صحيفة صدى:
2024-06-16@12:42:12 GMT

دراسة تؤكد أن تعلم لغة جديدة يحسن الذاكرة

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

دراسة تؤكد أن تعلم لغة جديدة يحسن الذاكرة

أميرة خالد

أفادت نتائج دراسة نشرتها دورية Neurology of Aging، بأن تعلم لغة ثانية جديدة ربما يقلل من احتمالات التعرض لمواقف محرجة مثل نسيان اسم زميل أو محاولة تذكر فيلم أو أغنية.

ووفقًا للباحثين في المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية في بون إلى جانب مؤسسات أوروبية أخرى، فإن الأشخاص الذين يستخدمون أكثر من لغة واحدة بشكل يومي ينتهي بهم الأمر بالحصول على درجات أعلى في اختبارات ضبط النفس واللغة والذاكرة مقارنة بأولئك الذين يتحدثون لغة واحدة فقط.

وتبين أن التركيز كان حقًا على أن تكون ثنائي اللغة أو متعدد اللغات خلال مرحلة الشباب ومنتصف العمر؛ ولم يظهر أي تأثير على تعلم لغة ثانية عندما كان عمر الأشخاص 65 عامًا أو أكثر.

والجدير بالذكر أن هناك العديد من الأسباب الموثقة الأخرى التي تجعل تعلم لغة ثانية مفيدًا، بدءًا من مجرد توسيع الفهم للعالم، وحتى كسب المزيد من المال.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الإمراض العصبية تحسين الذاكرة لغة جديدة مؤسسات أوروبية تعلم لغة

إقرأ أيضاً:

دراسة تحسم الجدل.. من يتناول اللحوم أكثر الرجال أم النساء؟

أكد علماء أنهم على ثقة أكبر من أي وقت مضى في القول "إن هناك علاقة بين جنس الشخص وتفضيل تناول اللحوم".

ووفق دراسة نشرتها مجلة نيتشر الاختلاف في تفضيل تناول اللحوم يكاد يكون "عالميا، وعابرا للثقافات المختلفة" ولكنه "أكثر وضوحا في الدول المتقدمة"، بحسب تقرير لوكالة أسوشيتد برس.

الباحثون عادة ما يميلون إلى أن الرجال يتناولون اللحوم أكثر من النساء، ولكن الدراسة رصدت بشكل علمي هذه الفرضية، والتي تظهر بشكل أكبر من الدول المتقدمة، حيث يتمتع الرجال والنساء بحرية اجتماعية ومالية لاتخاذ خيارات بشأن وجباتهم الغذائية.

ويعتقد الباحثون الذين أجروا الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها قد تساهم في ضبط الجهود المبذولة لإقناع الناس بتناول كميات أقل من اللحوم ومنتجات الألبان، خاصة وأن حوالي 20 في المئة من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري تأتي من منتجات غذائية حيوانية بحسب بحث سابق أجراه باحثون من جامعة إلينوي.

وتشير الدراسة إلى أن استهلاك اللحوم يساهم في تغير المناخ، ويزيد من أخطار الأوبئة ونقص المياه النظيفة، ومن مصلحة الجميع الحد من استهلاك اللحوم، وتصميم تدخلات تستهدف السلوك الفردي على أساس الهوية الجنسية، وتعزيز إنتاج البدائل النباتية.

أكل اللحوم يؤثر في الاحتباس الحراري. أرشيفية

واعتمدت الدراسة الجديدة على بيانات 28 ألف شخص من 23 دولة في أربع قارات، لاختبار الفروقات بين الجنسين في استهلاك اللحوم عبر الثقافات حول العالم، وتم تمويلها من منظمة "ميرسي فور أنيمالز".

كريستوفر هوبوود، أستاذ علم النفس بجامعة زيورخ وأحد مؤلفي الدراسة يقول "إن أي شيء يمكن القيام به للحد من استهلاك اللحوم لدى الرجال سيكون له تأثير أكبر.. مقارنة بالنساء".

