الحياة، مختصون لـ اليوم ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة تسبب جلطات القلب،كشف مختصون في أمراض القلب لـ اليوم بأن ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مختصون لـ"اليوم": ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة تسبب جلطات القلب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

مختصون لـ"اليوم": ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة...

كشف مختصون في أمراض القلب لـ"اليوم " بأن ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة والرطبة عامل رئيسي في حدوث جلطات القلب.

وأوضح المختصون أن الجسم يفقد الكثير من السوائل وينخفض ضغط الدم، مما يزيد من سرعة ضربات القلب وهذا يشكل ضغطا كبيرا على القلب والدورة الدموية وتزيد من الإصابة بالأزمات والجلطات القلبية.

وقال استشاري أمراض القلب د. سامي نمر غزال، إن الرياضة في الأجواء الحارة قد تكون عامل رئيسي في حدوث جلطات القلب وذلك على عدة أوجه، فالتعرض إلى درجات حرارة مرتفعة بحد ذاته مرتبط بزيادة معدلات جلطات القلب.

زيادة لزوجة الدم

وأشار إلى أن الدراسات وجدت أن التفاوت الكبير في درجات الحرارة خلال اليوم له تأثير سلبي يؤدي إلى زيادة جلطات القلب، ومن الأسباب المهمة أيضًا هو الجفاف المصاحب للتعرض إلى أجواء حارة خصوصا ما إذا تمت ممارسة الرياضة عندها والذي يؤدي إلى زيادة لزوجة الدم وزيادة معدل ضربات القلب وبالتالي المساعدة على حدوث الجلطات.

ونصح غزال بتجنب ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة والرطوبة العالية فيجب اختيار الوقت المناسب، كما يمكن ممارسة الرياضة في الأماكن المكيفة والمغلقة وتجنب الزيادة في الجهد المبذول علما بأن المشي السريع بحدود نصف ساعة يوميًا يعتبر كافي لصحة القلب.

وأكد أيضًا ضرورة المحافظة على شرب الماء بكميات كافية والحفاظ على تروية الجسم.

ضغط الدم

من جانبه، أوضح استشاري القلب والقسطرة القلبية د. عبدالله الشهري، أن التعرض لدرجات الحرارة العالية تؤثر سلبا على مرضى القلب، لأن الجسم يفقد الكثير من السوائل وينخفض ضغط الدم، مما يزيد من سرعة ضربات القلب.

وتابع بأن هذا يشكل ضغطا كبيرا على القلب والدورة الدموية خاصة عند مرضى الشرايين التاجية، ولذلك ننصح بعدم التعرض لدرجات الحرارة والرطوبة العالية وضربات الشمس خاصة لمن لديهم ضعف لعضلة القلب أو يعانون من تصلب الشرايين التاجية لأن هذا يزيد من الإصابة بالذبحة الصدرية والجلطات القلبية.

وطالب الشهري بالإكثار من شرب السوائل لتعويض النقص، والمحافظة على تناول الأدوية الخاصة بالقلب في أوقاتها.

التعرق الشديد

بدوره، قال قال استشاري أمراض القلب والقسطرة د. محمد المنصوري، إن جسم الإنسان يستطيع التكيف والعمل في الأجواء الحارة في حدود معينه إذا ما تم تجاوزها قد تؤدي إلى جهد كبير على عضلة القلب.

وأكد أن درجات الحرارة المرتفعة تعمل على خفض الضغط وزيادة في تسارع القلب لإيصال كميات أكبر من الدم إلى الجلد للقيام بعمليات التبريد وهذا الجهد الزائد قد يؤدي إلى اضطرابات في النبض وإلى حدوث جلطات قلبية عند عدد كبير من الناس الذين لديهم عوامل خطورة وقابليه لحدوث هذه الأزمات.

ويرى المنصوري أن التعرق الشديد لا يتسبب في فقد الجسم للسوائل فحسب بل يفقد معها كمية كبيرة من الأملاح اللازمة لقيام القلب بعمله، مما يؤدي لحدوث اضطرابات في نظم القلب مثل حدوث الرجفان الأذيني.

وأوضح أن دراسات عديدة أشارت إلى أن التعرض لدرجات الحرارة والرطوبة العالية سبب في زيادة الوفيات وخاصة عند كبار السن، كما أن الضغوطات على القلب تكون أشد إذا كان التعرض لدرجات الحرارة العالية بشكل غير تدريجي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أمراض القلب مختصون لـ

إقرأ أيضاً:

أكثر من 550 حكم.. الإعدام السياسي ممارسةً راسخة في نهج الحوثيين

منذ سنواتٍ، تحوّل الخوف إلى واقعٍ يومي في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث صار الموتُ بقرارٍ قضائيٍّ مسيّس أقربَ إلى سلاحٍ في يد سلطةٍ تتغذّى على الترهيب وتكميم الأصوات.

تجلس أمٌّ يمنية أمام صورة نجلها الذي أُعدم في ميدان التحرير بصنعاء عام 2021، تتذكر آخر كلماته حين قال لها: "لن أُقرّ بشيء لم أفعله حتى لو شنقوني." مثل هذه القصص لم تعد استثناءً، بل صارت شاهدًا يوميًا على ما تصفه منظمات حقوقية بأنه "موجة إعدامات سياسية ممنهجة" تستخدمها ميليشيا الحوثي لتصفية خصومها وإسكات معارضيها.

