تفعيل خدمة علاج السكتات الدماغية "عن بعد" في النعيرية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
فعّل تجمع الشرقية الصحي بالتعاون مع مستشفى ”صحة“ الافتراضي، خدمة تطبيب السكتات الدماغية "عن بعد" في مستشفى النعيرية العام، وذلك عبر نظام خاص مرتبط بتقنية الطب الاتصالي.
يأتي ذلك بعد تفعيل الطب الاتصالي مسبقاً لمرضى السكتات الدماغية في مستشفى الجبيل العام، وجاري العمل على تفعيله كذلك في مستشفى الخفجي العام.
وأوضح الدكتور بدر العنزي، قائد مسار الجلطات الدماغية في تجمع الشرقية الصحي، أن الخدمة تهدف إلى تقديم الرعاية الصحية الطارئة والعاجلة لمرضى السكتات الدماغية في الفترة الذهبية التي تمكن الطبيب المختص بالسكتات الدماغية التدخل وفحص المريض عن طريق الطب الاتصالي واعطائه المذيب أو العلاج المناسب ومن ثم نقله للمستشفى المناسب لإكمال العلاج.
#خبر| #تجمّع_الشرقية_الصحي، مسار الجلطات الدماغية يفّعل في مستشفى #النعيرية العام التطبيب عن بعد في الجلطات الدماغية بالتعاون مع مستشفى صحة الافتراضي. pic.twitter.com/yBIpuMLqGW— تجمع الشرقية الصحي (@E1_Cluster) January 9, 2024وأكد أن التجمع يسعى للتوسع في هذه الخدمة لعلاج مرضى السكتات الدماغية لتشمل جميع المناطق الطرفية المجاورة. لافتا إلى ان هذه الخدمة تأتي ضمن جهود تجمع الشرقية الصحي لرفع مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال التحول الرقمي في القطاع الصحي.
وتعد خدمة تطبيب السكتات الدماغية ”عن بعد“ إنجازاً نوعياً في مجال تقديم الرعاية الصحية الطارئة لمرضى السكتات الدماغية، حيث تساهم في تقليل نسبة المضاعفات على المدى البعيد، وتقديم الرعاية الصحية للمرضى دون الحاجة إلى نقلهم إلى مستشفيات مرجعية أخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم النعيرية علاج السكتات الدماغية العلاج عن بعد تجمع الشرقية الصحي النعيرية تجمع الشرقیة الصحی السکتات الدماغیة فی مستشفى عن بعد
إقرأ أيضاً:
اختتام البرنامج الصحي التطوعي في الحج بـ 30550 ساعة تطوعية
650 متطوعًا قدموا الخدمات الإسعافية لـ 15,518 حاجًا في المشاعر
البلاد- جدة
اختتم البرنامج الصحي التطوعي الـ17 أعماله لموسم حج هذا العام 1446هـ، الذي تنفذه الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية ( درهم وقاية)، وتشرف عليه وزارتا الصحة والحج والعمرة والتجمع الصحي بمكة المكرمة .
ونجح البرنامج في تقديم الخدمة الصحية والإسعافية لأكثر من 15,518 حاجا عبر 650 متطوعا ومتطوعة موزعين على 110 فرق طيلة رحلة المشاعر ابتداءً من يوم الثامن من ذي الحجة حتى اليوم الثاني عشر في منى ومزدلفة وعرفات خلال 30550 ساعة تطوعية.
وقدم المتطوعون الخدمات الصحية والإسعافية لأكثر من 15,518 منهم 10,362 رجال بنسبة 66.8%، فيما باشرت الفرق 5,156 حالة للنساء بنسبة 33.2% .
وتفاوتت الخدمات المقدمة ما بين حالات إصابات القدم وعددها 8,064 بنسبة 52%،و4,515 حالة إجهاد حراري بنسبة 29%، و 2,939 حالات متنوعة بنسبة 19% منها حالات الإجهاد العام، والإنعاش القلبي الرئوي، وغيرها من الحالات التي تطلبت نقل المصابين لمستشفيات المشاعر.
