بعد تأجيله بتهمة التحريض على الإلحاد.. الرقابة المصرية تُجيز عرض فيلم “الملحد”
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: دائماً ما تثير أعمال الكاتب المصري إبراهيم عيسى حالة واسعة من الجدل بعد عرضها للجمهور، حيث معروف عنه جرأته في تناول القضايا الدينية الشائكة، مما يعرّضه لهجوم ساخن، ويُتهم بمحاولة زعزعة العقائد الدينية وازدراء الأديان.
ينتظر إبراهيم عيسى منذ أكثر من عام عرض فيلمه الجديد “الملحد” الذي يناقش من خلاله قصة شاب في طريقه إلى الإلحاد وما هي الدوافع والأفكار التي سيطرت عليه لتدفعه ليسلك هذا الطريق، كما يناقش أيضاً أسباب اتجاه الشباب بصورة واضحة إلى الإلحاد في الفترة الأخيرة.
مع الإعلان عن تفاصيل هذا المشروع، شنّ رواد مواقع التواصل هجوماً على صنّاعه مطالبين بعدم عرضه للجمهور، زعماً منهم بأنه سوف يروّج لأفكار من شأنها هدم القيم الدينية في المجتمع، خاصةً بعد ظهور الملصق الدعائي الخاص بالعمل الذي ظهر فيه البطل أحمد حاتم، وهو واقف أمام مئذنة مسجد، على مجموعة من الكتب المُلقاة على الأرض، مما يشير إلى الصراع الفكري الذي يدور في رأسه.
خلال الساعات الماضية، تم الإعلان بشكل رسمي عن موافقة هيئة الرقابة على المصنفات الفنية على عرض الفيلم للجمهور، بعد رفضه أكثر من مرة، ولكنها قرّرت وضعه تحت تصنيف “للكبار فقط”، واحتفل عيسى بهذا القرار، حيث نشر صورة من وثيقة الحصول على قرار عرضه، معلناً أنه سيُعرض بدور العرض السينمائية قريباً.
“الملحد” بطولة أحمد حاتم ، محمود حميدة، وحسين فهمي، شيرين رضا، تارا عماد وغيرهم من النجوم، وإخراج ماندو العدل، ومن المقرر أن يعلن أحمد السبكي منتج العمل عن الموعد الرسمي لعرضه للجمهور خلال الأيام المقبل.
View this post on InstagramA post shared by Ibrahim Essa (@ibrahimessaofficial)
main 2024-01-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“همم” تختار عـوض منسقاً جديداً
اختارت هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني “همم” الزميل أحمد عوض المدير التنفيذي لمركز الفنيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية منسقاً جديداً لأعمالها لدورة جديدة تستمر عامين خلفاً للمنسقة السابقة هديل عبدالعزيز مديرة مركز العدل للمساعدة القانونية.
وشكّلت “همم” لجنتها التنفيذية الجديدة التي تضم إضافة للمنسق أحمد عوض كل من الزميلة هديل عبدالعزيز والزميل علي فياض المدير التنفيذي لمؤسسة شركاء الاردن.
وانطلقت “همم” كإطار تنسيقي تحالفي في آذار 2015، ومضى على تأسيسها أكثر من 10 سنوات، وتعد أقدم تحالف للمجتمع المدني المستدامة يعمل وفق آليات محددة، ويجتمع بشكل دوري منتظم، ولديه وثائق ناظمة لعمله، أبرزها الوثيقة التأسيسية، ونظامه الداخلي، ووثيقة المرتكزات الحقوقية، ومدونة سلوك، وكلها تعزز قواعد الحوكمة الرشيدة لعمل “همم”.
مقالات ذات صلةوأكد منسق “همم” أحمد عوض أنه سيستمر في العمل دفاعاً عن استقلالية مؤسسات المجتمع المدني، وسيحرص على التواصل الفعال مع كل الأطراف، والمرجعيات في الدولة الأردنية، وستعمل “همم” كبيت خبرة يساهم في دعم الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري.
وجدد عوض دعوة “همم” إلى أن يكون المجتمع المدني شريكاً أساسياً في التغيير، وأن يكون حاضراً في بناء السياسات والتشريعات، وقادراً على مراقبة الأداء، والممارسات.
وأعرب عوض عن تقديره للجهد الذي بذلته المنسقة السابقة هديل عبدالعزيز في ظروف استثنائية، وأعضاء اللجنة التنفيذية السابقة، واعداً في استكمال المسيرة، وتذليل العقبات ليبقى الفضاء المدني مفتوحاً، وفاعلاً.
وشكرت هديل عبدالعزيز أعضاء “همم” على مساندتها طوال توليها مهمة المنسق، مؤكدة على أهمية تجربة “همم” في تعزيز مرجعية موحدة لمؤسسات المجتمع المدني الأردنية.
وقالت عبدالعزيز أن “همم” حرصت على التواصل مع الحكومة، والاستماع لملاحظاتها، والتنسيق معها، ومشاركتها وجهة نظر المجتمع المدني وأعضاء “همم”، وفي ذات الوقت أبقت دبلوماسية المجتمع المدني فعّالة، وكان لها دوراً مميزاً، منذ حرب الإبادة على غزة، حيث مارست سياسة الضغط لفضح المعايير المزدوجة لحقوق الإنسان، وعملت على كسب التأييد لعدالة قضية فلسطين .
ومنذ تأسيسها تعمل “همم” على إرساء قيم التضامن، والتعاون بين المجتمع المدني.