انطلاق أعمال "الملتقى العلمي للأمن والسلامة" بجامعة نايف للعلوم الأمنية
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
تحت رعاية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025م أعمال "الملتقى العلمي الدولي الثالث للأمن والسلامة" الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والهيئة العليا للأمن الصناعي بمقر الجامعة في الرياض على مدى يومين، بمشاركة أكثر من (500) خبيرًا ومختصًا من العاملين والمهتمين والممارسين في مجال الأمن والسلامة في المنشآت الحيوية في الدول العربية والمنظمات الدولية.
وحضور الملتقى الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف نائب وزير الداخلية المكلف، ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية د. عبد المجيد بن عبد الله البنيان، ومحافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي المهندس عالي بن محمد الزهراني،
أخبار متعلقة أمير الشرقية يرعى انطلاق الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطقتنطلق اليوم.. 45 ألف مشارك من 140 دولة في "بلاك هات 2025"انطلاق أعمال القمة الخليجية الـ 46 في البحرينوأكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال كلمته في حفل الافتتاح أن الملتقى أصبح إحدى أهم الفعاليَّات العلميَّة في مجاله في المنطقة، وتحرص على حضوره والمشاركة في أعماله أهم الجهات ذات العلاقة بالأمن الصناعي، موضحًا أنه ينظم في سياق الأولويَّات المشتركة لبناء قدرات بشريَّة قادرة على التعامل مع التحديات في مجالات الأمن والسلامة، وضمن جهود الجامعة، بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخليَّة العرب، لتنفيذ الإستراتيجيَّة العربيَّة للحماية المدنيَّة، كما أنه يأتي استجابة للتطوُّرات والتحديات الأمنيَّة المتسارعة التي يشهدها العالم، ولا سيَّما في ظل التطورات التقنيَّة والرقميَّة المتسارعة، وتزايُد المخاطر المحتمَلة على البنى التحتيَّة الحيويَّة.
وأوضح د. البنيان أن جامعة نايف تضطلع بدورٍ فاعلٍ في تعزيز مفاهيم الأمن والسلامة؛ حيث أولتها عنايتها واهتمامها، من خلال مراكزها البحثيَّة وبرامجها الأكاديميَّة والتدريبيَّة، وشراكاتها الدولية.
واختتم كلمته بالتأكيد أن جميع ما أنجزته الجامعة ما كان ليتحقَّق لولا توفيق الله، سبحانه وتعالى، ثم الدعم والرعاية الكريمة التي تلقاها من دولة المقر المملكة العربية السعودية.
من جهته قال محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي المهندس عالي بن محمد الزهراني أن رعاية سمو وزير الداخلية للملتقى بنسخته الثالثة تعكس ما توليه قيادة الوطن من اهتمام وتمكين ودعم لمنظومة الأمن والسلامة، كما
أنه يأتي ضمن الجهود المنسجمة مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي جعلت من تعزيز الأمن والسلامة والوقاية من المخاطر ركيزة أساسية لدعم اقتصاد مزدهر، وصناعة آمنة مستدامة، وبيئة جاذبة للاستثمار.
وأشار إلى أن اعتماد إستراتيجية الهيئة العليا للأمن الصناعي مؤخرًا يعد محطة تاريخية في تحقيق التطلعات الوطنية لحماية المرافق الحيوية والحساسة، الواقعة ضمن نطاق إشراف الهيئة، وتشكل منعطفًا محوريًا لدعم مسيرة النمو والابتكار في مجالات الأمن الصناعي.
وأكد أن الملتقى رسًخ مكانته في نسختيه السابقتين كمنصة علمية دولية رائدة؛ وأسهمت مخرجات نسخه السابقة في إثراء النقاش حول قضايا الأمن والسلامة وتبادل أفضل الممارسات في هذا القطاع الحيوي والهام.
وفي بداية أعمال الملتقى عقدت جلسة حوارية عالية المستوى ناقشت موضوع (الأمن والسلامة: رؤى استراتيجية وشراكات لمواجهة التحديات).
وبدأت أعمال الجلسة الأولى للملتقى حول محور " آليات الوقاية والتخطيط الاستباقي لتقليل المخاطر والحوادث" وناقشت أوراقًا علمية أبرزها ورقة: أمن البنية التحتية الحيوية، والتهديدات والتحديات الإرهابية، وإطار عمل الأمم المتحدة، وجهود دعم الدول الأعضاء لحماية البنية التحتية الحيوية. قدمتها السيدة أولغا لانشينكو، من البرنامج العالمي لمكافحة التهديدات الإرهابية ضد الأهداف الضعيفة.
فيما ناقشت الجلسة الثانية أوراقًا علمية في إطار محور " إدارة الأزمات والطوارئ: استراتيجيات الاستجابة والتعافي " ومنها ورقة "الإدارة الطوارئ القائمة على المخاطر للمواقع البيئية المتأثرة تاريخيًا" قدمها السيد تشياسنافيتشيوس يوليوس من معهد عموم روسيا لأبحاث الدفاع المدني وحالات الطوارئ.
