قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، للصحفيين في ختام  محادثات مع نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، الأحد، محذرة من دعوات وزيرين إسرائيليين متطرفين من دعوات تهجير الشعب الفلسطيني، إن غزة للفلسطينيين في النهاية وهذا لا رجوع عنه، كما شددت على عدم طرد أهل غزة من أراضيهم.

 كما شددت بيربوك، على ضرورة التفكيرفي مرحلة ما بعد الحرب على غزة، وكيفية تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى حجم المعاناة التي تقع على أهل غزة، وضرورة ضبط النفس في الحرب التي تشنها قوات الاحتلال في القطاع مع وجود إدارة أقل حدة للعمليات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الألمانية قطاع غزة تهجير الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

برلماني: دعوات التظاهر أمام سفاراتنا بالخارج تستهدف تشويه دور مصر التاريخي في دعم فلسطين

أعرب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، عن إدانته الشديدة ورفضه القاطع للدعوات المشبوهة التي تروج لها بعض التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان، للتحريض على التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، بزعم الاعتراض على الحصار المفروض على قطاع غزة، واصفا تلك الدعوات بأنها خبيثة ومغرضة، تهدف إلى تحميل مصر مسؤولية الحصار بدلاً من تحميله للاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس أبشع أشكال القمع والحصار والتجويع بحق المدنيين في القطاع.

وأكد "محسب"،  أن هذه الحملات تندرج ضمن محاولات ممنهجة لتشويه الدور المصري المبدئي والثابت في دعم القضية الفلسطينية، وتتناقض كليا مع الوقائع على الأرض التي تشير بوضوح إلى أن مصر تتحرك على أكثر من محور في آن واحد من الوساطة المستمرة لوقف إطلاق النار، إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، مروراً بتبني مسارات سياسية تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرا إلى أن مصر تدرك تماما خطورة الحملات النفسية التي تقودها جهات مغرضة، مستغلة معاناة الشعب الفلسطيني لتوجيه الاتهامات الكاذبة، وخلق فجوة بين مصر والشعوب العربية.

وشدد وكيل لجنة الشئون العربية،  على أن مصر ستظل في قلب القضية الفلسطينية، ولن تنجح تلك المحاولات في النيل من تاريخها أو من موقفها الداعم الثابت للقضية، القائم على الشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحا أن  أن مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، لم تدخر جهدا في سبيل حماية المدنيين الفلسطينيين، بل فتحت معبر رفح لاستقبال الجرحى وإدخال المساعدات رغم التحديات اللوجستية والتهديدات الأمنية، كما أطلقت مصر مبادرة شاملة لإعادة إعمار القطاع، تم تبنيها عربيا ودوليا، فضلا عن الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي تُوجت مؤخرا بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

واعتبر النائب أيمن محسب،  الإعلان الفرنسي خطوة تاريخية وشجاعة تعكس تحركا دوليا متناميا تجاه تنفيذ حل الدولتين، مؤكدا أن هذا الاعتراف يجب أن يشكل دافعاً للدول الأخرى لأن تحذو نفس النهج وتدعم المسار العادل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، داعيا المجتمع العالمي للتحرك بشكل جاد لإنهاء حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة، والسماح بنفاذ المساعدات بما يساهم في إنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع.

طباعة شارك أيمن محسب لجنة الشئون العربية التنظيمات الإرهابية غزة

مقالات مشابهة

  • وزير  الخارجية: تحقيق الأمن والسلام بالمنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني
  • تركيا.. وزيرة الأسرة: قضية السكان مسألة بقاء
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: المؤتمر الدولي بنيويورك يناقش الاعتراف بدولة فلسطين
  • وزير الخارجية البريطاني يدعو لتوسيع عملية إيصال المساعدات للفلسطينيين
  • وزير الخارجية: المملكة مستمرة في جهودها لدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية: المملكة مستمرة في جهودها لدعم حقوق الشعب الفلسطيني - عاجل
  • صوت الشعب: قوافل زاد العزة من مصر لغزة خير دليل على دعم مصر للفلسطينيين
  • طوال العامين الماضيين ظللت أعتذر عن دعوات الزواج التي قدمت لي من الأهل والمعارف
  • الخارجية: مصر تعمل على مسارات مختلفة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • برلماني: دعوات التظاهر أمام سفاراتنا بالخارج تستهدف تشويه دور مصر التاريخي في دعم فلسطين