الجديد برس:

تحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن الخسائر المالية التي يتكبدها الاحتلال الإسرائيلي مع تواصل الحرب على الجبهتين الجنوبية والشمالية.

وقالت الصحيفة إن “إسرائيل تمر الآن بواحدة من أهم حروبها”، مؤكدةً أن “آثارها ملموسة بوضوح في كل مناحي الحياة، والتوقعات الاقتصادية، والمجتمع ككل”.

وأضافت أنه “بعد جدولة كل جانب من جوانب الحرب حتى الآن، فإن التكلفة تصل إلى نحو 60 مليار دولار”، موضحةً أن ذلك “يشمل ميزانية الحرب نفسها، فضلاً عن مختلف أشكال المساعدات المالية لكل من يتضاءل دخله بسبب الحرب”.

وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أن “كل يوم يكلف الجيش الإسرائيلي نحو 272 مليون دولار، بحيث يتقاضى كل جندي احتياطي 82 دولاراً يومياً، فيما يبلغ إجمالي هذه المدفوعات وحدها 2.5 مليار دولار”.

كما أن “جزءاً كبيراً من الضرر قد لحق بالكيبوتسات المحيطة بالقطاع، حيث جرى تدميرها بأكملها، وإحراق البنية التحتية، ما خلف أضراراً تُقدر بنحو 5.5 مليارات دولار”، بحسب الصحيفة.

أما في الشمال، فقد بدأ يتكشف الأمر نفسه، مع حملة القصف المتواصلة التي يشنها حزب الله، “حيث تبلغ الخسارة المالية ما يقرب من 1.6 مليار دولار”.

وبناءً على ذلك، “تتوقع ميزانية الحكومة عجزاً قدره 30 مليار دولار، الأمر الذي سيتطلب تخفيضات في الميزانية وزيادة الضرائب، بما يصل إلى أكثر من 18 مليار دولار، وهو ما سيتم الشعور به بشدة من حيث نوعية الحياة وانخفاض الخدمات للجمهور الإسرائيلي ككل”، وفق “يديعوت أحرونوت”.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن التصعيد المتواصل على “الحدود الشمالية” يزيد من حالة القلق لدى المستوطنين خاصةً على الجانب الاقتصادي.

وذكرت قناة “مكان” الإسرائيلية، أن الأوضاع الأمنية على “الحدود الشمالية” والتي تتصاعد من يومٍ إلى آخر، والمصير المجهول هناك، يُلقي بظلاله على مختلف مناحي الحياة، والأبرز فيها الأوضاع الاقتصادية الصعبة المتدهورة في الفترة الأخيرة.

وأفاد مراسل القناة بأن التراجع الكبير في المبيعات والمدخولات التي تشهدها المحال التجارية على “الحدود الشمالية” منذ اندلاع الحرب يبدو واضحاً، إذ وصلت نسبة الانخفاض في المبيعات إلى أكثر من 70%.

في هذا السياق، قال البنك المركزي الإسرائيلي، قبل أيام، إن “الحرب لها عواقب اقتصادية كبيرة، سواء على النشاط الاقتصادي الحقيقي أو على الأسواق المالية، وهناك قدر كبير من عدم اليقين فيما يتعلق بخطورة الحرب ومدتها”.

وذكر موقع “i24NEWS” الإسرائيلي أن “إسرائيل” انخرطت في أغلى حرب في تاريخ الكيان الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه “تم إنفاق ما يقرب من 60 مليار دولار حتى الآن، من دون حساب المجهود الحربي”.

كما قالت “القناة 12” الإسرائيلية، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يدرس إغلاق بعض المكاتب الحكومية، وتحويل أموالها لتغطية تكاليف الحرب، القائمة منذ السابع من أكتوبر من العام الفائت.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

بسبب خلاف ترامب وماسك.. "22 مليار دولار" في مهب الريح

باتت عقود حكومية أميركية مع شركة سبيس إكس بقيمة حوالي 22 مليار دولار مهددة وقد تواجه العديد من برامج الفضاء الأميركية تغييرات جذرية بسبب تداعيات خلاف متصاعد بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس دونالد ترامب.

تعود جذور الخلاف إلى انتقاد ماسك لترامب بسبب قانون لخفض الضرائب والإنفاق وسرعان ما خرجت الأمور عن السيطرة.

فقد انتقد ترامب ماسك عندما تحدث الرئيس في المكتب البيضاوي، ثم في سلسلة من المنشورات على إكس، وجه ماسك انتقادات لاذعة لترامب، الذي هدد بإنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك.

وأخذ ماسك التهديد على محمل الجد، وقال إنه سيبدأ في "وقف تشغيل" مركبة الفضاء دراغون التابعة لسبيس إكس التي تستخدمها إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).

لكن بعد ساعات، بدا أن ماسك تراجع عن تهديده. وردا على أحد متابعيه على إكس يحثه هو وترامب على "التهدئة"، كتب ماسك: "نصيحة جيدة. حسنا، لن نوقف تشغيل دراغون".

ومع ذلك، فإن مجرد تهديد ماسك بوقف تشغيل مركبته الفضائية يمثل سابقة من أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لناسا.

فبموجب عقد تبلغ قيمته حوالي 5 مليارات دولار، أصبحت كبسولة دراغون هي المركبة الأميركية الوحيدة القادرة على نقل رواد الفضاء من وإلى محطة الفضاء الدولية، مما يجعل شركة ماسك عنصرا محوريا في برنامج الفضاء الأميركي.

وأثار هذا الخلاف تساؤلات بشأن المدى الذي قد يذهب إليه ترامب، الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته في كثير من الأحيان، لمعاقبة ماسك الذي كان حتى قبل أيام يرأس جهود ترامب لتقليص حجم الحكومة الاتحادية عبر إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية.

إذا أعطى الرئيس الأولوية للانتقام السياسي وألغى عقودا بمليارات الدولارات لسبيس إكس مع ناسا والبنتاجون، فقد يؤدي ذلك إلى إبطاء التقدم في أبحاث الفضاء الأميركية.

ومن المرجح أن يؤدي سحب دراغون من الخدمة إلى تعطيل برنامج محطة الفضاء الدولية، الذي يشمل عشرات الدول بموجب اتفاقية دولية تمتد لعقدين. وتستخدم ناسا مركبة الفضاء الروسية سويوز كوسيلة نقل ثانوية لروادها إلى محطة الفضاء.

مقالات مشابهة

  • رئيس بلدية خزاعة للجزيرة نت: البلدة تعرضت لتدمير كل مكونات الحياة
  • بسبب خلاف ترامب وماسك .. 22 مليار دولار في مهب الريح #عاجل
  • بسبب خلاف ترامب وماسك.. "22 مليار دولار" في مهب الريح
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية
  • كم بلغت خسائر إيلون ماسك بسبب منشوراته؟
  • رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
  • “الجهاد الإسلامي”: فيتو أمريكا يؤكد أنها راعية إجرام حكومة العدو الإسرائيلي
  • حماس: إعدام الأسير أبو حبل يكشف ممارسة الاحتلال “منهجية سادية” في التعامل مع الأسرى
  • “الجهاد الإسلامي” تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استمرار جرائم العدو الإسرائيلي
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة