الثورة نت /..

قال المختص في الشأن الإسرائيلي، عادل شديد، إن جميع المحللين والخبراء والمختصين والسياسيين في “إسرائيل” يعترفون بشكل واضح بأن شعارات النصر المطلق، وما كان يردده مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، بشأن قرب النصر فشلت فشلاً ذريعا.
وأشار شديد، في تصريح لوكالة” شهاب” الفلسطينية، أمس السبت، إلى أن الكيان الصهيوني لم يحقق أي من أهدافه رغم المجازر وعمليات القتل والتدمير في قطاع غزة، التي أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، جلهم من المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ ومرضى وكبار السن.

وأضاف، أن العدو دمر المستشفيات والجهاز الطبي والجامعات والمعاهد والمدارس والمختبرات والمساجد والبنى التحتية، مؤكداً أن الهدف كان إنهاء كل مقومات الحياة في غزة، وإجبار السكان على الهجرة، بحيث لا يجد العائدون أي مكان صالح للعيش.
وختم شديد بالقول: “رغم الألم الفلسطيني ، وهذا الثمن الكبير الذي دفع، إلا أن “الإسرائيلي” يعترف على الأقل أنه فشل في تحقيق أهدافه”، مؤكداً أنه سيتم إعادة بناء غزة وبناء الإنسان الفلسطيني الذي أراد الاحتلال تدميره، وإعادة بناء كل ما تم تدميره من قبل آلة العدو الإسرائيلي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هيئة دولية تدعو إلى خطة شاملة للتعافي والإعمار ومحاسبة العدو الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة

 

الثورة نت/

دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم الأحد، إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في قطاع غزة، وإطلاق خطة وطنية ودولية شاملة للتعافي وإعادة الإعمار، ورفع الحصار المفروض على القطاع، ومحاسبة قادة العدو الإسرائيلي على جرائمهم أمام المحاكم الدولية.

وقالت الهيئة، في بيان على موقعها الرسمي، بمناسبة مرور عامين على الحرب “الإسرائيلية” ضد قطاع غزة، إن العدوان خلّف كارثة إنسانية غير مسبوقة، تجاوز فيها عدد الشهداء والجرحى والمفقودين ربع مليون إنسان، فيما دُمّر نحو 90% من المساكن والبنية التحتية والمرافق الخدمية، ونزح أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف مأساوية تتسم بالجوع والعطش وانعدام المأوى والرعاية الصحية.

وأكدت “حشد” أن وقف إطلاق النار يمثل خطوة ضرورية، لكنه لا يعني نهاية الكارثة الإنسانية، ما لم تُتخذ إجراءات عملية لرفع الحصار الكامل، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات دون قيود، واستعادة الخدمات الأساسية.

وطالبت الهيئة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بفتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة، وتمكين وكالة الأونروا والمنظمات الدولية من العمل بحرية، ودعم إقامة المستشفيات الميدانية ومراكز الإيواء والمطابخ المجتمعية، وضمان دخول فرق تقصي الحقائق والصحفيين، وإجلاء الجرحى للعلاج.

وشددت على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وتشكيل لجنة لإدارة مرحلة الإغاثة والتعافي والإعمار، لتوحيد الجهود الفلسطينية وتعزيز الصمود الوطني.

وحثّت “حشد” الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم على إنشاء جسر إغاثي وإنساني دائم لدعم ضحايا العدوان، وتمويل برامج التعافي الاقتصادي والاجتماعي، ودعم الجهود القانونية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وتنفيذ خطة شاملة لإعادة الإعمار وفق المبادرات العربية والمصرية، بما يضمن رفع الحصار وتثبيت وقف إطلاق النار وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يقصف ريف القنيطرة ويكثّف تحليق المسيّرات جنوب سوريا
  • التطبيع والحرب الناعمة .. أخطر أهداف العدو الإسرائيلي لاختراق المجتمعات العربية
  • هيئة دولية تدعو إلى خطة شاملة للتعافي والإعمار ومحاسبة العدو الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة
  • بلدية غزة: العدو الإسرائيلي يمنع وصول المعدات ومكبّ النفايات تحت سيطرته
  • بيان عاجل من حزب الله بعد العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • الموسوي: سنحمل راية المقاومة حتى تحقيق النصر الكامل
  • مسيرات حاشدة في ذمار احتفاءً بالذكرى الثانية لـ “طوفان الأقصى” وانتصار غزة
  • الثوابتة: العدوان الإسرائيلي خلّف 77 ألف شهيد و170 ألف جريح
  • قيادي في حركة “الجهاد”:المقاومة انتصرت العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه