أفضل الساعات الذكية لعام 2023
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الولايات المتحدة – تنافست العديد من الشركات عام 2023 في مجال الساعات الذكية، وأطلقت بعضها ساعات لاقت رواجا كبيرا لما حملته من مواصفات وميزات متطورة.
Apple Watch Ultra 2:
اعتبرت هذه الساعة من أفضل الساعات بالنسبة لمحبي أجهزة آبل كونها تقترن بشكل ممتاز مع مختلف أجهزة الشركة، فضلا عن حصولها على هيكل متين مصنوع من أجود المواد، كما جهّزت بتقنيات وحساسات تساعد على التحكم بها عبر الإيماءات، وزودت بتقنيات للتحكم بها صوتيا عبر مساعد Siri.
Smasung Galaxy Watch6:
حصلت ساعات Galaxy Watch6 بمقاس 40 ملم على شاشة Super AMOLED بمقاس 1.3 بوصة، دقة عرضها (432/432) بيكسل، وبطارية بسعة 300 ميلي أمبير، أما نموذج 44 ملم فجهز بشاشة بمقاس 1.5 بوصة دقة عرضها (480/480) ميلي أمبير، وبطارية بسعة 425 ميلي أمبير.
توفر هذه الساعات ميزات متطورة لقياس معدلات النشاط البدني وميزات لمراقبة معدلات النبض ومستوى الأكسجة في الدم، إضافة إلى ميزات تحديد المواقع، ويمكنها الاقتران بسرعة مع مختلف الهواتف والأجهزة الذكية.
Huawei Watch GT 4:
يأتي النموذج الأساسي من Watch GT 4 بهيكل مقاوم للماء والغبار، أبعاده (46/46/10.9) ملم، وزنه 37 غ، كما طرحت من هذه الساعة عدة نماذج، منها نماذج نسائية أنيقة.
وتتمتع ساعات Watch GT 4 الجديدة بحماية ممتازة من الماء، تمكن من استعمالها تحت الماء حتى عمق 50 م، كما جهزت بشاشات AMOLED بدقة (466/466) بيكسل، وحصلت على واجهات تشغيل متنوعة لشاشاتها.
Xiaomi Watch 2 Pro:
حصلت هذه الساعة على هيكل متين مقاوم للماء والكهرباء، وجهّزت بتقنيات eSIM للاتصال بالشبكات الخلوية، وحصلت على شاشة AMOLED بمقاس 1.43 بوصة دقة عرضها (466/466) بيكسل، ومعدل سطوعها 600 شمعة/م تقريبا.
وزودت بنظام تشغيل Android Wear OS 3.5، ومعالج Qualcomm Snapdragon W5+ Gen 1، وذواكر وصول عشوائي 2 غيغابايت، وذاكرة داخلية 32 غيغابايت.
Google Pixel Watch 2:
ومن أكثر ما يميز هذه الساعة هو تصميمها الأنيق وشاشتها المنحنية التي حصلت على حماية ممتازة من الصدمات والخدوش بفضل زجاج Gorilla Glass 5، كما أن هيكلها حصل على إطار متين مصنوع من الستانلس، وجاء محميا ضد الماء والغبار وفق معيار 5ATM.
وحصلت الساعة على شاشة مستديرة من نوع AMOLED بمقاس 1.2 بوصة، دقة عرضها (384/384) بيكسل، معدل سطوعها 453 شمعة/م، ومزودة بتقنية Always-on display.
وتعمل بنظام Android Wear OS 4، ومعالج Qualcomm Snapdragon W5 Gen 1، ومعالج رسوميات Adreno A702، وذواكر وصول عشوائي 2 غيغابايت، وذواكر داخلية 32 غيغابايت.
Garmin Venu 3S:
تعتبر هذه الساعة من بين أفضل الساعات الذكية التي ظهرت عام 2023، وحصلت على هيكل متين مقاوم للماء والغبار، وزوّدت بشاشة AMOLED بمقاس 1.4 بوصة، كما جهزت بتقنيات متطورة لتحديد المواقع.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذه الساعة
إقرأ أيضاً:
العالم في القاهرة.. كواليس الساعات الأخيرة في شرم الشيخ
في القاهرة، التي طالما كانت مسرحًا للتاريخ، عاد المشهد من جديد، المدينة التي شهدت توقيع «كامب ديفيد» قبل نصف قرن، تستعد اليوم لتوثيق اتفاق جديد، لا يقلّ خطورة ولا رمزية. هذه المرة ليست بين دولتين فقط، بل بين واقعٍ عربيٍ مشتعلٍ وأملٍ دوليٍ مترددٍ في السلام.
في شرم الشيخ، المدينة الهادئة التي تتحوّل كل عقدٍ إلى مركز القرار، تدفّق قادة العالم فجأة، وكأنّهم يسيرون على صفيحٍ من نار. كل وفد يحمل أجندة، وكل رئيسٍ يحمل روايته الخاصة لما يجب أن يُكتب في الوثيقة التي ستحمل اسم «اتفاق غزة».
المرحلة الأولى.. بنود غير مُعلنةلم تُكشف بعد كل بنود الاتفاق، لكن المؤكد أن المرحلة الأولى ليست سوى وقف مؤقت للنزيف. تتضمن تفاهمات حول إعادة الإعمار، وضمانات أمنية بإشرافٍ مصري وأمريكي، وممرٍّ إنساني دائم من رفح، مع ترتيبات غامضة حول من سيُدير القطاع بعد وقف النار. تسريبات من مصادر أوروبية تحدثت عن «نقطة اشتعال» داخل الغرف المغلقة: من يوقّع عن الجانب الفلسطيني؟ هل هي السلطة في رام الله، أم ممثل من «حماس» يحضر بغطاء عربي؟ سؤال واحد أربك الجلسات الأولى وأجّل لحظة التوقيع أكثر من مرة.
