صحة غزة: 126 شهيدا جراء 12 مجزرة للاحتلال بالـ24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة في قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة راح ضحيتها 126 شهيدًا وأصيب فيها 241 شخصًا، موضحة أن هذا الرقم هو ما وصل للمستشفيات فقط.
وأضافت الوزارة -في إفادة صحفية- أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، نتيجة لكثافة القصف الإسرائيلي، موضحة أن الأرقام المعلن عنها ترفع حصيلة العدوان إلى 23 ألفًا و210 شهداء، و59 ألفًا و167 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكثفت المدفعية الإسرائيلية، اليوم، قصفها العنيف للمربعات السكنية في محافظة خان يونس ومحيط مراكز الإيواء للنازحين، تزامنا مع قصف جوي عنيف طال طرقات ومحاور رئيسية بالمحافظة.
وكان مسؤول بمنظمة الصحة العالمية في غزة أعلن أن النظام الصحي في القطاع ينهار بوتيرة سريعة للغاية.
وأعرب المسؤول بالصحة العالمية عن أسفه الشديد لاستمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز 66 عاملا في القطاع الصحي بغزة.
ويأتي هذا عقب خروج معظم المستشفيات في المحافظات الشمالية ومدينة غزة عن الخدمة مع استمرار الغارات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة غزة الاحتلال الإسرائيلى طواقم الاسعاف حصيلة العدوان
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".