483 متنافسة في التصفيات الأولية لجائزة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تحت رعاية حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، نائب الرئيس الأعلى لمؤسسة الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، انطلقت التصفيات الأولية لجائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم، في دورتها العاشرة المقرر أن تختتم يوم 12 يناير الجاري، والتي تنظمها المؤسسة، بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ووزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ودائرة التعليم والمعرفة، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص.
وباركت الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، مشاركة 483 طالبة في هذه التصفيات، منهن 347 من طالبات المدارس الحكومية والخاصة، و136 من طالبات معاهد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم بالدولة، وقالت إن الجائزة تهدف إلى خدمة كتاب الله، والعناية به من خلال تشجيع الناشئة على حفظه وإتقان تلاوته وأحكامه، والتركيز على طالبات المدارس، وتشجيعهن على الإقبال عليه والنهل من علومه، مؤكدة سعي الجائزة إلى البحث عن المواهب المتميزة في مجال إتقان الحفظ والتجويد والصوت الحسن، وتوسيع نطاقها لتصبح جائزة عربية.
ورحبت بالمتنافسات المشاركات في الدورة العاشرة للجائزة التي تقام على مستوى الدولة من خلال فروع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وشكرت اللجان القائمة على التصفيات الأولية.
من جهته أعرب هاني الزبيدي أمين عام الجائزة عن تقديره لاهتمام الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان بالجائزة، وبتوسيع فئاتها ونطاقها، مشيرا إلى أن الدورة الجديدة تتضمن 11 فرعاً، هي حفظ القرآن الكريم كاملا وهو مخصص للمتسابقات الإناث من الدول العربية شرط ألا يتجاوز عمر المتسابقة 25 عاما، ولا تتاح المشاركة فيه لصاحبات الهمم، وحفظ عشرين جزءا وألا يتجاوز عمر المتسابقة 19 عاما من طالبات المدارس والمراكز ونزيلات المؤسسات الاصلاحية والعقابية، وحفظ عشرة أجزاء على ألا يتجاوز عمر المتسابقة 16 عاما من طالبات المدارس والمراكز وذوات الهمم ونزيلات المؤسسات الاصلاحية والعقابية، وحفظ خمسة أجزاء على ألا يتجاوز عمر المتسابقة 13 عاما من طالبات المدارس والمراكز وذوات الهمم ونزيلات المؤسسات الاصلاحية والعقابية، وحفظ أربعة أجزاء على ألا يتجاوز عمر المتسابقة 12 عاما من طالبات المدارس وذوات الهمم ونزيلات المؤسسات الاصلاحية والعقابية، وحفظ ثلاثة أجزاء شرط أن لا يتجاوز عمر المتسابقة عشرة أعوام من طالبات المدارس وذوات الهمم ونزيلات المؤسسات الاصلاحية والعقابية.
كما تتضمن فئات الجائزة، حفظ ثلاثة أجزاء على ألا يتجاوز عمر المتسابقة عشرة أعوام، من طالبات المدارس وذوات الهمم ونزيلات المؤسسات الاصلاحية والعقابية وطالبات مراكز التحفيظ من كبار المواطنات فقط ممن تتجاوز أعمارهن ٦٠ عاما، وحفظ جزأين على ألا يتجاوز عمر المتسابقة ثمان سنوات من طالبات المدارس وذوات الإعاقة الذهنية فقط من أصحاب الهمم ونزيلات المؤسسات الاصلاحية والعقابية، وحفظ جزء واحد شرط ألا يتجاوز عمر المتسابقة ست سنوات لفئة براعم القرآن بمراكز تحفيظ القرآن الكريم وطالبات المدارس وذوات الإعاقة الذهنية فقط من أصحاب الهمم ونزيلات المؤسسات الاصلاحية والعقابية، وحفظ قصار السور “من سورة الشمس إلى سورة الناس” لذوات الإعاقة الذهنية فقط من أصحاب الهمم، والفرع العاشر وهو مسابقة الصوت الحسن والمشاركة فيه مفتوحة لطالبات المدارس ومراكز التحفيظ بشرط ألا يتجاوز عمر المتسابقة 18 عاما، والفرع الحادي عشر وهو جائزة المشاركة المتميزة لتكريم أفضل مدرسة وأفضل مركز لتحفيظ القرآن الكريم مشارك في الجائزة.
ويسمح نظام الجائزة المعتمد للمقيمات من الجنسيات المختلفة في الإمارات بالمشاركة في الجائزة، على أن تشارك المتسابقة في فرع واحد من فروع الجائزة وألا تشارك في فرع فازت فيه أو أدنى منه، ويشترط الترتيب في الأجزاء المحفوظة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصبحي يمنح الأحمر فوزا معنويا قبل مواجهتي التصفيات
حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فوزا معنويا على شقيقه اللبناني بهدف نظيف في اللقاء المغلق الذي احتضنه مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، في إطار تحضيراته لمواجهتي الأردن وفلسطين بالجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، بينما يستعد المنتخب الضيف للقاء اليمن 10 يونيو بتصفيات أمم آسيا 2027، وسجل هدف الفوز للأحمر عصام الصبحي في اللحظات الأولى للمباراة.
