سنبقى في ميدان المواجهة.. قاووق: المقاومة في ذروة قوّتها وجهوزيتها
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
لفت عضو المجلس المركزي لـ"حزب الله" الشيخ نبيل قاووق إلى انّ "أميركا هي صاحبة القرار في بدء العدوان الإسرائيلي على غزة واستمراره، فهي المسؤولة عن الإبادة الحاصلة للشعب الفلسطيني وعن الأزمة الإنسانية بحقّ أهل غزة، وأميركا بيدها قرار وقف الحرب أو إطالة أمَدِها"، مضيفا: "22000 شهيد دماؤهم تلطّخ البيت الأبيض ودماؤهم تلطّخ وجوه القادة والمسؤولين الأميركيين".
وخلال الإحتفال التكريمي الذي نظمه "حزب الله" للشهيد على طريق القدس عباس حسن جمّول في الزهراني، أضاف قاووق في كلمته: "لكن هذه المرة أميركا تدفع الثمن في العراق وسوريا وفي البحر الأحمر وصواريخ المقاومة تطال التواجد الأميركي بشكل مباشر أمّا نتيجة المعركة في غزة أو في لبنان، فإن الهزيمة ستكون هزيمة مشتركة عندما ننتصر على العدوّ الإسرائيلي وعندما نهزم المشروع الإسرائيلي فإننا نحن نهزم أميركا وإسرائيل معاً لأنهم شركاء في هذه المعركة".
وأشار إلى أنّ "التحوّل الإستراتيجي الأهم الذي يحصل على مستوى المنطقة فهو أن فصائل المقاومة في اليمن وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق لأول مرة تُجسّد التكامل والتعاون في الميدان وفي ساحات المواجهة نصرةً لغزة"، مؤكدا أنّ "أهم التحولات الإستراتيجية في المنطقة نموّ وتعزيز قدرات وقوة محور المقاومة وتراجع دور أميركا في المنطقة".
وقال: "أنّ المقاومة في لبنان فرضت حرب استنزاف حقيقية على العدوّ الإسرائيلي على امتداد الحدود، وأميركا حاولت وضغطت لوقف هذه الحرب من أجل إراحة إسرائيل لكي تتفرغ لغزة"، مضيفا "كان المطلوب ولا يزال دولياً وبعض الدول العربية الإستفراد بغزة من أجل تحقيق الأهداف الإسرائيلية لكن لسنا ممن يخذل غزة ولن يأتي اليوم الذي نترك فيه غزة لوحدها".
وأضاف: "أن العدو الإسرائيلي لجأ لتصعيد العمليات بقصف المنازل واستهداف المدنيين وقصف الضاحية، لكن اليوم نؤكد من موقع القوة أنّ المقاومة الإسلامية في ذروة قوّتها وجهوزيتها ولن تسمح للعدو الإسرائيلي بأن يغيّر المعادلات بشيء"، مردفا "لن يكون هناك استهداف للمدنيين دون عقاب، ولا عدوان على لبنان دون جوابٍ وحساب وسنبقى في ميدان المواجهة ننصر غزة بصواريخنا ومسيّراتنا وسيل دمائنا لأن المعركة واحدة والمصير واحد والمستقبل واحد وسيل الدماء واحد".
ولفت إلى أن "دعوات التهدئة التي تأتي من دول أجنبية أو عربية دون أن تبدأ بمطالبة العدو بوقف العدوان على غزة هي دعوة ملغّمة ومسمومة"، مشيرا إلى أن "دعوات التهدئة إذا لم تبدأ بمطالبة العدوّ بوقف العدوان على غزة فهي لإراحة وخدمة إسرائيل".
وأكد قاووق أن "البداية تكون في وقف العدوان على غزة وغير ذلك سنبقى في الميدان ننصر غزة بدمائنا وسلاحنا ومستعدون لكلّ الإحتمالات وجهّزنا كل المفاجأت، ونحن أهل الميدان وإن شاء الله من صُنّاع انتصاراته".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات جماهيرية في البيضاء تنديدًا للهجوم الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا على إيران
البيضاء/الثورة نت/محمد المشخر
احتشد أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء،اليوم،في مسيرات جماهيرية حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة،واستنكارا للهجوم الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا على إيران،وتحت شعار”مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها،محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس وعضو مجلس الشورى الشيخ عبدالله صالح المظفري ووكلاء المحافظة يحيي المنصوري وصالح الجوفي وأحمد السيقل ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية،وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية بالمحافظة،هتافات السخط على العدو الإسرائيلي والأمريكي،وكذا التصعيد الذي يمارسه العدوان الأمريكي والذي يُعد انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية..
رفع المشاركون في المسيرات،الأعلام اليمنية والفلسطينية،ورايات الحرية المناهضة للسياسية الأمريكية في المنطقة،واللافتات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني،والمنددة بالعدوان والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة،و تفويضهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي..
وأدان المشاركون،بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإجرامي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة…. مؤكدة على حق إيران في الرد على هذا العدوان السافر.
وعبّر المشاركون،عن إدانتهم الشديد للهجوم الإسرائيلي على إيران،المدعوم من الولايات المتحدة، واصفين إياه بالتصعيد الخطير الذي ينذر بتداعيات واسعة على أمن المنطقة والعالم. مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب الإيراني وحقه المشروع في الرد والدفاع عن سيادته ضد أي اعتداء خارجي.
وطالب المحتشدون،القوات المسلحة اليمنية بمواصلة تنفيذ العمليات العسكرية النوعية ضد الكيان الإسرائيلي، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة،وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والطبية للمدنيين.،وخاصة استهداف مطارات الكيان المحتل،واعتبروها رسائل ردع قوية..
وجدد المحتشدون،تأكيدهم على ثبات الموقف المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات حتى يتحقق النصر ويرفع الحصار عن غزة،وتحرير المقدسات من دنس اليهود.
وأكد بيان صادر عن المسيرات في المحافظة،أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات، مع تجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.
كما أكد البيان،أن “استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى، وأننا يجب أن نكون أكثر ثباتاً وقوة، وأننا مستمرون إلى جانبهم ولن نتركهم بإذن الله”.
وأدان البيان،بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة..مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة والثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر البيان،عن التعازي للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان.
ودعا البيان،شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل.. مؤكدا أن طول مدة العدوان،واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم والإبادة في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين.
وعبر البيان،عن الحمد لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي..داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان، أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا” ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي؟! وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف المحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه؟!”
وأضاف البيان”إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان!!”.