أستاذ علوم سياسية يكشف تفاصيل زيارة "بلينكن" للمنطقة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يحمل أجندة كبيرة خلال زيارته للمنطقة الأوسط، مشيرة إلى أنها تتضمن العديد من البنود.
بث مباشر مباراة ريال مدريد وأراندينا اليوم كأس ملك إسبانيا | تويتر رابط سريع بجوده عالية عدم اتساع النطاق الجغرافي للحربوأضاف "كمال،" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، أن وجهة نظر امريكا عدم اتساع النطاق الجغرافي للحرب، وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، فضلا عن عقد صفقات الإفراج عن الرهائن وقضايا أمن البحر الاحمر بالإضافة إلى الخطط المتعلقة بإدارة قطاع غزة بعد توقف الحرب.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية يجب يكون لها دور أساسي في إدارة قطاع غزة ولكن هذا صعب مع استمرار الحرب، مشددا على ضرورة بحث الآفاق للوصول إلى هدنة انسانية جديدة وربما بعد ذلك اتفاق لوقف اطلاق النار.
بلينكن يزور القاهرةوتابع: مصر لها دور أساسي وحينما يزور بلينكن القاهرة سيكون هناك تأكيد مصري على أهمية زيادة المساعدات الانسانية لغزة وتأكيد مصري على رفض التهجير وإعادة التوطين خارج غزة"، مؤكدا أن هناك عناد كبير من حكومة نتنياهو والحكومة الاسرائيلية أهدافها من الحرب سياسية وليس عسكريا وهو البقاء في الحكومة والحفاظ على الائتلاف اليميني المتطرف وأنه كلما طالت ساعة الحرب تطول ساعة المسائلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد كمال
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: السعودية تربط التطبيع مع إسرائيل بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة
كشفت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، عن الرسالة الواضحة التي بعثت بها المملكة العربية السعودية إلى الإدارة الأمريكية خلال زيارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي مفادها أن السعودية لن تقدم على توقيع اتفاق تطبيع نهائي مع إسرائيل إلا بتحقيق شرط جوهري يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقرة على حدود 1967.
وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المملكة رغم ما أظهرته من كرم دبلوماسي واستقبال حافل للرئيس الأمريكي، فإنها كانت حاسمة في موقفها تجاه ملف التطبيع، مؤكدة أن أي مسار نحو العلاقات العلنية مع إسرائيل يمر أولًا عبر العدالة للقضية الفلسطينية.
وأضافت أن السعودية بعثت برسائلها بطرق سياسية واضحة، مدروسة، تؤكد تمسكها بالثوابت العربية، وأنها لن ترضخ لأي ضغوط أمريكية أو إغراءات اقتصادية على حساب الحقوق الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الموقف السعودي يمثل محور توازن استراتيجي في المنطقة، ويرسل إشارة للعالم بأن قضايا السيادة وحقوق الشعوب لا تُساوم، معتبرة أن هذا الموقف يُعيد رسم حدود التأثير السياسي في الشرق الأوسط، ويضع تطلعات الاستقرار في أولوية المشهد الإقليمي.
وختمت وهدان تصريحها بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد اختبارًا حقيقيًا لجدية الأطراف الدولية في دعم حل الدولتين، مشددة على أن العرب، وعلى رأسهم السعودية، باتوا أكثر وعيًا بالمناورات السياسية ولن يقبلوا بأي تسويات شكلية لا تُحقق الأمن العادل والدائم.