية التركية عن تأخر سبع رحلات، بينما سجّلت كلٌّ من فلاي دبي والجزيرة للطيران تأخيرًا أو تأخيرين. ورغم أن تركيا حافظت على مسافة دبلوماسية من الصراع، إلا أن الحجم الهائل لحركة الملاحة الجوية عبر مجالها الجوي جعلها عُرضةً للتقلبات الإقليمية وتغييرات المسارات في اللحظات الأخيرة.
وقد زادت العديد من المطارات من أعداد الموظفين والمراقبة الفورية، إلا أن عدم القدرة على التنبؤ بالوضع لا يزال يُرهق حتى أكثر شبكات السفر مرونة.
Tags: ايران وإسرائيلالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ايران وإسرائيل من إیران
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير صلاة العشاء إلى ما بعد منتصف الليل.. دار الإفتاء تحسم الجدل
ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، يقول صاحبه: "أحرص دائمًا على تأخير صلاة العشاء إلى منتصف الليل؛ حتى أصليها مع زوجتي في جماعة، ونصلي ما شاء الله لنا من قيام الليل، فما حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل؟".
وأجابت الإفتاء قائلة: الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير صلاة العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه، ومن هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ» وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وكذلك ما رواه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ»، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأوضحت الإفتاء أن الإمام النووي ذكر في كتابه "المجموع" أن هذه الأحاديث الصحاح دلت على فضيلة التأخير، وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد وإسحاق وآخرين، ونقله الترمذي عن أكثر العلماء من الصحابة والتابعين، كما حكاه ابن المنذر عن ابن مسعود وابن عباس والشافعي وأبي حنيفة، معتبرين أن هذا القول هو الأقوى دليلًا للأحاديث السابقة.
وأضافت الإفتاء أن هذا الحكم يكون لمن يعلم من نفسه أنه إذا أخّر الصلاة لا يغلبه نوم أو كسل، وإلا فيجب عليه تعجيلها وأداؤها في أول الوقت، كما أشار الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" إلى أن من كانت لديه القدرة على التأخير دون أن يغلبه النوم أو يشق على المصلين، فالتأخير في حقه أفضل، وهو اختيار كثير من أهل الحديث من الشافعية وغيرهم.
كما نبهت الإفتاء إلى أن حساب الليل يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وأن معرفة نصف الليل يكون بحساب عدد الساعات بين هذين الوقتين وقسمتها على اثنين، ثم إضافة النصف إلى وقت المغرب لمعرفة وقت منتصف الليل، أو تقسيم المدة إلى ثلاثة أجزاء لمعرفة ثلث الليل.