نائب: مشاركة الرئيس السيسي بقمة نيروبي فرصة لبلورة أطر العمل الإفريقي المشترك
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أكد النائب عادل اللمعي، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الأفريقي، تشكل انعكاسا لما دأبت عليه الدولة المصرية من اهتمام للمشاركة والتفاعل مع مختلف فعاليات القارة السمراء الرامية لمواجهة تحدياتها، ودفع عجلة العمل الإفريقي المشترك لآفاق أرحب، لاسيما وأن مصر نجحت منذ 2014 في تعظيم دورها الريادى والمحورى الفاعل في عمقها الاستراتيجى الإفريقى، حاملة فعلًا وقولاً راية التنمية والاستقرار في القارة السمراء.
أخبار متعلقة
رئيس «نقل النواب»: كلمة السيسي بقمة نيروبي تأكيد على دعم مصر لدول إفريقيا والاتجاه للتحول الصناعي
بعد صدور القانون.. نائب يطالب يتوسيع أنشطة «التحالف الوطني للعمل الأهلي»
وقال «اللمعي»، إن تعقد المتغيرات في النظام العالمي وما تبعها من تداعيات على خلفية جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية وهو ما يستوجب خلق سياسات اقتصادية إقليمية تسهم في صمودها أمام الأزمات بما يحقق زيادة حجم التجارة البينية الأفريقية والتكامل الاقتصادي، وتنفيذاً لأهداف ورؤية استراتيجية أفريقيا 2063، لافتا إلى أن كلمة الرئيس السيسي ستعرض رؤية مصر بشأن سبل تسريع تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، علاوة على مناقشة خطة مصر في ظل ترؤسها الحالي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية للتنمية «النيباد».
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن كلمة الرئيس ستنطلق من أهمية إيجاد موارد تمويلية جديدة للتجاوب مع احتياجات القارة وتحدياتها، وسبل زيادة القيمة المضافة الصناعية في الاقتصاديات الأفريقية باعتبارها أولوية خلال رئاسة مصر للنيباد، ومدى أهمية تنمية البنية التحتية الإفريقية والتي بدون تطويرها من الصعب بناء صناعة أو تجارة قوية تنطلق للاندماج في الاقتصاد العالمي، وذلك ضمن طرح إعداد الخطة العشرية الثانية لأجندة التنمية الاقتصادية للنيباد 2024 – 2034، موضحا أن القمة ستشكل فرصة لبلورة أطر العمل الأفريقي المشترك بهدف تعزيز الاندماج في القارة،بما يدفع بزيادة الاستثمارات خاصة في منطقة شرق بورسعيد بموقعها المتفرد الذي يتيح النفاذ لمختلف الأسواق.
واعتبر «اللمعي»، أن الدولة أولت دور قيادي لم يتوقف على مستوى آليات صنع القرار الإفريقي، والذي تتوج برئاسة الرئيس السيسي في 2019 للاتحاد الإفريقي، ثم رئاسة منظمة السوق المشترك للشرق والجنوب الإفريقي «الكوميسا»، وحاليا «النيباد»، مشددا أن إلقاء الرئيس كلمة بصفته الرئيس الحالي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ لاستعراض الجهود المصرية في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الأفريقية، سيبرز ما وضعته من جهود لإرساء العدالة المناخية والتي كانت نقطة تحول في أفريقيا لدعم التحول الأخضر بوضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته والتزاماته تجاه الدول الأكثر تضررًا.
النائب عادل اللمعيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
برلماني: رسائل الرئيس السيسي بقمة بغداد تناولت جميع القضايا الشائكة
أكد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقمة العربية في بغداد، تضمنت رسائل مهمة على المستويين الداخلي والخارجي، حيث أكدت موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ومساعيها الدؤوبة لإقرار إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي خالف كافة القوانين الدولية والقوانين الإنسانية مرتكبا أبشع الجرائم أمام مرأى ومسمع العالم كله.
أوضح الرشيدي في بيان له اليوم، أن كلمة الرئيس حملت رسالة أبلغ من جميع الرسائل على العالم إدراكها جيدا، وهي تأكيده أنه حتى لو تم التطبيع مع جميع الدول العربية فلا سبيل للسلام الشامل والعادل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاؤ الاحتلال الإسرائيلي، وهي قيم وأخلاق وثوابت مصرية راسخة في دعمها للحقوق العربية بالأفعال لا الأقوال.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر تنظر إلى القضية بشكل شامل وليس جزئيًا، وتراعي جميع حقوق القضية الفلسطينية بشكل واضح، وتعي جيدا مخططات تستهدف تغيير خريطة الشرق الأوسط، ومنها ما يسمى "مشروع غزة"، وهي مخططات تُحاك ضد مصر والوطن العربي بشكل كامل، ومن ثم كان التأكيد بقوة على رفض مخطط تهجير الفلسطينيين.
ونوه النائب محمد الرشيدي بأن كلمة مصر بالقمة تناولت جميع الملفات والقضايا الشائكة التي تشهدها المنطقة كملف لبنان واليمن والسودان والصومال وليبيا وسوريا، بما يؤكد أن مصر حائط صد أمام أية محاولات من شأنها تقويض عملية السلام وتهديد أمن واستقرار وتنمية المنطقة، وهو ما ظهر في البيان الختامي للقمة الذي أكد رفض مخطط التهجير والتأكيد على إعادة إعمار غزة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني والعربي، بما يعكس قوة الموقف المصري وتأثيراته في المحافل الإقليمية والدولية.