إنشاء مكتب جديد لخدمات نيابات الأسرة بقصر القطن بالإسكندرية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أنشأت النيابة العامة مكتبًا لخدمات نيابات الأسرة بمبنى "قصر القطن (جامعة سنجور)"، بميدان الجندي المجهول بدائرة قسم المنشية، في إطار ما تقدمه النيابة العامة من خدمات إلكترونية، وتيسيرًا على المتعاملين معها بنيابات الأسرة بدائرة نيابة استئناف الإسكندرية، فقد اتخذت النيابة العامة عددًا من الإجراءات تحقيقًا لتلك الغاية، الذي يتيح الخدمات الآتية:
١- استخراج صور رسمية من الأحكام والأوامر الوقتية الصادرة من محاكم الأسرة.
٢- استخراج صيغ تنفيذية من أحكام الأسرة.
٣- استخراج صور رسمية من إعلامات الوراثة.
٤- استخراج صور من مستندات الدعاوى.
٥- استخراج وثائق الأحوال الشخصية.
٦- الاستعلام عن الدعاوى لذوي الشأن.
٧- استخراج شهادات من واقع جدول قضايا الأسرة، هذا ويعمل المكتب من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً.
كما تم توفير أربع سيارات تقدم ذات الخدمات المنوه عنها سلفاً، وتعمل من التاسعة صباحًا وحتى الرابعة مساءً -عدا أوقات انقطاع التيار الكهربائي وفق المواعيد المعلنة من شركة الكهرباء تخفيفًا للأحمال- الأولى تحمل الرقم (٦)، كائنة بميدان محمد نجيب، بدائرة قسم أول المنتزه، والثانية تحمل الرقم (٧)، كائنة أمام حي شرق الإسكندرية، بدائرة قسم سيدي جابر، الثالثة تحمل الرقم (٨)، كائنة بميدان حساب، بدائرة قسم محرم بك، الرابعة تحمل الرقم (٩) كائنة بدائرة قسم ثاني الرمل.
يأتي ذلك في إطار ما تقدمه النيابة العامة من خدمات إلكترونية، وتيسيرًا على المتعاملين معها بنيابات الأسرة بدائرة نيابة استئناف الإسكندرية، فقد اتخذت النيابة العامة عددًا من الإجراءات تحقيقًا لتلك الغاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجراءات جديدة استخراج شهادات الجندي المجهول الثانية الجن انقطاع التيار الكهربائي النیابة العامة بدائرة قسم
إقرأ أيضاً:
جريمة طفل المنشار.. النيابة: تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول
قالت النيابة العامة خلال مرافعتها فى محاكمة المتهم بقتل طفل الاسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني ذاته، نحن أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ظلمة ليل، بل صنعها فى وضح النهار وفى غفلة من الرقباء.. حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.
في مرافعة اتسمت ببلاغة الصدمة وقوة الاستدعاء الأخلاقي، وقفت النيابة العامة أمام هيئة المحكمة لتصف واقعة ليست كغيرها؛ واقعة خرجت من إطار الجريمة التقليدية إلى فضاء مظلم تمزج فيه التكنولوجيا بالانحراف، والشاشة بالقتل، والذكاء الاصطناعي بالتخطيط لجريمة مكتملة الأركان.
واقعة طفل الإسماعيلية مرآة لانهيار دور الأسرة
أكد وكيل النائب العام في مرافعة صادمة أن واقعة طفل الإسماعيلية ليست مجرد جريمة، بل مرآة لانهيار دور الأسرة أمام الشاشات. وقال إن الخطر لم يعد يأتي من الخارج، بل أصبح يسكن البيوت في صورة محتوى بلا رقابة يغوي الصغار ويقودهم إلى الإنحراف. وأضاف: "ما أشد خطر الشاشة إذا لم يُحسن الكبار مراقبتها، وما أفظع أثرها حين تصبح معلماً بلا خلق."