أرباب محطات الوقود ساخطون على الوزيرة بنعلي بسبب شاحنات توزيع غير قانونية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
وجهت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، شكاية إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بشأن وجود شاحنات متنقلة ومزودة بمضخات تقوم بتسويق الوقود خارج الأنظمة والقوانين الجاري بها العمل.
وأكد رئيس الجامعة جمال زريكم، في المراسلة المستعجلة الموجهة الى وزيرة الطاقة ، أن هذه الخطوة تشكل تهديدا للسلامة والأمن، “علاوة على إضرارها بالاقتصاد الوطني وآثارها الوخيمة في استفحال القطاع غير المهيكل وإضرارها الكبير بأصحاب المحطات المرخص لها”.
وعبرت الجامعة عن رفضها “لهذه الممارسات المخلة بقواعد التنافس الشريف، والتي تدفع إلى تحويل قطاعنا إلى قطاع تعمه الفوضى والتسيب”، وطالبت الوزارة “بالتدخل العاجل لوقف هذا النزيف ومنع كل هذه الممارسات غير المشروعة التي يحركها الربح بعيدا عن كل شروط المسؤولية والقانون والسلامة التي دأبنا على استحضارها”.
في هذا الصدد ، تمكنت مصالح الأمن بعدد من المدن المغربية ، من ضبط شاحنات بصدد تزويد سيارات بالمحروقات في الشارع العام، وذلك خارج الضوابط القانونية المعمول بها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: غزة تتعرض لوصاية استعمارية غير قانونية بقيادة ترامب
تناولت صحف عالمية تطورات الوضع في قطاع غزة الذي قالت إنه يتعرض لما يشبه الوصاية الاستعمارية، وكذلك جهود الحرب الروسية الأوكرانية التي رأت أنها تقترب من الانتهاء.
ففي صحيفة لوموند الفرنسية كتب المحامي ألفونسو دورادو والخبير الدولي باتريك زانت، مقالا انتقدا فيه قرار مجلس الأمن الدولي الذي قالا إنه "يرسخ وصاية ما يسمى مجلس السلام على قطاع غزة بعيدا عن أي مشاركة فلسطينية أو إطار أممي متعدد الأطراف".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: إسرائيل تفرض نظاما غير مسبوق من الإرهاب في الضفة الغربيةlist 2 of 2نيويورك تايمز: مخيمات تنظيم الدولة في صحراء سوريا قنابل موقوتةend of listورأى الكاتبان أن القرار "يتيح سيطرة المجلس الذي سيقوده دونالد ترامب على غزة دون حياد أو التزام بالقانون الدولي الإنساني، ويتجاهل القرارات الدولية السابقة ويكرس ما يشبه الوصاية الاستعمارية".
أما صحيفة هآرتس، فعلقت على الدبوس الذي وضعه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وحزبه -وكان على شكل حبل مشنقة- خلال مناقشة قانون إعدام المقاومين في الكنيست الإسرائيلي، قائلة إنه يجب التخلص من هذ الدبوس ومن يرتديه في مزبلة التاريخ.
وأضافت الصحيفة أنه "ليس صدفة أن من يضعون حبل المشنقة كرمز هم أنفسهم من عارضوا كافة صفقات استعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة".
واعتبرت أن تقديس الموت في إسرائيل "أصبح أمرا علنيا وفظا، ويُتباهى به سواء في قتل الناس أو دعوات تجويعهم في غزة أو في عمليات الإعدام خارج القانون في الضفة الغربية".
تبييض الحروبوفي الغارديان البريطانية، كتبت أروى مهدواي مقالا قالت فيه إن مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" كانت في السابق تعني المتعة والمرح وتعزيز السلام لكنها أصبحت اليوم وسيلة ساخرة لتبييض الحروب.
وأضافت أن المسابقة تستمر في مهمتها المتمثلة في الوحدة والتبادل الثقافي من خلال الترحيب الحار بإسرائيل رغم انسحاب 4 دول أوروبية على الأقل هي هولندا وإسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا.
وقالت مهداوي إن المسابقة منعت روسيا من المشاركة عام 2022 بسبب الأزمة في أوكرانيا، مضيفة "لكن يبدو أن الأزمة في غزة مختلفة تماما حيث يجري تجاهل ما تقترفه إسرائيل هناك من جرائم، فضلا عن تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية".
سلام محتمل بأوكرانياوفي ما يتعلق بالشأن الأوكراني، كتب ديفيد إغناشيوس مقالا في واشنطن بوست، قال فيه إن ملامح اتفاق سلام مستدام "بدأت في الظهور تدريجيا".
إعلانوأضاف الكاتب "رغم كل أساليب التفاوض القاسية التي يتبعها ترامب وتعاطفه غير المبرر مع المعتدي الروسي فإن هذه الصفقة تقترب أكثر فأكثر وفقا لمسؤولين أوروبيين وأوكرانيين وأميركيين".
ومع ذلك، يرى إغناشيوس أن ترامب "قد يضيع الفرصة إذا ضغط على كييف وحلفائها الأوروبيين بطريقة تدفعهم لمواصلة القتال رغم التكلفة الباهظة"، وقال إن "هذا سيكون سيئا للجميع وإن هذه لحظة ترامب لكي يطمئن أوكرانيا وأوروبا لا أن يجبرهم على صفقة بالقوة".
وأخيرا، كتب الخبير في الشؤون الروسية توماس غراهام، مقالا في "فورين أفيرز"، قال فيه إن الوقت "ملائم جدا لإنهاء الحرب الأوكرانية"، معتبرا أن ترامب "قادر على لجم المشككين وإتمام صفقة".
وأضاف الكاتب أن النجاح "ليس مضمونا لكنه قد يتحقق مع الجهد الدؤوب"، وأن السؤال الحقيقي "يبقى حول قدرة إدارة ترامب على حشد المهارة والصبر والمثابرة لدفع العملية الدبلوماسية نحو نهاية ناجحة".