قال إسحاق الباجوشي عضو لجنة التاريخ القبطي بالكنيسة الأرثوذكسية، إن من أبرز المواقف التاريخية والوطنية للأقباط في مصر، كان مناهضة والوقوف ضد تكوين الكيان الصهيوني، ففي عام 1902، حينما حاولت إنجلترا أن تقيم دولة للكيان الصهيوني، كان الخيار الأول هو سيناء والخيار الثاني كان فلسطين، وحينها وقف بطرس غالي أمام هذا المقترح، وقال: «إن إسرائيل ليس لها أي وطن في سيناء أو فلسطين»، وموقفه هذا هو الذي أخر دولة فلسطين 50 عامًا.

موقف بطرس غالي مسجل بالتاريخ

وأضاف عضو لجنة التاريخ القبطي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «dmc» أن موقف بطرس غالي هذا مسجل بالتاريخ، وهو موقف شجاع، موجها الشكر لدار الكتب التي وثقت موقف بطرس غالي، موضحا أن الكنيسة القبطية استكملت ما بدأه بطرس غالي، فالكنيسة دعمت الجيش وأفراد الجيش ممن ذهبو للحرب في فلسطين، من أجل القضية الفلسطينية.

الخط الوطني مستمر من آباء الكنيسة عبر التاريخ

وتابع عضو لجنة التاريخ القبطي، بأن الخط الوطني مستمر من آباء الكنيسة عبر التاريخ، مشيرا لاستقبال البابا شنودة للزعيم ياسر عرفات والوفد الفلسطيني في مصر لدعم القضية الفلسطينية، هذا بجانب المؤتمر الوطني الكبير الذي استضافته الكنيسة القبطية عام 2002، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بطرس غالي الكنيسة القضية الفلسطينية الكنيسة القبطية بطرس غالی

إقرأ أيضاً:

خبير يوضح تفاصيل التعديل الجديد لقانون الطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية

أكد الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان وخبير الأحوال الشخصية، أن قانون الأحوال الشخصية الحالي للمسيحيين بات غير ملائم للواقع، مشيرًا إلى أن تطبيقه يقتصر فقط على حالتين للطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية: الزنا أو تغيير الديانة، وهما حالتان يصعب إثباتهما قانونًا، ما أدى إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية وتعقيد أوضاع مئات الآلاف من الأسر.

قانون الأحوال الشخصية .. ضمانات مُشدّدة لنفقات الزوجة والأبناءقانون الأحوال الشخصية يحمي حقوق الأسرة ويشدد على التزام الزوج بالنفقة

وأوضح جبرائيل، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد أن حالات الطلاق بين المسيحيين تمثل ما بين 20 إلى 25% من إجمالي الزيجات، وفق دراسات بحثية حديثة، مشيرًا إلى أن الإحصائيات غير الرسمية تشير إلى نحو 270 ألف قضية طلاق متراكمة، فضلًا عن لجوء بعض الأزواج إلى حيل قانونية غير مشروعة للحصول على شهادات تغيير ملة للهروب من صعوبة إجراءات الطلاق.

طباعة شارك الأحوال الشخصية قانون الأحوال الشخصية الكنيسة الأرثوذكسية الزنا تغيير الديانة

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الرسل
  • خبير يوضح تفاصيل التعديل الجديد لقانون الطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية
  • شينخوا: زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لمصر تبرز متانة العلاقات بين البلدين
  • حكومة عدن تطلب دعماً إسرائيلياً لتفجير الجبهة الداخلية ضد قوات صنعاء
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة القديس كلستينوس بابا روما
  • منة حسين فهمي تخطف الأنظار بإطلالة جريئة باللون الأزرق
  • الأب بطرس دانيال ناعيا المخرج سامح عبد العزيز: السينما المصرية فقدت أهم مخرجيها
  • غدا مسيرات مليونية دعما لغزة
  • مشاركة الكنيسة الأرثوذكسية في حفل العيد الوطني في السفارة المصرية بهولندا
  • تطبيق منظومة إلكترونية ذكية لمراقبة وتنظيم مواقف السرفيس والبداية من موقف المريوطية بالجيزة