كيف تعرف أن حسابك في واتساب مخترق؟ علامات تبين لك
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
مع هذا التقدم الكبير في التكنولوجيا والبرامج المختلفة التي تسهل على المخترقين من التسلل إلى بيانات الأشخاص من خلال أجهزتهم علينا أن نسعى إلى الحفاظ على خصوصيتنا قدر الإمكان وعدم مشاركتها مع أي شخص لا سيما وإن كان على مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك بعض المخترقين الذين يسعون إلى مراقبتنا باستمرار للتعرف على ما نقوم به والاطلاع على معلوماتنا الشخصية لهذا كيف يمكننا حماية الأجهزة من الاختراق؟
التجسس على واتساب الخاص بك
يستخدم هذا التطبيق بكثرة في كافة الدول حول العالم ولهذا فهو مطمع بالنسبة للمخترقين والقراصنة الإلكترونيين فمع هذا العدد الكبير من المستخدمين يمكن اختراق الكثير منهم والحصول على كلمة السر للحسابات الشخصية لهم أو الحسابات البنكية وكذلك الاطلاع على محادثتهم مع الآخرين على هاتفهم، وعلى الرغم من أن تطبيق واتساب لا يمكن أن يفتح من جهازين في آن واحد إلا أن المخترقين يجدون وسيلة دائمًا من أجل التجسس على أي شخص ولا سيما من خلال خدمة واتساب ويب الجديدة، ولكن هناك علامات توضح لكم حقيقة اختراق حسابكم الشخصي من عدمه مثل:
• إذا لم يكن الهاتف محصنًا أو مؤمنًا سيكون أمرًا سهلًا على المخترق أن يفتح الحساب من جهاز الويب والاطلاع على حساب المستخدم الشخصي سواء كان رسائل أو وسائط أو ملفات هامة، ولكن عند عرض الأجهزة التي تفتح هذا الحساب سيكون هناك جهاز غريب أو مشكوك في أمره حينها سيكون هو جهاز المخترق.
• إذا كان هناك رسائل تصل إليك لم تقم بإرسالها من الأساس أو رسائل لم تطلع عليها ولكنها مقروءة بالفعل.
في حالة كان استخدام التطبيق بطيء عن السابق.
حماية واتساب من الاختراق
يجب تأمين الحساب من خلال خدمة “التحقق في خطوتين” التي توفر لك كود سري من 6 أرقام يجب إدخاله في كل مرة تقوم بفتح الحساب من جهاز مختلف، ويفضل تسجيل بريد الكتروني لربك واتساب به إذا كان هناك تجسس أو اختراق يتم إرسال رسالة الاختراق عليه مباشرةً.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تحذير حكومي عاجل لأصحاب الهواتف الذكية في مصر.. ماذا حدث؟
أصدر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، ممثلاً في المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات (EG-CERT)، تحذيرا عاجلا لأصحاب الهواتف الذكية في مصر.
جاء ذلك بعد إعلان شركتا "جوجل" و"أبل"، وجود محاولات اختراق متقدمة تستهدف مستخدمي الهواتف الذكية في أكثر من 150 دولة حول العالم، ومن بينها مصر.
أكدت كل من شركتي "آبل" و"جوجل" وجود هذا التهديد بعد تلقي تقارير عن توغل الهجوم السيبراني في عدة دول. وعلى الرغم من التأكيد على وجود الهجوم، لم تكشف الشركات عن عدد المستخدمين الذين قد يكونون معرضين للخطر بسبب هذه البرمجية الخبيثة.
أعلن متحدث باسم "جوجل" أن شركة "إنتليكسا" هي المسؤولة عن هذا الاختراق، وذكرت التقارير أن العديد من الضحايا ينتمون إلى دول عربية وآسيوية، مثل السعودية ومصر وطاجكستان وباكستان.
على الرغم من أن شركة "إنتليكسا" خاضعة لمجموعة من العقوبات الأمريكية، إلا أنها تستمر في ممارسة أعمالها بشكل طبيعي دون أي قيود، ما يثير التساؤلات حول فعالية مثل هذه العقوبات في مواجهة الأنشطة السيبرانية الخبيثة.
وتشير التقارير الأولية إلى أن هذه المحاولات تعتمد على استغلال ثغرات غير معروفة مسبقاً، بالإضافة إلى إرسال روابط ورسائل خبيثة قد تبدو وكأنها من جهات موثوقة.
تحذير لأصحاب الهواتف الذكيةأهاب جهاز تنظيم الاتصالات، بالمواطنين ضرورة الاهتمام بتأمين هواتفهم، إذ أن تحديث الهاتف والتطبيقات باستمرار يعد خط الدفاع الأول ضد أي محاولات اختراق فكل تحديث جديد يتضمن إصلاحاً لثغرات قد يستغلها المهاجمون، ولذلك يُفضل تفعيل خاصية التحديث التلقائي كلما أمكن.
كما ينصح الجهاز المستخدمين بتفعيل إعدادات الأمان المتقدمة المتاحة على هواتفهم، مثل وضع "Lockdown Mode" على أجهزة آيفون والخيارات المتقدمة للحماية على أجهزة أندرويد وهي أدوات تساعد على رفع مستوى الأمان وتقليل فرص استهداف الهاتف ببرمجيات التجسس.
ويؤكد الجهاز أيضاً أهمية الحذر أثناء التعامل مع الروابط والرسائل والمرفقات، خصوصاً تلك التي تصل من مصادر غير معروفة أو تبدو غير طبيعية، حتى لو ظهرت في صورة رسائل من جهات أو شركات معروفة، فالكثير من الهجمات تعتمد على التلاعب بالمستخدم لخداعه وإقناعه بالضغط على رابط ضار.
ولزيادة مستوى الحماية، ينصح الجهاز باستخدام متصفحات آمنة وأدوات حظر الإعلانات، لما لها من دور في تجنب التعرض للإعلانات الخبيثة التي قد تحتوي على أكواد ضارة.
كما يُفضل استخدام رمز تحقق إضافي عند تسجيل الدخول للحسابات المهمة، مثل البريد الإلكتروني أو حسابات التواصل الاجتماعي، لضمان عدم تمكن أي شخص من الدخول إليها حتى لو حصل على كلمة المرور.
ويؤكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أنه يتابع الموقف بشكل مستمر بالتعاون مع الشركات العالمية والجهات المعنية داخل الدولة، ويعمل على اتخاذ كل ما يلزم لضمان حماية مستخدمي الهواتف في مصر.