بدء أعمال الملتقى الثالث بعنوان التنشئة الوالدية في ظل وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
العُمانية/ بدأت اليوم أعمال الملتقى الثالث بعنوان "التنشئة الوالدية في ظل وسائل التواصل الاجتماعي" بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وباحثة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، تحت رعاية معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام.
يهدف الملتقى الذي تنظمه جامعة السُّلطان قابوس ويستمر يومين إلى دعم البحث العلمي في مجال التنشئة الوالدية في ظلّ تنامي تأثير الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي وتعظيم الاستفادة من إيجابياتها بما يخدم المواطن وأسرته وهويته ووطنه والإنسانية من حوله.
وشهِدَ الملتقى إطلاق كرسي اليونسكو في علم النفس التربوي وهو أحد الكراسي البحثية التي تدعمها جامعة السُّلطان قابوس في سبيل الرقي بالبحث العلمي وتطبيقاته بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة اليونسكو.
وقال الدكتور سعيد بن سليمان الظفري رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى ورئيس المجموعة البحثية الدافعية والتنشئة الوالدية رئيس كرسي اليونسكو في علم النفس التربوي بقسم علم النفس بجامعة السُّلطان قابوس في كلمة اللجنة إنّ الملتقى العلمي الثالث يمثل إحدى المحطات المهمة التي تستهدف الحراك العلمي في موضوع التنشئة الوالدية في ظل التحديات التي أفرزتها وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف أنّ الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بالأسرة العُمانية والحفاظ عليها من أيّ مؤثرات سلبية والتوجيه الدائم إلى التمسك بالقيم الإسلامية والعادات والتقاليد العُمانية الأصيلة التي تعكس الحضارة العريقة لسلطنة عُمان كان وما يزال مرتكزًا في خطاباته، كما جاء في افتتاح جلالته لمجلس عُمان مؤخرًا، مما يجعلنا نوجه اهتمامنا العلمي لهذه القضايا.
من جانبه أشار الدكتور حسين بن علي الخروصي رئيس اللجنة العلمية للملتقى، مساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع في كلمته إلى أنّ اللجنة العلمية تلقت 185 ورقة علمية، تمّ قبول 111 ورقة علمية، من خلال لجنة علمية مستقلة قيمت الأبحاث تقييمًا علميًّا، توزعت الأبحاث على محاور الملتقى المختلفة، ويشارك في تقديمها باحثون من مختلف المؤسسات من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
ويشمل الملتقى الذي يستمر يومين عرض أكثر من 130 بحثًا ويتضمن 10 محاور حول التنشئة الوالدية في ظل وسائل التواصل الاجتماعي، ودور المنظومة القيمية الإسلامية في تشكيل السلوك في ضوء تحديات التواصل الاجتماعي.
ويتطرّق الملتقى للسمات الشخصية لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، والابتزاز الإلكتروني والبرامج والتطبيقات الإلكترونية الآمنة للأطفال والشباب ودور المعلمين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في تطوير مهارات التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.
وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”
وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.
وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19