وبلغت ساعات التدريب التي خضع لها المتطوعون والمتطوعات 20454 ساعة تدريبية، ووصلت نسبة المتطوعين من الذكور في البرنامج الصحي التطوعي بالحج 1446هـ 54%، فيما زادت نسبة المتطوعات من الإناث هذا العام إلى 46%.
من جهته، أشاد الدكتور جاسر بن عبدالله الشهري رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية) الجهة المنفذة للبرنامج بجهود كل القائمين على البرنامج معتبراً تفانيهم في العمل من أهم الركائز التي بُنيت عليها نجاحات البرنامج، لأنهم استطاعوا أن يعكسوا صورة حية عن المتطوع الواعي القادر على البذل والعطاء؛ مهما تغيرت الظروف وازدادت التحديات.
وأضاف:” استطاع أبطالنا المتطوعون أن يسترشدوا بهذه الخطوات بكفاءة، وتمكن القائمون على البرنامج من استثمار جميع الخبرات والممكنات بتفوق؛ وبالتالي استطعنا خط سطر جديد هذا العام في سطور نجاحاتنا التي استمرت 17 عاماً؛ بفضل الله- تعالى- وتوفيقه.
وتقدم بخالص الشكر لحكومتنا الرشيدة على كافة الخدمات والتسهيلات التي تقدمها لضيوف الرحمن ولكل العاملين والمتطوعين خلال موسم الحج. وختم حديثه بتقديم التهنئة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين على نجاح موسم حج 1446 هـ، سائلا الله أن يديم علينا الأمن والأمان.
من جهته، أوضح الدكتور عبدالعزير بوقس المدير التنفيذي للبرنامج الصحي التطوعي بالحج أن العمل الميداني للمتطوعين الصحيين لا يخلو من التحديات والمصاعب، لكن التدريب المسبق وروح التعاون بين فرق المتطوعين تساهم بشكل كبير في تخطي التحديات، وإسعاف الحالات بنجاح. وأكد على أن الخدمات الصحية ليست مادية فقط فالمصاب يحتاج إلى الدعم النفسي والمعنوي خلال إسعافه، ويحتاج الدور التوعوي كذلك إلى القبول النفسي والثقة حتى يحقق نتائج ملموسة.
وكان البرنامج قد انطلق في بداية شهر ذي الحجة، بهدف تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية الميدانية والتوعية الصحية لضيوف الرحمن، وتأصيل مفاهيم المسؤولية الاجتماعية في المجتمع، واستثمار طاقات وقدرات الكوادر الصحية في المملكة العربية السعودية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن المنبثق منها الطامح إلى زيادة أعداد الحجاج ورفع جودة الخدمات المقدمة.
ونفذ البرنامج خطته الصحية بـ 650 متطوعا من كل مناطق المملكة العربية السعودية، بعد تلقيهم التدريب والتأهيل اللازم قبل بداية موسم الحج هذا العام.
وأوضح الدكتور ماجد بن أحمد معافا عضو المجلس الاستشاري للبرنامج الصحي التطوعي بالحج أن الطاقة الاستيعابية للبرنامج هي 650 متطوعا، 62% منهم لم يسبق لهم التطوع في البرنامج، من جميع التخصصات الصحية ممن انطبقت عليهم شروط الخبرة ووجود رخصة إنعاش قلبي رئوي سارية المفعول وغيرها من الاشتراطات التي أعلن عنها البرنامج مع بدء مرحلة التقديم. وأضاف معافا: ” نفخر بآلاف المتقدمين للبرنامج ونثمن في الجمعية روحهم المبادرة، ونحيي رغبتهم في التطوع من أجل خدمة ضيوف الرحمن.
وبارك للمتطوعين الأبطال ختام أعمالهم المشرفة، مقدما التهنئة لمملكة الإنسانية وقادتها الكرام بنجاح موسم حج 1446 هـ.