"إكسبو 2023 الدوحة".. "أمة النباتات" يقدم عروضا تفاعلية لزوار المعرض
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يستضيف متحف التنوع البيولوجي بالمنطقة العائلية لمعرض "إكسبو 2023 الدوحة" للبستنة فعاليات معرض "أمة النباتات" الذي يقدم مقاطع فيديو جذابة وعروضا تفاعلية تساعد الزوار على استكشاف ذكاء النبات، وقدرته على التعلم والتواصل مع محيطه.
ويفتح المعرض أبوابه للزوار، طوال أيام الأسبوع، حيث تستعرض قاعات المعرض شعار إكسبو "صحراء خضراء، بيئة أفضل" وموضوعات التنوع البيولوجي، والتراث والصحراء، والتصحر من خلال اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والموارد الطبيعية، والغذاء، والبيئة الصحراوية والنظام البيئي الساحلي، والمناظر الطبيعية للحديقة الحضرية، من خلال تقديم نظرة عامة عن رؤية الزراعة المستدامة.
وتتناول قاعات المعرض كذلك موضوع "البشر مقابل النباتات"، والشجرة "من الجذور إلى التاج"، و"القوى الخارقة النباتية"، والتعريف بشجر السدر، والآثار المترتبة على صحة الكوكب والاستدامة.
ويتناول المعرض أيضا جهود العلماء في أثبات أن النبات ربما يشعر بالألم مما يدلل على أن لديه نوعا من الإدراك والوعي، كونه ينتج الإيثيلين لتنظيم كل مهامه بدءا بالإنبات وانتهاء بإنضاج الثمر، كما أنه يطلق الإيثيلين عند شعوره بالتوتر، أو عند تعرضه لاعتداء أو عندما تمتد إليه يد إنسان بسوء، والأغرب من ذلك أن النباتات المجاورة تشعر بذلك، كما أن الفواكه تنتج هذا الغاز بكميات هائلة عندما تكون جاهزة للأكل.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
تحقق مستهدفات السعودية الخضراء.. أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية ملائمة للتشجير في الشرقية
أكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، ودعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير، تنتشر انتشارًا متفاوتًا في عددٍ من بيئات المنطقة المختلفة، وتشهد البيئات الساحلية، والهضاب، والجبال، والأودية، والروضات، والسبخات، والسهول، والكثبان الرملية، والصحاري الرملية الملحية، والمنخفضات, والمناطق الباردة، وبيئة الربع الخالي، وصحراء الدهناء في المنطقة الشرقية، انتشارًا واسعًا لتلك الأنواع، فيما تنتشر بعض الأنواع الأخرى انتشارًا محدودًا، لتسهم جميعها في تعزيز مشاريع التشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن تلك الأنواع تنتمي إلى فصائل عديدة ومعروفة على نطاق بيئة المملكة بشكلٍ عام، من أبرزها القطيفية، والبقولية، والأكانثية، والكبارية، والتوتية، والسدرية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والخبازية، والحرملية، والآسية، والرواندية، والخنازرية، والباذنجانية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية، من أشجار وشجيرات صغيرة وكبيرة ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية حولية ومعمّرة.
وأبان البرنامج أن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير، وواسعة الانتشار في المنطقة الشرقية، السدر، والروثة، والرمث، والشعران، والأرطى, والحاذ، وجلمان، وطحماء، والغضى، والقطف، ورغل، والأثب، وأم غيلان، والتنضب، والقرم، والضمران، والمرخ، والقيصوم، والنقد، والعبيثران، والعاذر، والعرفج، والشيح، والرخامى، والآس، والغرقد، والنقاوي، والضال، وجدر، والعوسج، وعبعب، والقسور، وجثجاث، وإسحار، والسوسن البري، وجعدة، والعصبة، وثمام، والحميض، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى محدودة الانتشار في البيئات المختلفة بالمنطقة.
وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود الوطنية المتواصلة، للحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية، للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.
أخبار السعوديةالغطاء النباتيالبرنامج الوطني للتشجيرقد يعجبك أيضاًNo stories found.