وسيشهد الملتقى في يومه الثاني غدًا ـ بمشيئة الله تعالى ـ عقد جلسة تتناول محور: التقنيات الحديثة والتحول الرقمي في مجال الأمن والسلامة، و"الوقاية من التهديدات السيبرانية للأمن والسلامة في المنشآت الصناعية"، و
"تقييم مدى تأثر منشآت النفط والغاز بالمخاطر والتهديدات الحديثة، ووضع تدابير وقائية لضمان استمرار عملها"، إضافة إلى محور : أمن وسلامة الفعاليات والأحداث الكبرى، الذي سُيناقش في إطاره "الدليل التشغيلي لإدارة الحشود في الفعاليات الرياضية الكبرى لتعزيز حماية هذه الفعاليات"
كما ستشهد جلسات الملتقى ورش عمل جانبية ولقاءات تفاعلية بين المشاركين حول موضوعات الملتقى.
يشار إلى الملتقى يهدف إلى نشر ثقافة الأمن والسلامة على المستويات المؤسسية والمجتمعية، وتحليل المخاطر والتهديدات المحتملة التي قد تواجه المنشآت الحيوية والحساسة، إلى جانب تعزيز آليات التدخل الاستباقي والوقائي لتحسين مستوى الأمن والسلامة، واستعراض أحدث المستجدات والتقنيات في مجال الأمن والسلامة، كما يسعى إلى تعزيز تبادل الخبرات بين الباحثين والممارسين والخبراء على الصعيدين المحلي والدول، وبناء شراكات استراتيجية لمواجهة التحديات المستقبلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض جامعة نايف للعلوم الأمنية الملتقى العلمي للأمن والسلامة الهیئة العلیا للأمن الصناعی الأمن والسلامة للعلوم الأمنیة جامعة نایف
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يشارك في المؤتمر العلمي الثالث لجامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا
شارك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية في فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لجامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا OUST، والذي جاء تحت عنوان "الهندسة والمعلوماتية في خدمة تمكين المجتمع الإفريقي والابتكار الشامل".
حضر المؤتمر نخبة من الأكاديميين والخبراء، بينهم الدكتور عبد الله الدهشان رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور أحمد حمدي الرئيس التنفيذي للمفوضية الإفريقية للبحث العلمي والابتكار، والدكتور بيبان سامي رئيس المفوضية، بالإضافة إلى عدد من الباحثين والمتخصصين في مجالات الهندسة والمعلوماتية.
أكد محافظ الشرقية في كلمته على سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العلمي المهم، معرباً عن اعتزازه بدور جامعة العبور كصرح تعليمياً وعلمياً متميزاً على أرض المحافظة، يسهم في وضع الخطط الاستراتيجية وتقديم الاستشارات الفنية لتنفيذ مشروعات تنموية وخدمية تعود بالنفع على المواطنين.
وأشار إلى أن المؤتمر يعكس أهمية البحث العلمي والتكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار في مختلف المجالات.
وأشار الأشموني إلى أن شعار المؤتمر "الهندسة والمعلوماتية في خدمة تمكين المجتمع الإفريقي والابتكار الشامل" يعكس رؤية مصر للانطلاق في ثورة رقمية واجتماعية تشمل القارة الإفريقية، تنفيذاً لتوجهات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تؤكد على أن مصر ستظل تمثل عمقاً إفريقيا وتعزز الروابط العلمية والثقافية مع الدول الإفريقية.
وأضاف أن الهندسة والمعلوماتية ليست مجرد شعار، بل خارطة طريق نحو المستقبل، تمكّن الشباب من الانتقال من دور مستهلكي التقنية إلى صناع لها، ومن متلقي المعلومات إلى مشاركين فاعلين في إنتاجها وتوزيعها.
وخلال المؤتمر، شهدت فعالياته جلسات علمية ومناقشات بحثية غنية، تضمنت جلسات حول نقل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمحرك للابتكار الشامل، وجلسة عن نقل التكنولوجيا في الصناعات الدوائية القائمة على الأعشاب الطبية.
كما تم عرض ومناقشة 24 بحثاً علمياً مقدم من الباحثين المشاركين، بما يسهم في إثراء البحث العلمي وتحقيق الاستفادة من مختلف الأفكار المطروحة في مجالات الهندسة والمعلوماتية.
وفي ختام الفعاليات، قام الدكتور عبد الله الدهشان رئيس مجلس أمناء جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا بمنح محافظ الشرقية درعاً تذكارياً تقديراً لمجهوداته الملموسة في تطوير منظومة العمل بالمحافظة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وعبر الأشموني عن تطلعه لأن يخرج المؤتمر بتوصيات عملية قابلة للتطبيق، تساهم في تحسين المنظومة العلمية وتقديم حلول مبتكرة في مجال الهندسة والمعلوماتية، بما يحقق نقلة نوعية في مختلف القطاعات التنموية على مستوى المحافظة والقارة الإفريقية.