وقالت منظمة سام للحقوق والحريات، في تقريرٍ جديد لها، إن اليمن يعيش واحدة من أسوأ فترات استخدام عقوبة الإعدام لأغراض سياسية وانتقامية، مؤكدةً أن سلطة الحوثي في صنعاء حوّلت الإعدام إلى أداةٍ للبطش السياسي وتصفية الحسابات، في انتهاكٍ صارخٍ للحق في الحياة ولكلّ الضمانات القانونية للمحاكمة العادلة.

وأوضحت المنظمة أن عدد أحكام الإعدام الصادرة في مناطق سيطرة الحوثيين تجاوز 550 حكمًا منذ عام 2014، غالبيتها قضايا مفبركة ذات دوافع سياسية أو طائفية، أصدرتها محاكم تفتقر للاستقلالية وتعتمد على اعترافاتٍ انتُزعت تحت التعذيب والإكراه، مشيرةً إلى أن تلك الممارسات تمثل إعدامات سياسية خارج نطاق القانون الدولي الإنساني.

وأكدت المنظمة أن جريمة الإعدام الجماعي لأبناء تهامة في سبتمبر 2021 تبقى "شاهداً مأساوياً" على الإعدامات السياسية في اليمن، حيث أُعدم تسعة مواطنين علنًا أمام العامة بعد محاكمات صورية، مشيرة إلى أن هذه الجريمة وصمة عار لا تسقط بالتقادم وتشكل جريمة ضد الإنسانية.

كما استعرضت "سام" قضية الناشطة الحقوقية فاطمة العرولي، التي صدر بحقها حكم بالإعدام في ديسمبر 2023 بعد ثمانية أشهر من الاحتجاز القسري وحرمانها من محامٍ، وتوجيه تهم ملفقة بالتجسس، واصفةً ما تعرضت له بأنه انتهاك فاضح لمعايير العدالة والكرامة الإنسانية.

وتطرقت المنظمة إلى قضية الصحفي طه أحمد راشد المعمري، الذي حكمت عليه محكمة حوثية بالإعدام ومصادرة جميع ممتلكاته المقدرة بـ2.2 مليون دولار، رغم أنه مقيم خارج اليمن منذ 2015، معتبرةً الحكم أداةً للنهب السياسي والاقتصادي تحت غطاء القضاء.

وقالت المنظمة إن ما يُعرف بـ "الإعدام السياسي" أصبح ممارسةً راسخة في نهج الحوثيين، تُستخدم لترهيب المجتمع وإخماد أي معارضة فكرية أو سياسية، مشيرة إلى أن الحق في الحياة حقّ غير قابل للتصرف أو المساومة، وأن استمرار تنفيذ الإعدامات بهذه الطريقة يشكّل جريمة ضد الإنسانية.

ودعت "سام" المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تشكيل آلية رقابية دائمة لرصد أحكام الإعدام ذات الدوافع السياسية في اليمن، وتمكينها من زيارة السجون وتوثيق الانتهاكات، والعمل على إنشاء مسار قضائي دولي لمحاسبة المسؤولين عنها وضمان حق الضحايا في الإنصاف والتعويض.

كما طالبت المنظمة الحكومة اليمنية باتخاذ موقف واضح وحازم من هذه الإعدامات السياسية، وتوحيد الجهود الحقوقية والقضائية لكشفها وتوثيقها، والعمل على وقف العمل بالنصوص القانونية الفضفاضة التي تُستخدم لتجريم المعارضة، تمهيدًا لإلغاء عقوبة الإعدام في القضايا ذات الطابع السياسي والفكري.

واختتمت المنظمة تقريرها بالتأكيد على أن صمت العالم عن هذه الجرائم يشجع على تكرارها، داعيةً إلى أن يكون اليوم العالمي لمناهضة الإعدام مناسبة لتذكير العالم بأن في اليمن مئات الأرواح تُزهق بقراراتٍ جائرة، وأن العدالة الحقيقية تبدأ من إنقاذ من تبقى على قيد الحياة.


مقالات مشابهة

  • أكثر من 550 حكم.. الإعدام السياسي ممارسةً راسخة في نهج الحوثيين
  • هل تعود الأجواء الحارة فيما تبقى من أكتوبر ؟
  • الحوت: انتبه لمشاكل القلب.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025
  • فوائد صادمة لـ "الكيمتشي".. ما علاقته بصحة القلب ؟
  • يقوى القلب ويعالج الضغط والسكر والصحة العامة .. العلماء يكتشفون غذاء خارقا
  • أبرزها الخضروات الورقية.. أطعمة تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية
  • فاكهة صيفية تحمي القلب وتقلل من خطر الجلطات.. تعرف عليها
  • موضة اللب المفصص .. فوائد خارقة لبذور اليقطين لن تخطر ببالك
  • 5 مكونات طبيعية تحافظ على صحة الشرايين وتقلل خطر الجلطات
  • 6 أطعمة فى وجبة الفطور قد تغير مصير ضغط دمك للأبد