الإسماعيلية تستعد لقداس عيد الميلاد وسط إجراءات أمنية مشددة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تستعد محافظة الإسماعيلية، خلال الساعات القليلة المقبلة، للاحتفال بقداس عيد الميلاد، الذي من المقرر أن تبدأ صلاته مساء اليوم السبت، في جميع كنائس المحافظة، وسط رفع حالة الطوارئ وتأمين الكنائس بشكل مكثف.
وتشهد محافظة الإسماعيلية، خلال الساعات الحالية استعدادات للاحتفال بقداس عيد الميلاد، خاصة في الأندية والمطاعم المختلفة، والمنتشرة داخل مدينة الإسماعيلية بطريق البلاجات (طريق عمارة السياحي).
وتنتشر أماكن الاحتفالات بقداس عيد الميلاد في الإسماعيلية، بشوارع السلطان حسين بقلب مدينة الإسماعيلية، الذي يعد الأشهر في المحافظة؛ لتنوع المطاعم المختلفة والكافيهات بطول الشارع.
وأوضحت محافظة الإسماعيلية، في بيان، أنّ شارع السلطان حسين، شهد أعمال تطوير على مدار الشهر الماضي، وتغيير البلاط الخاص بالشارع كاملًا، إلى جانب إنشاء مقاعد خشبية للمواطنين، في منتصف الجزيرة بقلب الشارع.
تعتبر منطقة الجامعة القديمة التابعة لحي أول في الإسماعيلية، أحد أفضل الأماكن التي تشهد ازدحامًا من المواطنين في الأعياد؛ لانتشار عدد كبير من المطاعم والكافيهات، والأماكن المخصصة للأطفال للترويح عنهم بشكل كامل.
طوارئ في الإسماعيلية خلال قداس عيد الميلادوأعلنت الشبكة الوطنية للطوارئ في الإسماعيلية، ومدن القناة، رفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى، وتفعيل غرف العمليات الفرعية في المراكز مع الغرفة الرئيسية بالشبكة لمتابعة الحالة أول بأول.
وشهدت شوارع الإسماعيلية انتشارًا أمنيًا مكثفًا لسيارات الشرطة والدوريات والأقوال الأمنية، لتأمين الاحتفالات بقداس عيد الميلاد المجيد، ضمن خطة الانتشار المحددة لتأمين الأعياد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قداس عيد الميلاد احتفالات عيد الميلاد بقداس عید المیلاد فی الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى وسط تشديد الاحتلال
صراحة نيوز -أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك-الحرم القدسي الشريف، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح رغم الأجواء الباردة، وفي ظل إجراءات عسكرية مشددة فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد والمجلس والعامود، مشددة الخناق على المصلين، وأوقفت شبانًا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العديد من الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد للصلاة فيه.