الصين تفرض عقوبات على 5 شركات دفاع أمريكية ردًا على العقوبات الأمريكية و مبيعات الأسلحة لتايوان
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يناير 7, 2024آخر تحديث: يناير 7, 2024
المستقلة/- أعلنت الصين يوم الأحد فرض عقوبات على خمس شركات أمريكية مرتبطة بالدفاع ردًا على مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان و العقوبات الأمريكية على الشركات و الأفراد الصينيين.
و قالت وزارة الخارجية في بيان نشر على الإنترنت إن العقوبات ستجمد أي ممتلكات تمتلكها الشركات في الصين و تمنع المنظمات و الأفراد في الصين من التعامل معها.
و لم يكن من الواضح ما هو تأثير العقوبات. غالبًا ما تكون مثل هذه العقوبات رمزية في الغالب، حيث لا يبيع مقاولو الدفاع الأمريكيون عمومًا للصين.
و قالت وزارة الخارجية إن التحركات الأمريكية أضرت بسيادة الصين و مصالحها الأمنية، و قوضت السلام و الاستقرار عبر مضيق تايوان، و انتهكت حقوق و مصالح الشركات و الأفراد الصينيين.
و جاء هذا الإعلان قبل أقل من أسبوع من الانتخابات الرئاسية في تايوان و التي يدور التنافس عليها إلى حد كبير حول كيفية إدارة الحكومة لعلاقتها مع الصين. و تطالب الصين بالجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي باعتبارها أراضيها و تقول إنها يجب أن تخضع لسيادتها.
و لم تحدد وزارة الخارجية الصينية صفقة الأسلحة أو العقوبات الأمريكية التي كانت الصين ترد عليها، على الرغم من أن المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين حذر قبل ثلاثة أسابيع من أن الصين ستتخذ إجراءات مضادة بعد موافقة الحكومة الأمريكية على حزمة عسكرية بقيمة 300 مليون دولار لتايوان في ديسمبر.
و تشمل الصفقة المعدات و التدريب و إصلاح المعدات للحفاظ على قدرات القيادة و السيطرة و الاتصالات العسكرية في تايوان.
و قالت الولايات المتحدة إن الصفقة ستدعم تحديث القوات المسلحة التايوانية و الحفاظ على دفاع موثوق. و جاء في بيان صحفي صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون أن “البيع المقترح سيحسن قدرة المتلقي على مواجهة التهديدات الحالية و المستقبلية من خلال تعزيز الاستعداد التشغيلي”.
ولاتايوان هي نقطة صدام رئيسية في العلاقات بين الولايات المتحدة و الصين و يخشى المحللون من أن تتحول إلى صراع عسكري بين الدولتين. و تقول الصين إن مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان تدخل في شؤونها الداخلية.
و يرسل الجيش الصيني بانتظام طائرات و سفن مقاتلة إلى المياه المحيطة بتايوان و فوقها، جزئيًا لردع حكومة الجزيرة عن إعلان الاستقلال الرسمي. لا يبدو أن الغزو وشيك، لكن النشاط العسكري المستمر هو بمثابة تذكير بأن التهديد موجود دائمًا.
و حولت الولايات المتحدة اعترافها الدبلوماسي من تايوان إلى الصين في عام 1979، لكنها ملزمة بقوانينها الخاصة بضمان أن تايوان لديها القدرة على الدفاع عن نفسها. تبحر أمريكا و حلفاؤها بسفن حربية عبر مضيق تايوان، و هو ممر مائي يبلغ عرضه 160 كيلومترًا (100 ميل) يفصل الجزيرة عن الصين.
المصدر:https://apnews.com/article/china-us-taiwan-sanctions-arms-sales-a2cc4dd00ad8982aa1c67594e1a1c19c
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
كيم يهدد ويحتفل: لا ننسى الصين ولا نتهاون مع الإمبريالية الأمريكية!
زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يوم السبت، برج الصداقة في بيونغ يانغ إحياءً لذكرى توقيع هدنة الحرب الكورية التي أنهت الصراع عام 1953.
ووضع كيم إكليلاً من الزهور أمام البرج، مؤكدًا أن كوريا الشمالية “لن تنسى أبداً مآثر ومزايا المقاتلين المتطوعين من الشعب الصيني الذين سقطوا خلال الحرب بين 1950 و1953″، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
يُذكر أن برج الصداقة، الذي شُيّد عام 1959، يرمز إلى الصداقة بين كوريا الشمالية والصين ويخلد ذكرى الجنود الصينيين الذين قاتلوا إلى جانب كوريا الشمالية في الحرب.
كما زار كيم متحف حرب تحرير الوطن المنتصر في بيونغ يانغ، ووضع سلة زهور أمام تمثال مؤسس البلاد كيم إيل سونغ، مشيدًا بانتصارات الحرب وأيديولوجيتها العسكرية.
وأكد كيم خلال الزيارة أن كوريا الشمالية ستواصل بناء دولة غنية ذات جيش قوي، وستحقق انتصارات في مواجهة الولايات المتحدة والإمبريالية.
كما التقى بكوادر من الفيلق الرابع للجيش الشعبي، واصفًا إياهم بـ”مثال يحتذى به في تطبيق سياسة الحزب بالتدريب أولاً”.