ارتفاع حصيلة زلزال اليابان إلى 161 قتيلا و103 مفقودين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
خلّف الزلزال القوي الذي ضرب وسط اليابان في الأول من كانون الثاني ما لا يقل عن 161 قتيلا، بينما لا يزال 103 أشخاص في عداد المفقودين، وفق حصيلة جديدة أعلنتها السلطات المحلية صباح الاثنين.
وأدى الزلزال الذي بلغت شدّته 7,5 درجات وتسبب بانزلاقات أرضية وأعقبه تسونامي، إلى إصابة نحو 560 شخصا، حسب بيان صادر عن مقاطعة إيشيكاوا، الأكثر تضررا من الكارثة.
ويواصل عمّال الإنقاذ جهودهم للبحث عن أشخاص ما زالوا مفقودين أو معزولين بسبب الطرق التي تضررت جراء الزلزال ولإيصال مواد غذائية ومعدات للمتضررين.
ويعقّد الطقس البارد مهمّة عمّال الإنقاذ. وتمكّنت فرق الإغاثة السبت من إنقاذ امرأة تسعينية من حطام الزلزال، لكنّ عمليات الإنقاذ كانت صعبة الأحد بسبب تساقط الثلوج.
وهذا أول زلزال يتسبب في مقتل أكثر من 100 شخص في اليابان منذ الزلزال المدمّر الذي ضرب كوماموتو (جنوب غرب) وخلف 276 قتيلًا عام 2016.
وتقع اليابان على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي واحدة من الدول التي تضربها الزلازل في شكل متكرر.
ولا تزال ذكرى الزلزال المروع الذي بلغت قوته تسع درجات وأعقبه تسونامي ضخم في آذار/مارس 2011 على سواحل البلاد الشمالية الشرقية، ماثلة في أذهان اليابانيين، وهي كارثة أدت إلى مقتل أو فقدان 20 ألف شخص.
وأدت تلك الكارثة أيضا إلى حادث فوكوشيما النووي، الأخطر منذ تشيرنوبيل عام 1986.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اليابان ترفع التحذير من تسونامي بعد زلزال قوته 7.5 درجة
طوكيو-رويترز
رفعت السلطات اليابانية التحذيرات من أمواج المد العاتية (تسونامي) اليوم الثلاثاء بعد ساعات من زلزال قوي بلغت شدته 7.5 درجة على مقياس ريختر هز المناطق الشمالية الشرقية، مما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 30 شخصا وإجبار نحو 90 ألفا على إخلاء منازلهم.
وقع الزلزال قبالة الساحل في الساعة 11:15 مساء (1415 بتوقيت جرينتش) أمس الاثنين، وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن أمواج مد يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار قد تضرب الساحل الشمالي الشرقي. وأضافت الهيئة أنه صدرت تحذيرات لمقاطعات هوكايدو وأوموري وإيواتي، وُرصدت أمواج تسونامي بارتفاع يتراوح من 20 إلى 70 سنتيمترا في موانئ عدة.
وبحلول الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، خفضت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية التحذيرات إلى إرشادات ثم رفعتها في وقت لاحق. ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار كبيرة.
وكان مركز الزلزال على بعد 80 كيلومترا قبالة ساحل مقاطعة أوموري، وعلى عمق 54 كيلومترا.
وقالت رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي للصحفيين "حتى الآن، تلقيت تقارير عن إصابة 30 شخصا وحريق واحد".
وعلقت سكك حديد شرق اليابان بعض الخدمات في المنطقة التي تعرضت أيضا لزلزال هائل بلغت قوته تسع درجات على مقياس ريختر في مارس آذار 2011. وقالت الشركة المشغلة إن خدمات القطارات الأخرى تواجه تأخيرات في شمال اليابان.
وفي أعقاب الهزة الأرضية، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيرا لمنطقة واسعة تمتد من جزيرة هوكايدو في أقصى شمال اليابان وصولا إلى مقاطعة تشيبا شرق طوكيو، داعية السكان إلى التأهب لاحتمال وقوع زلزال قوي مرة أخرى في غضون أسبوع.
وقال مسؤول في هيئة الأرصاد الجوية اليابانية في إفادة إعلامية "هناك احتمال حدوث زلازل قوية وأشد خلال الأيام القليلة المقبلة".
ولم ترد يتم الإبلاغ عن أي أضرار في محطات الطاقة النووية في المنطقة التي تديرها شركتا توهوكو وهوكايدو للطاقة الكهربائية. وانقطعت الكهرباء عن آلاف المنازل فور وقوع الزلزال، لكن الخدمة استؤنفت بحلول صباح الثلاثاء.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)