أحمد زايد يصدر كتاب «نصوص الخروج» عن دار المعارف
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية؛ صدور كتابه «نصوص الخروج.. هل من طريق للخروج إلى الذات» عن دار المعارف.
وفي كلمته عن الكتاب علق أحمد زايد عبر «فيسبوك»: «هل نملك القدرة على أن نفكك ذواتنا باكتشاف عثراتها وانكساراتها ومعرفه قيودها؛ حتى وإن كنا غير قادرين على فكها والخروج منها؛ وهل يمكن أن يكون هذ الجهد طريقا نحو وجود ذاتي أفضل، ومشاعر إنسانية تكبح التصعر والخيلاء والاستدارة، وإنجاز أفضل، وإيمان مطمئن؟».
وأضاف: «أنا أخرج إلى ذاتي، أنا أعرف طريقي للحق، ونصوص الخروج جزء من الطريق. الآن في دار المعارف».
وفي كلمة الناشر على ظهر الغلاف جاء: «لا تسعى فلسفة الخروج إلى رجم الواقع أو التعالي عليه أو هجره بل ترتد إلى الذات تناجيها، وتطرح عليها الأسئلة لتبحث عن عثراتها وانكساراتها وكبواتها لكي تؤسس وجودا مطمئنا يرتقي بالذات إلى معارج عليا من الانبعاث من جديد بحيث تكون أقدر على الفعل والأداء الثاقب المنير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية دار المعارف
إقرأ أيضاً:
انفصال الشباب عن الواقع.. هروب نفسي أم صرخة لإنقاذ الذات؟
شمسان بوست / متابعات:
في عالم يضج بالأزمات الاقتصادية، والصراعات السياسية، والضغوط الاجتماعية المتزايدة، بات انفصال الشباب عن الواقع ظاهرة متنامية تثير تساؤلات جادة: هل هو وسيلة لحماية الذات؟ أم هروب يُضعف القدرة على التكيّف والتغيير؟
المعالجة النفسية أورانيا ضاهر توضح في حديثها أن الانفصال عن الواقع يمكن أن يكون رد فعل نفسي طبيعي في مواجهة التوتر والضغط الشديد، لكنه يحمل في طياته مخاطر إذا استمر خارج السيطرة.
أسباب الانفصال عن الواقع:
الضغط النفسي المفرط: حين تصبح التوقعات المجتمعية خانقة، يبحث الفرد عن متنفس بعيد عن الواقع.
البيئة الاجتماعية: غياب الأمل في التغيير يدفع البعض لفقدان الإيمان بجدوى المحاولة.
الثورة الرقمية: المنصات الافتراضية تتيح واقعًا بديلاً يُرضي الحاجات النفسية بدون التعرض للرفض أو الفشل.
الانفصال: بين الدفاع والهروب
ترى ضاهر أن الانفصال المؤقت عن الواقع قد يكون بمثابة “استراحة محارب” تسمح بإعادة شحن الذات، لكن المشكلة تبدأ حين يتحول إلى سلوك دائم يقطع التواصل مع المحيط.
وتضيف: “الفرق بين الهروب من الواقع والتكيّف معه يكمن في الوعي. الانفصال الواعي والمؤقت قد يكون ضروريًا، أما المستمر وغير الواعي فقد يتحول إلى فخ نفسي”.
متى يصبح الانفصال مشكلة؟
يبدأ القلق حين يتكرر الانفصال النفسي في المواقف اليومية، ويؤثر على جودة الحياة والعلاقات المهنية والاجتماعية، وقد يتجلى على شكل شعور بأن الشخص يراقب نفسه من الخارج، أو أن العالم حوله غير واقعي.
كيف نواجه الظاهرة؟
تعزيز الوعي الذاتي: عبر مراقبة المشاعر وتحديد محفزات الانفصال.
تقنيات الربط بالواقع: كالتأمل، الكتابة، وتمارين التنفس الواعي.
طلب الدعم النفسي: في حال استمرار الأعراض وتأثيرها السلبي.
وتختتم ضاهر بالقول: “الانفصال قد يخفف الألم مؤقتًا، لكنه لا يعالج جوهر المشكلة. المواجهة الواعية وبناء أدوات التكيف الصحي هي السبيل الحقيقي للحفاظ على التوازن النفسي”.