الجديد برس| كشفت وسائل إعلام عبرية، أن حكومة عدن الموالية للتحالف طلبت دعمًا عسكرياً مباشراً من “إسرائيل” بهدف تفجير الجبهات الداخلية مع قوات صنعاء، في محاولة لإيقاف عملياتها المتواصلة دعماً لقطاع غزة. وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن مسؤولاً في حكومة عدن صرّح بالقول: ” من دون دعم لقواتنا على الأرض، سيواصل الحوثيون أن يكونوا مصدرًا للإرهاب الذي يستهدف المنطقة والعالم بأسره “.

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب العمليتين العسكريتين الدقيقتين اللتين نفذتهما قوات صنعاء ضد السفينتين المرتبطتين بـ”إسرائيل”، “ETERNITY C” و”Magic Seas”، حيث تم توثيقهما بالصوت والصورة، ما أحدث حالة من الهلع في الأوساط الأمنية والعسكرية داخل “تل أبيب” وواشنطن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: إسرائيل حكومة عدن غزة قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

تغطية قناة الجمهورية المتواطئ مع الانتقالي بحضرموت تُثير التندر وتذكر بإعلام عائلة صالح في إسقاط عمران وصنعاء

أثارت تغطية قناة الجمهورية المنحازة بشكل فج وفاضح للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال، للتوترات في محافظة حضرموت (شرق اليمن) سخرية واسعة بين أوساط اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي.

 

وبثت القناة خلال الساعات الماضية محتوىً داعماً للتحشيد العسكري للمجلس الانتقالي وجلبه قوات من عدن والضالع إلي هضبة حضرموت تحت غطاء "النخبة الحضرمية" بهدف السيطرة على مناطق النفط.

 

وتضمنت التغطية بشكل متكرر وصف "قوات حماية حضرموت"، التي أسسها عمرو بن حبريش وكيل محافظة حضرموت ورئيس حلف قبائل حضرموت، بالمليشيا قبل أن تعود مساء أمس الأحد وتحذف المحتوى المنحاز للانتقالي من منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأعاد توصيفها لقوات بن حبريش بـ"المليشيا" بالتذكير بوضع قوات طارق صالح التي تشكلت بذات الطريقة ولا تزال حتى اللحظة خارج سلطة وزارتي الدفاع والداخلية التابعة للحكومة المعترف بها دولياً وهو ما يجعلها تتشارك مع قوات بن حبريش ذات التوصيف من الناحية القانونية.

 

 

هذه التغطية ذكّرت اليمنيين أيضا بوسائل الإعلام الممولة من عائلة صالح حين سقطت محافظة عمران وبعدها العاصمة صنعاء، بيد مليشيا الحوثي، كما أعادت التذكير بدور صحيفة الأولى التي كان يرأسها محمد عايش حينها وهو الآن المدير العام لقناة الجمهورية التابعة لطارق صالح.

 

ويأتي تصاعد التوتر الأمني بمحافظة حضرموت بينما تقف الحكومة اليمنية المعترف بها، ومجلس القيادة الرئاسي موقف المتفرج دون أي موقف واضح أو خطوات حاسمة لاحتواء التصعيد في أكبر محافظات البلاد مساحةً وأهمها ثقلًا سياسيًا واقتصاديًا.

 

هذا الصمت الرسمي عزز المخاوف من انزلاق المحافظة الأكبر من حيث المساحة في اليمن نحو العنف والفوضى، خصوصًا وأن الموقف ذاته أدى إلى سقوط العاصمة صنعاء في قبضة الحوثيين عام 2014، ومن ثم سقوط مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد بيد المجلس الانتقالي في 2019م.

 

وفي الشأن ذاته قال الصحفي عدنان الشهاب، "مليشيا الإمارات في المخا تتضامن مع مليشيا الإمارات في حضرموت حفاظا على وحدة الصف الإماراتي في اليمن".


 

 

من جانبه قال الصحفي عبدالسلام قائد، "قناة الجمهورية تشتغل من قلبها لصالح عيدروس في قضية حضرموت، عملا بالتوجيهات العليا القادمة من أبوظبي".


 

 

من جهته كتب الناشط السياسي حمزة المقالح "في صنعاء وقف طارق وعمه مع الامامة وتابوا في 2 ديسمبر الله اعلم متى تكون توبته من الوقوف مع التشطير".

 

وأضاف "كل توبة بيحسبوها علينا ثورة".

 

في حين علق عمر الحميري بالقول "الحرس الجمهوري 2015، وحراس الجمهورية 2025، وجهان لعملة واحدة".


 

 

أما محمد عثمان فقال "المليشيات تساند بعضها، والجمهورية يتيمة بلا راية، وبصوت باهت لا يحرسه أحد".


 

 


مقالات مشابهة

  • الداخلية تدشن خطة التغيير الجذري في أقسام الشرطة بصنعاء لتعزيز الأداء الأمني
  • توقف الشركات النفطية في حضرموت مع انتظار ساعة الصفر لتفجير الأوضاع
  • مع اقتراب عام الانتخابات في إسرائيل.. حكومة نتنياهو تستهدف الصحافة الحرة
  • وزير المالية في حكومة صنعاء يزف بشارات مهمة
  • "تجمع العشائر" بغزة يحذر من محاولات استهداف الجبهة الداخلية
  • نتنياهو يساوم.. رئيس حكومة الاحتلال يطلب العفو عن جرائم الفساد لـإنقاذ إسرائيل
  • تغطية قناة الجمهورية المتواطئ مع الانتقالي بحضرموت تُثير التندر وتذكر بإعلام عائلة صالح في إسقاط عمران وصنعاء
  • إسرائيل تعلن حالة تأهب عسكري على الجبهة الشمالية
  • قوات صنعاء ترفع الجاهزية القتالية عشية تظاهرة ذكرى الاستقلال
  • خلال 50 يومًا.. 591 خرقاً إسرائيلياً و 357 شهيداً و903 مصابين بغزة