غرفة تجارة دمشق تبحث مع السفير البرازيلي سبل تعزيز العلاقات التجارية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث رئيس وأعضاء غرفة تجارة دمشق مع سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى سورية، أندريه دوس سانتوس، سبل تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
كما بحث الجانبان في مقر غرفة التجارة الصعوبات والعقبات التي تواجه التبادل التجاري للعمل على تذليلها، وتشكيل وفد سوري لزيارة البرازيل، والاجتماع مع غرف التجارة فيها لتعزيز التواصل بشكل أفضل، وإعادة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
رئيس غرفة تجارة دمشق محمد أبو الهدى اللحام أكد ضرورة توظيف العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين لتفعيل التبادل التجاري وإعادته إلى ما كان عليه في عام 2010، وتطويره من خلال عمليتي الاستيراد والتصدير.
بدوره أشار أمين سر غرفة تجارة دمشق وسيم القطان إلى ضرورة التعاون والتنسيق الدائم بين غرفة تجارة دمشق وغرفة تجارة سان باولو، لحل الصعوبات التي تواجه عدداً من التجار، وخاصة في استيراد مادة البن، موضحاً أن غرفة تجارة دمشق ستقوم بتشكيل وفد لزيارة البرازيل ومناقشة عقد اتفاقية مع غرفة تجارة سان باولو لإيجاد الآلية المناسبة لتنظيم تبادل البيانات التي تعنى بالتبادل التجاري بين البلدين، وإعادة بناء الثقة عن طريق حل المشاكل والمعوقات التي قد تعترض عمليات الاستيراد والتصدير.
من جهته أكد السفير البرازيلي أهمية زيارة وفود تجارية سورية إلى البرازيل، والاطلاع على المنتجات والإمكانيات المتاحة، وإيجاد حلول لتطوير العلاقات التجارية، والوصول إلى مستوى أفضل لعمليات الاستيراد والتصدير، وتأسيس قنوات تجارية لتجنب أي مشاكل، وتطوير العمل على جميع الأصعدة.
علي عجيب وعلياء حشمه
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عطاف: المبادلات التجارية بين الجزائر وتونس ارتفعت بنسبة 42%
أشاد أحمد عطاف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالتطور الكبير الذي شهدته العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وتونس خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أنّ الشراكة بين البلدين بلغت مستويات استراتيجية تعكس الإرادة السياسية المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي.
وفي كلمته خلال أشغال الدورة الثالثة والعشرين للجنة العليا المشتركة الجزائرية-التونسية للتعاون المنعقدة بتونس، كشف عطّاف أن قيمة التبادلات التجارية وحجم الاستثمارات البينية سجّلا تطورات لافتة تستحق –حسبه– كل الدعم والتشجيع.
ارتفاع المبادلات التجارية بنسبة 42%وأوضح عطّاف أن المبادلات التجارية بين الجزائر وتونس ارتفعت بنسبة 42% خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لتبلغ قيمة إجمالية تقدّر بحوالي 2.3 مليار دولار سنة 2024، معتبرًا هذا التطور مؤشرًا إيجابيًا على متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأضاف أن تونس أصبحت ثاني شريك تجاري للجزائر على المستوى الإفريقي، وهو ما يعكس الديناميكية المتنامية للتعاون الثنائي والفرص الكبيرة المتاحة لتعزيزه مستقبلاً.
كما ثمّن وزير الخارجية تنامي المشاريع الاستثمارية المتبادلة، مرحبًا بتنوعها الذي لم يعد حكرًا على قطاع الطاقة فقط، بل شمل قطاعات حيوية أخرى ذات أهمية كبرى، ما يساهم –حسبه– في توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وشدد عطّاف على أن البعد الإنساني يمثل الركيزة الأساسية لضمان متانة العلاقات الجزائرية–التونسية أمام أي تحديات مستقبلية، مبرزًا أهمية الروابط التاريخية والاجتماعية التي تجمع الشعبين الشقيقين.
تعزيز النقل واستئناف الرحلات عبر السكك الحديديةكما رحّب الوزير بالخطوات المتخذة لتوطيد الروابط بين الشعبين، لاسيما في ما يتعلق بـ تسهيل تنقل المواطنين وتعزيز خدمات النقل البري والجوي، بالإضافة إلى استئناف رحلات القطار عبر خطوط السكك الحديدية الرابطة بين الجزائر وتونس، لما لذلك من دور في دعم التبادل الإنساني والاقتصادي.