توقعات بضعف قيمة الدولار الأمريكي وانخفاض نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.7% في 2024م
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الثورة /
شهد الدولار أسوأ مراحله في العام المنصرم 2023م، وقالت وكالة بلومبرغ، في تقرير لها إن تراجع العملة الأمريكية يرجع للرهانات المتزايدة على أن الفيدرالي الأمريكي سيبدأ في تخفيف السياسة النقدية بسبب تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، مضيفةً أن ذلك “يقلل من جاذبية الدولار، حيث أن البنوك المركزية الأخرى قد تبقي أسعار الفائدة أعلى لأطول فترة من الزمن”.
خبيرة الأسواق السويدية أماندا ساندستروم، قالت “إن ضعف الدولار سيستمر هذا العام 2024م، لكن العملة لديها الفرصة لاستعادة قوتها قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة”.
فيما منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية «OECD”، توقعت أن نمو الاقتصاد العالمي سيبقى ضعيفاً خلال هذا العام 2024م، في ظل ضغط ارتفاع أسعار الفائدة على النشاط التجاري، كما يضغط التعافي المخيب للآمال للاقتصاد الصيني بعد جائحة كورونا، على الاقتصاد العالمي، ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.7 % في 2024م.
وتقول المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها، إن الاقتصاد العالمي سيواجه في 2024م أضعف نمو سنوي له منذ الأزمة المالية العالمية في 2008م باستثناء عام 2020م عندما ضربت جائحة كورونا العالم.
وفي تقريره لشهر أكتوبر الماضي، توقع صندوق النقد الدولي أن تبلغ نسبة نمو الاقتصاد العالمي 2.9 % في 2024م، مقارنة بتقديراته في يوليو الماضي، البالغة 3 ٪.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحكومة تؤكد: توافر في العملة الأجنبية وتوقعات بارتفاع إيرادات قناة السويس
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هناك توافرًا واستقرارًا في العملة الأجنبية خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى توقعات بحدوث زيادة في إيرادات قناة السويس في الفترة المقبلة، بما يعزز قدرات الاقتصاد المصري.
مؤشرات الاقتصاد المصريوقال مدبولي إن مؤشرات الاقتصاد المصري تشهد تحسنًا ملحوظًا، متوقعًا استمرار معدلات النمو خلال المرحلة القادمة، موضحًا أن النمو الاقتصادي الراهن قائم على إنتاجية حقيقية وليس نموًا شكليًا.
وأوضح رئيس الوزراء أن هناك تنسيقًا كاملًا بين الحكومة والبنك المركزي بشأن جميع الإجراءات والسياسات النقدية، بما يساهم في تعزيز الاستقرار المالي.
معدلات التضخموأشار مدبولي إلى أن معدلات التضخم شهدت تراجعًا مؤخرًا نتيجة انخفاض الأسعار، خاصة في الخضروات والسلع الأساسية، وهو ما انعكس على الأسواق وحركة البيع والشراء.