200 ألف ريال مبيعات زيت زيتون الجبل الأخضر.. و20 ألف شجرة مزروعة في 100 فدان
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الجبل الأخضر- العُمانية
كشفت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أن كمية زيت زيتون الجبل الأخضر المنتجة خلال الموسم الزراعي لعام 2022 بلغت أكثر من 10 آلاف لتر، والتي تقدّر قيمتها السوقية بحوالي 200 ألف ريال عماني.
وقال الدكتور عبد العزيز بن منصور الشنفري مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الداخلية، إن المساحة المزروعة بأشجار الزيتون بالجبل الأخضر حتى نهاية عام 2022، بلغت ما يقارب 100 فدان بعدد يفوق 20 ألف شجرة زيتون، مضيفًا أن من أهم أصناف أشجار الزيتون التي يتم زراعتها في الجبل الأخضر (جلط أبو شوكة، والدان، وكوروناكي، وكوراتينا، وخضري، وملاقي، وشملاي، واربيكوينا) وموطنها الأصلي إسبانيا ومصر وتونس وسوريا.
وبين أنه توجد العديد من الطرق التي تستخدم في عصر ثمار الزيتون لاستخراج الزيت من أهمها العصر بالضغط (وهي الطريقة التقليدية)، ويتم هذا النوع من العصر في درجات حرارة منخفضة جدًا، وتعد هذه الطريقة مناسبة للحفاظ على نكهة الزيت وفوائده الغذائية، كما يمكن استخلاص الزيت بالطرد المركزي، ويتميز بالكفاءة العالية والسرعة في الإنجاز، وكذلك باستخدام المذيبات العضوية والطرق الكهربائية، وكل طريقة لها ميزات، وتعتمد الطريقة المستخدمة على الاحتياجات المحلية، وتفضيلات المنتجين، والجودة المطلوبة، مشيرًا إلى أن ارتفاع سعر لتر زيت زيتون الجبل الأخضر يعود إلى عدة أسباب أهمها ثقة المستهلكين في نقاوة وعضوية المنتج وأصالته كزيت طبيعي، متوقعًا أن يرتفع الإنتاج خلال المواسم القادمة، وبالتالي سيؤدي ذلك إلى ارتفاع عوائد المزارعين.
وأضاف أن هناك عددًا من الصناعات التحويلية يتم إنتاجها من زيت الزيتون في الجبل الأخضر ومنها الصابون ومنتجات العناية بالجسم والبشرة، وهناك توجهًا في إنتاج الفحم والأسمدة العضوية وبعض المنتجات المنزلية من مخلفات وأشجار الزيتون، آملًا أن ترفد هذه الصناعات السوق المحلي في السنوات المقبلة.
وأكد مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الداخلية، أن الوزارة تقدم عددًا من الخدمات التنموية والإرشادية في ولاية الجبل الأخضر بهدف تعزيز وترسيخ زراعة وصناعة الزيتون، كما تشجع المواطنين على زراعة ونشر أصناف الزيتون ذات الجودة العالية والمردود الاقتصادي الأفضل، والسعي إلى الاهتمام بالمبادرات الفردية من أبناء ولاية الجبل الأخضر ومؤسسات القطاع الخاص في مجال زراعة هذه النوع من الأشجار.
وأشار إلى أن هناك رؤية مستقبلية لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تتمثل في زيادة عدد أشجار الزيتون، وتخصيص وعرض أراضي الانتفاع لزراعة أشجار الزيتون بولاية الجبل الأخضر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
تشير أحدث القراءات الدولية لقطاع السيارات الكهربائية إلى أن السوق يعيش مرحلة تباطؤ واضحة في وتيرة النمو، خصوصًا في نوفمبر الماضي الذي سجّل أبطأ معدلات نمو منذ فبراير 2024.
ويبدو أن المشهد يتأثر بعدة عوامل، أبرزها استقرار الطلب في الصين من جهة، وتراجع الحوافز الحكومية في الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما انعكس بشكل مباشر على حجم التسجيلات الجديدة في الأسواق الكبرى.
أظهرت البيانات العالمية والمؤشرات أن عدد المركبات الكهربائية المسجلة دوليًا ارتفع بنحو 6% ليقترب من حاجز مليوني مركبة في شهر واحد، ورغم أن الصين صاحبة الحصة الأكبر من هذا السوق حافظت على نموها، فإن الزيادة لم تتجاوز 3%، مسجّلة بذلك أضعف أداء سنوي لها منذ مطلع العام.
في المقابل، سجّلت أوروبا ودول أخرى خارج القارات الرئيسية نموًا قويًا بلغ 36% و35% على التوالي، ما يعكس ارتفاعًا لافتًا في الطلب، إذ تجاوزت أوروبا 400 ألف تسجيل جديد، بينما تخطت الأسواق الأخرى حاجز 160 ألف سيارة.
أما الصورة الأكثر تراجعًا فجاءت من أمريكا الشمالية، التي شهدت انخفاضًا حادًا وصل إلى 42%، لتهبط التسجيلات قليلاً فوق 100 ألف سيارة فقط.
ويأتي هذا التراجع امتدادًا لانخفاض مشابه في أكتوبر 2025، عقب انتهاء برنامج الحوافز الائتمانية في الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تسجيل أول هبوط سنوي في المنطقة منذ عام 2019.
توقعات وتحولات في سوق التنقل الكهربائي عالميًايعكس هذا التباين بين الأسواق تغيرًا في ديناميكية الطلب على السيارات الكهربائية عالميًا، فبينما تستمر بعض الدول في تعزيز البنية التحتية واعتماد برامج تشجيعية، تواجه أسواق أخرى ضغطًا نتيجة تراجع الدعم أو تشبع الطلب.
ورغم أن النمو ما يزال قائمًا على مستوى العالم، إلا أن وتيرته الحالية تشير إلى مرحلة انتقالية قد تعيد تشكيل المنافسة وتوجهات المستهلكين في قطاع المركبات الكهربائية خلال الفترة المقبلة.