ووجدت الدراسة أنه كلما زادت التنمية والمساواة بين الجنسين في الدولة، كان التباين واضحا في استهلاك اللحوم بين الجنسين، مع استثناء الصين والهند وإندونيسيا.

ولم تجب الدراسة على سؤال لماذا يميل الرجال إلى تناول المزيد من اللحوم، لكن العلماء لديهم بعض النظريات: أنه أمر يرتبط بالتطور للإنسان، إذ ربما كانت النساء مبرمجات هرمونيا لتجنب اللحوم التي قد تكون ملوثة أو تؤثر على الحمل، في حين يسعى الرجال للحصول على بروتين اللحوم خاصة في المجتمعات التي كانت تعتمد على الصيد.

دانييل روزنفيلد، عالم النفس الاجتماعي بجامعة كاليفورنيا ولم يشارك في الدراسة قال لأسوشيتد برس إنه توقف عن تناول اللحوم منذ حوالي 10 سنوات، مشيرا إلى وجود نوع من "الضغط الثقافي" يتعرض له الرجال خاصة من أقرانهم لحثهم على تناول اللحوم.

الاحتباس الحراري يتأثر بتربية الأبقار . أرشيفية

وأضاف "إذا كان الجميع يأكلون اللحوم وقررت ألا أفعل ذلك، فقد يؤدي هذا إلى تعطيل التدفق الطبيعي للمواقف الاجتماعية".

وارتفعت درجة حرارة الأرض بنحو 1.2 درجة مئوية منذ حقبة ما قبل الصناعة، ما يترك مجالا ضئيلا للغاية لتحقيق هدف اتفاقية باريس المتمثل في الحد من الاحترار إلى 1.5 درجة مئوية.

ومجرد إطعام 8 مليارات شخص حاليا يولد أكثر من ربع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المسؤولة عن تغير المناخ: حوالي 40 في المئة بسبب تربية الماشية ونفايات الطعام، والباقي مرتبط بإنتاج الأرز واستخدام الأسمدة وتحويل الأراضي والتصحّر بحسب تقرير سابق لوكالة فرانس برس.

انبعاثات الميثان.. هذا ما تفعله أكبر 15 شركة للحوم والألبان بالأرض أفادت نتائج منظمة بحثية عاملة في مجال الزراعة بأن إجمالي انبعاثات الميثان لأكبر 15 شركة للحوم والألبان في العالم أكبر من كمية الانبعاثات التي تصدر من روسيا وتعادل أكثر من 80 في المئة من انبعاثات غاز الميثان في دول الاتحاد الأوروبي

ووفق تقرير نشرته وكالة البيئة النرويجية، في يونيو من عام 2023، يمكن خفض انبعاثات هذا البلد بمقدار 4.5 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون خلال الفترة بين 2024-2030 إذا احترم السكان البالغ عددهم 5.5 مليون نسمة التوصيات الغذائية.

ومن العوامل الرئيسية الالتزام بتناول أقل من 500 غرام من اللحوم الحمراء أسبوعيا.

مقالات مشابهة

  • حسوني: فتح باب الهجرة عبر ليبيا تسبب في زيادة الأشخاص الذين يتخذون المهاجرين مصدرًا للكسب
  • مراسلتنا: قدرت أعداد الأشخاص الذين أدوا صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى بـ40 ألف مصل (فيديو)
  • دراسة تحسم الجدل.. من يتناول اللحوم أكثر الرجال أم النساء؟
  • ممارسة المصابون بالسمنة للتمارين الرياضية يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية
  • دراسة : غير المدخنين أكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن
  • أبحاث: أدمغة الرجال تتغير عندما يصبحون آباء
  • دراسة جديدة تكتشف "جوانب خفية" حول تناقص أعداد الحيوانات المنوية في العالم
  • 8 تطبيقات مميزة لمساعدة أصحاب الهمم على تعلم اللغات.. للكبار والصغار
  • دراسة جديدة: الدماغ يحاول التنبؤ بالتجارب المستقبلية عند النوم
  • دراسة تكشف نسبة رفض تأشيرات الشنغن.. والجزائريون في المقدمة