مسقط- العُمانية

أصدر البنكُ المركزي العُماني أمس تعميمًا بشأن إنهاء استعمال فئات من العملة الوطنية وسحبها من التداول خلال مدة أقصاها 360 يومًا ابتداء من تاريخه، وستصبح هذه العملات بعد تاريخ 31 ديسمبر 2024 غير صالحة للاستعمال أو التداول كنقد قانوني.

وتشمل الإصدارات التي أعلن البنكُ عن إنهاء استعمالها الأوراق النقدية من الإصدار الخامس 1995م، والأوراق النقدية من الإصدار المعدل 2000م، والورقة النقدية من فئة (ريال واحد التذكاري) 2005م، والورقة النقدية من فئة (عشرين ريال التذكارية) 2010م، والأوراق النقدية من الإصدار المعدل 2011 م و2012م، والورقة النقدية من فئة (ريال واحد التذكاري) 2015م، والورقة النقدية من فئة (خمسين ريالا) المعدلة 2019م.

ووجّه البنكُ المركزي العُماني جميع المصارف العاملة في سلطنة عُمان بقبول الأوراق النقدية من هذه الفئات واستبدالها بأوراق نقدية من الإصدار السادس خلال المدة المذكورة. كما وجّه البنكُ المركزي العُماني جميع المؤسسات والمحلات التجارية بأنواعها بقبول هذه الأوراق النقدية من الجمهور ومن ثم إيداعها لدى المصارف العاملة في سلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: من الإصدار

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي يوضح أهداف قرارات البنك المركزي الجديدة وتأثيرها على سعر العملة

شمسان بوست / خاص:

كشف خبير اقتصادي يمني عن الأهداف الحقيقية للقرارات الأخيرة التي أصدرها البنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن، وقضت بالبدء بسحب العملة القديمة، وإيقاف التعامل مع ستة بنوك رئيسية في صنعاء.



وقال رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر، إن قرارات البنك المركزي، الخميس، تأتي في سياق الأزمة التي نشبت قبل شهرين بين البنك المركزي اليمني في عدن المعترف به دوليا، وبنك صنعاء الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي التابعة لإيران، عقب قيام الأخير بسك عملة جديدة فئة مائة ريال.

واضاف في منشور على صفحته بالفيسبوك، أن القرارات هدفها الضغط على البنوك لنقل مراكز عملياتها الى عدن عقب انتهاء المهلة المحددة بشهرين، لاسيما وأنها حتى الان لم تستجيب لقرارات مركزي عدن عقب تهديدات صريحة لها من بنك صنعاء، وفضلت عدم التضحية بأصولها ورأس مالها ومصالح ملاكها في ظل جماعة لا ترعوي عن اي تصرف اهوج في هذا الإطار.

واشار الخبير الاقتصادي إلى أن نجاح هذه القرارت في النهاية يعتمد الى حد كبير على الدعم الذي سيحصل عليه البنك المركزي في عدن من الرئاسة والمملكة العربية السعودية لاسيما إذا تصاعدت الأزمة ووصلت مرحلة ايقاف السويفت كود للبنوك غير الملتزمة.

وكان مجلس القيادة الرئاسي، قد أكد في هذا السياق، دعمه الكامل لقرارات البنك المركزي اليمني في عدن.

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن خفض التصعيد يعتمد على التهدئة من قبل جماعة الحوثي وجنوحها من خلال التراجع عن الخطوات التصعيدية والسماح بنقل المراكز المالية للبنوك إلى عدن في حين يظل النشاط المصرفي محكوما بقواعد مهنية يتم الاتفاق عليها بعيدا عن الصراع، ما لم فإنها ستدخل في عزلة اقتصادية كارثية.

ويرى مصطفى أن هذا التصعيد في الأزمة سيعمل على مزيد من الانقسام النقدي ومتاعب كبيرة للبنوك المحلية، مالم يعالج الموضوع في إطار حل شامل يوحد السياسة النقدية وعلى رأسها العملة الوطنية، او على الأقل يوجد آلية لإدارة العملة وقد اطلقنا مؤخرا بالتعاون مع فريق الإصلاحات الاقتصادية مبادرة في هذا الإطار.

مشيرا إلى أنه “لن يكون هناك تأثير كبير لهذه الخطوات على تحسين سعر العملة الوطنية لأن هذا مرتبط بمعطيات أخرى”.

مقالات مشابهة

  • توضيح جديد هام من البنك المركزي في عدن
  • الانتقالي يضع شرطا أمام البنك المركزي في عدن إذا أراد إنقاذ العملة والاقتصاد!
  • اغلبها حوالات خارجية.. ارتفاع مبيعات البنك المركزي العراقي في مزاد بيع العملة
  • الحوثيون ينقلون كميات كبيرة من العملة المعدنية من البنك المركزي بصنعاء إلى جهة مجهولة
  • البنك المركزي: تعويض المواطنين في المحافظات المحتلة ممن بحوزتهم مبالغ مالية من العملة القانونية
  • خبير اقتصادي يوضح أهداف قرارات البنك المركزي الجديدة وتأثيرها على سعر العملة
  • بنك الحوثيين يعلن استعداده تعويض المواطنين بمناطق الشرعية عن مدخراتهم النقدية من العملة القديمة
  • البنك المركزي اليمني يصدر بياناً مهماً
  • قرار بنك عدن المركزي والتأثيرات المحتملة
  • ما خطورة إعلان البنك المركزي اليمني مهلة 60 يوما لاستبدال الطبعة القديمة من العملة النقدية وماذا يعني ذلك؟