وزير الخارجية الإيطالي: يجب علينا تشكيل جيش أوروبي لحفظ السلام في العالم
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
دعا وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني الاتحاد الأوروبي إلى تشكيل جيش مشترك للعب دور في حفظ السلام ومنع نشوب الصراعات بالعالم.
وقال تاياني في مقابلة مع صحيفة لا ستامبا الإيطالية إن التعاون الأوروبي الوثيق في المجال العسكري يمثل أولوية لحزب "إيطاليا إلى الأمام" الذي يتزعمه.
وأضاف الدبلوماسي الإيطالي: "في عالم يضم أطرافا قوية مثل الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا، ويموج بأزمات تمتد من الشرق الأوسط إلى منطقة المحيط الهادئ، لا يمكن حماية المواطنين الإيطاليين أو الألمان أو الفرنسيين أو السلوفينيين إلا من خلال كيان موجود بالفعل وهو الاتحاد الأوروبي".
وصعد التعاون الأوروبي في المجال العسكري على جدول الأعمال السياسي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا الذي يقترب من عامه الثاني. رغم ذلك، فإن الجهود أكثر تركيزا على توسيع حلف شمال الأطلسي إذ انضمت فنلندا، الدولة العضو في التكتل إلى الحلف العام الماضي، فيما وتنتظر السويد التصديق على انضمامها.
كما قال تاياني إن الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة يجب أن ييسر قيادته وأن يكون له رئاسة واحدة بدلا من الهيكل الحالي الذي يتألف من رئيس للمجلس الأوروبي ورئيسة للمفوضية الأوروبية.
وأصبح تاياني زعيم حزب "إيطاليا إلى الأمام" بعد وفاة سيلفيو برلسكوني العام الماضي.
وستكون انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في يونيو/حزيران أول اختبار لشعبية الحزب بعد وفاة زعيمه السابق صاحب الشخصية الكاريزمية.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إيطاليا وزير الخارجية الاتحاد الأوروبي حلف شمال الأطلسي الحرب في أوكرانيا الجيش المجلس الأوروبي المفوضية الأوروبية إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل حماس غزة حزب الله الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
أزمة كريستال بالاس.. مصير أوروبي مُعلّق بسبب «الملكية»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةيواجه نادي كريستال بالاس الإنجليزي خطراً حقيقياً بالحرمان من المشاركة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» لموسم 2025-2026، رغم تأهله رسمياً بعد تتويجه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، والسبب يعود إلى إشكالية قانونية تتعلق بتعدد الملكية في الأندية الأوروبية، وتحديداً العلاقة بين كريستال بالاس وأندية أخرى يملكها المستثمر الأميركي جون تكستور.
وفقًا للوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، لا يُسمح لناديين مملوكين من نفس الجهة بالمشاركة في المسابقات الأوروبية نفسها، وفي هذه الحالة، فإن تكستور يملك 77% من أسهم نادي ليون الفرنسي، الذي تأهل أيضاً إلى الدوري الأوروبي بعد إنهائه الموسم بمركز أعلى في الدوري الفرنسي، كما يمتلك حصة كبيرة في نادي بروندبي الدنماركي الذي بدوره تأهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي.
الإشكال القانوني لا يقف عند احتمال إقصاء كريستال بالاس فقط من الدوري الأوروبي، بل يتعداه إلى أنه لا يمكن نقله إلى دوري المؤتمر الأوروبي أيضاً، بسبب وجود بروندبي في ذات المسابقة، ما يترك النادي الإنجليزي في وضع معقد ومهدد بالإقصاء الكامل من البطولات الأوروبية للموسم المقبل.
وفي حال تم اتخاذ هذا القرار، فإن نوتنغهام فورست سيحل مكان كريستال بالاس في الدوري الأوروبي، بينما سينتقل برايتون إلى دوري المؤتمر الأوروبي، مما يزيد من الضغط على الاتحاد الأوروبي لإصدار قرار عادل ومتوازن.
من جهة أخرى، يدافع أنصار كريستال بالاس عن حق النادي في الاحتفاظ بمكانه الأوروبي، مشيرين إلى أن حصة تكستور في النادي لا تتجاوز 43%، مع أقل من 30% من حقوق التصويت، ما لا يمنحه تأثيرًا فعليًا على القرارات داخل النادي. كما أن العلاقة بين ليون وكريستال بالاس، بحسب تأكيدات الإدارة، لا تشمل أي تعاون رياضي أو فني أو تشغيلي مباشر.
إضافة إلى ذلك، تثار تساؤلات حول منطقية الموعد النهائي الذي حدده اليويفا في 1 مارس للامتثال لقواعد التعدد في الملكية، حيث إن كريستال بالاس كان في ذلك التوقيت لا يزال ينافس في كأس الاتحاد ولم يحسم تأهله بعد، ما يضع علامات استفهام حول عدالة تطبيق القواعد بأثر رجعي.
حتى الآن، لم يصدر الاتحاد الأوروبي قراره النهائي، لكن يُتوقّع أن يتم الحسم نهاية شهر يونيو. وفي ظل هذا الغموض، تبقى جماهير كريستال بالاس معلقة بين إنجاز تحقق داخل الملعب، وكابوس إداري يهدد بحرمان فريقها من الحلم الأوروبي.