تعرف على أنشطة قصور الثقافة بالغربية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن فعالياتها بمحافظة الغربية في مواقعها التابعة لها هناك عددا من الانشطة الفنية والثقافية المختلفة وذلك وفقا لبرنامج وزارة الثقافة بدءا من الغد الاثنين
وتبدأ الأنشطة من دار الكتب بطنطا غدا الاثنين بمحاضرة توعوية تحت عنوان "أهمية ترشيد المياه" يقدمها الكاتب حسام عرفات يطرح من خلالها بعض النصائح الهامة التي تساعد الافراد في الحفاظ على المياه وحماياتها من أشكال التلوث باعتبارها حاجة ملحة وذلك نظرا لما يعانيه العالم من نقص الموارد المائية.
كما يعقد قصر ثقافة المحلة الكبرى محاضرة تثقيفية بعنوان "الثورات في عيون الأدباء"، وذلك صباح الأربعاء المقبل، يشارك بها الشاعر حسين راشد، يقدم من خلالها رؤية شاملة لما تم إنتاجه من أعمال أدبية للكثير من الشعراء والمبدعين في مصر، وكيف ارتبطت أعمالهم بثورات الوطن، بداية من ثورة 1919، وحتى ثورة 30 يونيو.
وفي مساء الخميس المقبل، 11 يناير، تختتم فعاليات ثقافة الغربية المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، بعرض فني لفرقة الكورال بمسرح 23 يوليو بالمحلة، والذي يتضمن تقديم الفرقة الفنية بقيادة المايسترو الفنان حسام الشريف عددا من الأغاني الوطنية والعاطفية لعدد كبير من الفنانين والمطربين في مصر والوطن العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة محافظة الغربية أهمية ترشيد المياه
إقرأ أيضاً:
أوقاف الغربية تنظيم ندوة حول " الأمانة "
شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، في الندوة التي نظمتها مديرية الأوقاف بالغربية حول الأمانة، وذلك بمسجد نور الصباح بمدينة طنطا، وحاضر فيها الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، و الدكتور عبدالفتاح خضر عميد كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا عضو خريجي الأزهر، و الدكتور أحمد برج الأستاذ بجامعة الأزهر.
وأشار الساده العلماء إلى أن الأَمانَةُ هي أداء الحقوق، والمحافظة عليها، فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه؛ يؤدي حق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويرد الودائع وهي خلق جليل من أخلاق الإسلام، وأساس من أسسه، فهي فريضة عظيمة حملها الإنسان، بينما رفضت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها لعظمها وثقلها، يقول تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا).
وقد أمرنا الله بأداء الأمانات، فقال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا)، وجعل الرسول الأمانة دليلا على إيمان المرء وحسن خلقه، فقال: (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له) وعدم أداء الأمانة خيانة، والله لا يحب الخائنين، قال تعالى: (وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا)، وأمرنا الله عز وجل بعدم الخيانة، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) وقال صلى الله عليه وسلم: (أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تَخُنْ من خانك).