فوز معنوي
بدأ منتخبنا الوطني المباراة بتشكيلة مكونة من فايز الرشيدي في حراسة المرمى، وثاني الرشيدي وأحمد الخميسي وخالد البريكي وعلي البوسعيدي وجميل اليحمدي وحارب السعدي وأرشد العلوي وحمد الحبسي وعبدالرحمن المشيفري وعصام الصبحي، بينما لعب المنتخب اللبناني المباراة بالحارس مصطفى مطر، وحسين زين وقاسم الزين وجهاد أيوب ومحمد صفوان ووليد شور وعلي طنيش وأحمد خير الدين ودانيال لحود وماجد عثمان وسامي مرهج. وبعد صافرة الحكم السعودي شكري الحنفوش انتشر منتخبنا الوطني في مناطق المنتخب الضيف وتوغل عصام الصبحي بالحارس مصطفى مطر وواصل هوايته من خلال هز الشباك التي اعتاد عليها في الآونة الأخيرة معلنا الهدف الأول للأحمر.
بعد الهدف حاول المنتخب المضيف اللحاق بالنتيجة وانتهى الشوط الأول بسجال بين الجانبين، وفي الشوط الثاني أجرى المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش 8 تغييرات بدخول نصار نصار وحسن فرحات ومحمد الحايك وحسن سرور وعلي قصاص ومحمد حيدر وكريم مكاوي ومالك فخرو، بينما أشرك رشيد جابر الحارس أحمد بن فرح الرواحي وزاهر الأغبري ومحمد بن حميد الغافري وطارق السعدي وزاهر الأغبري وعبدالله بن فواز عرفة، وانتهت المباراة بفوز منتخبنا بهدف نظيف. أدار اللقاء طاقم تحكيم سعودي بقيادة الدولي شكري الحنفوش وساعده سعد السبيعي وإبراهيم الدخيل والحكم الرابع العماني محمود المجرفي.
وخضع لاعبو منتخبنا يوم الخميس لتدريب استشفائي واكتملت صفوف المنتخب بعد انضمام لاعب الخالدية البحريني صلاح اليحيائي بالمجموعة، وسيُعاود المنتخب تحضيراته بعد غد السبت بعد أن منح الجهاز الفني اللاعبين يوم الجمعة راحةً قبل الدخول في الجزء الأهم من تحضيراته لمواجهة الخميس المرتقبة، ومن المنتظر أن يعلن المدرب غدًا عن القائمة التي ستدخل الخيارات الفنية لمواجهتي التصفيات، علما بأن محسن الغساني سيغيب عن مواجهة الأردن بعد أن تلقى بطاقتين صفراوين في مواجهتي كوريا الجنوبية والكويت شهر مارس الماضي على أن يعود للمنتخب في مواجهة فلسطين 10 يونيو المقبل.
"بروفة" أخير للأردن
وفي سياق متصل يخوض المنتخب الأردني يوم الجمعة مباراة ودية أمام شقيقه السعودية في مدينة الدمام قبيل السفر لمسقط للقاء منتخبنا الوطني بالتصفيات، وستكون المباراة باتفاق المدربَين الفرنسي هيرفي رونار والمغربي جمال سلّامي مغلقة تماما وستُلعب بعيدا عن أعين الإعلام والجماهير حيث تنتظر السعودية مباراة حاسمة أمام البحرين في المنامة قبل أن تختتم التصفيات بلقاء أستراليا في استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة جدة.
المنتخب الأردني بدأ معسكر الدمام السبت الماضي من خلال برنامج صباحي وحصص مسائية في ملعب الأمير محمد بن فهد وستُحدِّد ودية السعودية ملامح التشكيلة وطريقة اللعب التي ينوي سلّامي الدخول بها في مباراة منتخبنا الوطني المرتقبة الخميس القادم، ويفتقد منتخب الأردن في مواجهة منتخبنا للاعبَين بداعي الإيقاف وهما نزار الرشدان (الخالدية البحريني) ومحمود المرضي (الحسين إربد) بسبب تراكم الإنذارات حيث تلقى الأخير بطاقتين متتاليتين في مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية شهر مارس الماضي في حين تلقى الرشدان بطاقتين أمام كوريا الجنوبية ذهابا في عمّان وإيابا في سيؤول، بينما على الجانب الآخر أظهر المحترف في نادي سيلانجور الماليزي علي علوان صاحب الـ25 عاما جاهزية بعد غيابه عن مواجهتي شهر مارس الماضي بسبب الإصابة ليشكل مع يزن النعيمات وموسى التعمري ثلاثي الخط الأمامي، والذي تألق في بطولة أمم آسيا الماضية في قطر بداية عام 2024.
ومن المنتظر أن يُقلص سلّامي القائمة الحالية قبيل السفر لمسقط والتي تضم 30 لاعبا وهم: يزيد أبو ليلى وعبدالله الفاخوري ونور الدين بني عطية ومحمد العمواسي وعبدالله نصيب ويوسف أبو الجزر ويزن العرب وهادي الحوراني وسليم عبيد وحسام أبو الذهب ومحمد أبو النادي وإحسان حداد وأدهم القريشي وأحمد عساف ونزار الرشدان وإبراهيم سعادة ونور الدين الروابدة ورجائي عايد وعامر جاموس ومحمد الداوود ومحمد أبو حشيش ومهند أبو طه وعلي علوان ومحمود مرضي ومهند سمرين ومحمد أبو زريق “شرارة” وعلي العزايزة وموسى التعمري وإبراهيم صبرة ويزن النعيمات.