غلق 319 منشأة طبية خاصة تعمل بدون ترخيص في الشرقية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن المحافظة تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الصحة وتسعى بالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية لتوفير كل أوجه الرعاية الصحية والعلاجية للمرضى والمترددين على المستشفيات والوحدات الصحية وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
أشاد المحافظ بمجهودات مديرية الصحة لما قدمته إدارة العلاج الحر بالمديرية نحو إحكام الرقابة والسيطرة على المنشآت الطبية الخاصة ومعامل التحاليل ومراكز العلاج الطبيعي للتأكد من حصول أصحابها على التراخيص اللازمة حرصا على صحة وسلامة المواطنين.
ومن جانبه أشار الدكتور هشام مسعود وكيل وزاره الصحة إلى قيام إدارة العلاج الحر خلال عام ٢٠٢٣، بفحص ومراجعة التراخيص الممنوحة لعدد من المنشآت الطبية بنطاق المحافظة للـتأكد من توافر الاشتراطات الصحية بها ورصد أي مخالفات أسفرت عن غلق ٣١٩ منشأة طبية خاصة تعمل بدون ترخيص وتحرير ٧١٩ محضر شرطة للمنشآت الطبية المخالفة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وأضاف وكيل وزارة الصحة، أنه خلال عام ٢٠٢٣م قامت إدارة العلاج الحر بالمديرية باستصدار ٣١٧ ترخيص للمنشآت الطبية الخاصة بنطاق المحافظة منهم "١٣٣عيادة طبية وو٨٢ عيادة أسنان و١٨ مركز طبي و١١ عياده تخصصية، بالإضافة إلى ٢٠ مركز علاج طبيعي" وذلك للارتقاء بالخدمات الصحية والعلاجية المقدمة لأبناء المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاشتراطات الصحية الدكتور ممدوح غراب الشؤون الصحية المنشأت الطبية الخاصة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية: الصحافة الصحية ضرورة مجتمعية وحائط الصد الأول في مواجهة الشائعات
وجّهت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، برقية شكر وتقدير إلى الصحفيين المصريين، تقديرًا لدورهم الحيوي ورسالتهم النبيلة في دعم التوعية الصحية ومواجهة الشائعات.
وأعربت السيد عن فخرها وامتنانها لما يقدمه الصحفيون من جهود مخلصة وشجاعة في سبيل نقل الحقيقة وتنوير الرأي العام والدفاع عن قضايا الوطن، مشيرة إلى أن يوم 10 يونيو يحمل دلالة تاريخية منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء نقابة الصحفيين عام 1941، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتكريم الصحافة المصرية وتقدير إسهاماتها الوطنية.
وأكدت السيد، أن الصحفي الصحي يلعب دورًا محوريًا في نقل المعلومة الطبية من مصادرها المعقدة إلى المواطن بلغة مبسطة، مما يسهم في نشر الوعي الصحي ومكافحة الشائعات والمعلومات المضللة، خاصة في ظل التحديات الصحية المتزايدة من أوبئة وأمراض مزمنة.
وأضافت مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة، أن الصحافة الصحية لم تعد تقتصر على تغطية بيانات الجهات الرسمية، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في تحسين السلوكيات الصحية، عبر التغطيات الميدانية والتقارير المعمقة والحملات الإعلامية التي تسهم في التوعية بالخدمات الصحية المتاحة، وتشجيع الكشف المبكر، وتوصيل شكاوى المواطنين التي ترصدها التغطيات إلى صناع القرار لضمان تحسين الخدمات والاستجابة الفورية.
وشدّدت السيد على أهمية دور الصحفي الصحي في التحقق من المعلومات وتقديمها للجمهور بأسلوب علمي مبسّط، خالٍ من التهويل أو الإثارة، لاسيما خلال الأزمات الصحية، حيث تصبح الكلمة الدقيقة عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح موضحه أن للصحافة دورًا جوهريًا في التثقيف الصحي المستدام، من خلال نشر الثقافة الصحية في المدارس، وأماكن العمل، ومنصات الإعلام المختلفة، ما يسهم في تعزيز الممارسات الصحية السليمة بين أفراد المجتمع، مثل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني، والالتزام بالتطعيمات.
واختتمت كلمتها مؤكدة أن الصحافة الصحية لم تعد رفاهية، بل هي ضرورة مجتمعية لحماية الوعي العام من التضليل. ودعت إلى دعم هذا القطاع من الإعلام وتوفير التدريب والتأهيل اللازمين للعاملين فيه، ليواصلوا أداء رسالتهم في خدمة الإنسان والصحة العامة.