كواليس المفاوضات.. صراع الكلمات لا البنادقداخل أروقة فندق المؤتمرات المطل على خليج نعمة، بدا التفاوض أكثر توترًا من جبهة القتال. الوفد الأمريكي بقيادة وزير الخارجية أصرّ على «لغة ناعمة» في البند الأمني، بينما دفع الوفد المصري إلى صيغة أكثر استقلالًا تضمن عدم تحوّل غزة إلى ساحة مراقبة دولية دائمة. القطريون لعبوا دور «الوسيط المالي» كعادتهم، والأتراك بدوا غائبين رغم الحضور، وكأنّهم يراقبون بعيونٍ لا صوت لها. أما الوفد الفرنسي فجاء مسلّحًا بورقة مطلبٍ واضحة: أن تُرفع الوثيقة فور توقيعها إلى مجلس الأمن لاعتمادها كوثيقة دولية تحت مظلة الأمم المتحدة. الرئيس الفرنسي لم يُخفِ قلقه من أن تتحوّل الاتفاقية إلى «هدنة قابلة للاشتعال»، لذلك أصرّ أن تُضاف فقرة تضمن «المساءلة الدولية في حال الخرق»، وهو ما رفضه الوفد الإسرائيلي بشدّة، مدعومًا من واشنطن.
حكايات الساعات الأخيرة قبل التوقيعفي الليلة الأخيرة، قبيل الفجر بساعات، ساد صمت ثقيل في ممرات الفندق. المفاوض الفلسطيني المكلّف خرج من قاعة الاجتماعات وعيناه تُشيحان عن الكاميرات. لم يكن يريد أن يُعلن أنه سيوقّع، لكنه أيضًا لا يملك رفاهية الرفض. القاهرة كانت واضحة: «من يرفض اليوم، سيُترك وحيدًا غدًا». عند الثالثة فجرًا، وصلت رسالة عاجلة من مبعوث الأمم المتحدة إلى مكتب وزير الخارجية المصري، مضمونها أن «المجتمع الدولي ينتظر الصيغة النهائية قبل الظهر»، وإلا سيتحول الاتفاق إلى مبادرة مؤجلة. عندها فقط تحركت العقول لا القلوب. تم الاتفاق على الصياغة النهائية عند السابعة صباحًا، بعد تعديل فقرتين تتعلقان بـ «الضمانات الأمنية» و«إعادة الانتشار»، وتم تحديد أن يوقّع عن الجانب الفلسطيني ممثلٌ توافقي برعاية الجامعة العربية، لتجنّب أيّ شرخ داخلي.
بين القاهرة وشرم الشيخ.. رسائل السياسة والواقعالقاهرة في هذه اللحظة لا تبحث عن مجدٍ دبلوماسي جديد، بل عن تثبيت موقعها كـ «العاصمة التي لا تنام حين تشتعل المنطقة»، حضور قادة العالم في شرم الشيخ لم يكن مجاملة، بل اعترافًا بأن مفتاح التهدئة في يدها، وأنّ الطريق إلى غزة لا يمرّ عبر تل أبيب أو الدوحة بل عبر النيل. ورغم كل مظاهر التفاهم، فإنّ الخلافات العميقة لم تنتهِ. فبين لغة العواصم وألم الميدان فجوةٌ يصعب ردمها. الاتفاق قد يُوقَّع، لكنّ الروح التي تُنقذ الأوطان لا تُكتب بالحبر، بل بالإرادة.
انعكاسات الاتفاق.. إعادة ترتيب المشهد الإقليمياتفاق شرم الشيخ، إذا ما صمد، لن يكون مجرد وقف إطلاق نار، بل بداية مرحلة جديدة في ميزان الشرق الأوسط. مصر استعادت مركز الثقل الذي تراجع لعقود، وأكدت أن دبلوماسيتها الصامتة قادرة على جمع الأضداد دون ضجيج. إسرائيل خرجت بوجهٍ متعب رغم انتصارها الإعلامي، فهي تدرك أن كل هدنة طويلة تُقيد ذراعها الاستراتيجي في غزة. أما تركيا وقطر، فوجدتا نفسيهما في موقع المراقب أكثر من الفاعل، بعدما احتكرت القاهرة زمام المبادرة بدعمٍ خليجي صامت. إيران من جانبها تقرأ المشهد بقلقٍ متزايد، إذ تخشى أن تُترجم التفاهمات الجديدة إلى تضييق على نفوذها في المنطقة، خاصة في ظل توافق عربي- أمريكي غير معلن. يبقى السؤال الأهم: هل يكفي الاتفاق لصناعة سلامٍ دائم، أم أنّ شرم الشيخ ستُضيف إلى ذاكرتها اتفاقًا آخر يذوب مع الزمن؟ الإجابة لا تزال معلقة بين ضجيج البنادق وصمت الوثائق.. .بين واقعٍ يئنّ، وعالمٍ ما زال يبحث عن سلامٍ لا يشبه سراب الصحراء.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي وترامب يعقدان مباحثات بعد ظهر اليوم في شرم الشيخ
اليوم.. انطلاق قمة «شرم الشيخ للسلام» لإنهاء حرب غزة
شرم الشيخ.. منصة مصر الدائمة للحوار والسلام