صحيفة بريطانية: السياسيون في ليبيا ليس لديهم حافز للانتخابات
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن صحيفة بريطانية السياسيون في ليبيا ليس لديهم حافز للانتخابات، رأت جريدة “ذي إيكونوميست” البريطانية أن الأطراف السياسية في ليبيا تفتقر الحافز الحقيقي لإجراء انتخابات قد تجبرها على التخلي عن السلطة، موضحة أن .،بحسب ما نشر ليبيا الحدث، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة بريطانية: السياسيون في ليبيا ليس لديهم حافز للانتخابات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رأت جريدة “ذي إيكونوميست” البريطانية أن الأطراف السياسية في ليبيا تفتقر الحافز الحقيقي لإجراء انتخابات قد تجبرها على التخلي عن السلطة، موضحة أن ذلك هو السبب وراء الفشل المتكرر في إجراء انتخابات على مستوى وطني، واختيار حكومة جديدة.
وعلى الرغم من أن الجريدة البريطانية رأت أن حالة الجمود الراهنة “لا تبدو بهذا السوء، حيث توقفت أعمال العنف. كما أن أسعار النفط المرتفعة تغذي خزانة الدولة، مما يساعد في هدوء الوضع”، فإنها عاودت التأكيد أن هذا الوضع غير مستدام.
وقالت، في تقريرها المنشور الجمعة: “في حال فشلت العملية السياسية، سيشتعل القتال من جديد، فالسياسيون في ليبيا يفضلون الاستيلاء على السلطة من خلال القوة، وليس الانتخابات”.
لفتت الجريدة البريطانية إلى الاجتماع الذي استضافه المغرب، الشهر الماضي، للجنة “6+6″، وانتهى بالاتفاق على مسودة للقوانين الانتخابية، وقالت: “بعد سنوات من التأجيل، كانت ليبيا قريبة من اختيار حكومة جديدة تُنهي حالة الجمود السياسي التي طال أجلها. وعلى الرغم من عدم إعلان تفاصيل مسودة الاتفاق، فإنها حظت بإشادة من الدبلوماسيين الغربيين”.
وأضافت: «التحفظات ظهرت فيما بعد. كان من المفترض أن يجتمع رئيسا الحكومة المنتهية من طرابلس والحكومة الليبية، لتوقيع مسودة الاتفاق لكنهما تراجعا في اللحظة الأخيرة».
وبينما دعت بعض الأطراف إلى إجراء انتخابات وطنية خلال ثمانية أشهر، فيما اعتبره المبعوث التابع للأمم المتحدة، عبدالله باتيلي، “دعوة متفائلة”، رأت “ذي إيكونوميست” أن “الثغرات القانونية وأوجه القصور التقنية تعنيان أن قوانين الانتخابات الجديدة لن تصمد”.
وأضافت: «ليبيا مرت بالمرحلة نفسها من قبل، حيث انزلقت إلى حرب أهلية وانقسام سياسي منذ الإطاحة بمعمر القذافي بالعام 2011. ترى الأمم المتحدة والقوى الغربية أن الانتخابات هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، وحاولت مرارا تنظيمها».
وتابعت «ذي إيكونوميست»: «باءت كل محاولة لتنظيم انتخابات وطنية في ليبيا بالفشل. ومع ذلك، تطلب الأمم المتحدة والغرب من السياسيين وقادة المجموعات المسلحة أنفسهم المحاولة من جديد».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صحیفة بریطانیة
إقرأ أيضاً:
أعداد قياسية من الأمريكيين تطلب الجنسية البريطانية منذ عودة ترامب للحكم
ارتفعت طلبات الأمريكيين للحصول على الجنسية البريطانية بنسبة 12% خلال 3 أشهر من عودة ترامب إلى البيت الأبيض، بسبب القلق من التداعيات السياسية والاجتماعية لهذه العودة. كما سُجلت أيضا زيادة في طلبات مواطني هذا البلد الدراسة ببريطانيا. اعلان
سجلت المملكة المتحدة عدداً قياسياً في طلبات الحصول على الجنسية البريطانية من مواطنين أمريكيين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، وذلك بعد فوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية وعودته إلى البيت الأبيض.
وبحسب فاينانشيال تايمز البريطانية، فإن دراسة أجرتها شركة محاماة متخصصة في قضايا الهجرة قد أظهرت أن 1930 أمريكياً تقدموا رسمياً بطلبات للحصول على الجنسية البريطانية بين يناير ومارس 2025، وهو أعلى معدل منذ بدء تسجيل هذه البيانات. ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 12% مقارنة بالربع الأخير من عام 2024.
وقال أونو أوكيرغا، مدير إحدى شركات الاستشارات القانونية في لندن، إن الدافع الرئيسي وراء هذا الاهتمام يعود إلى "الخوف المتزايد من المستقبل السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة، إلى جانب البحث عن استقرار اقتصادي وأمن شخصي أكبر".
Related بريطانيا تشترط إجادة المهاجرين للغة الانجليزية للحصول على حق الإقامة على أراضيهااليمين المتطرف الأوروبي يجتمع في إيطاليا لبحث الإعادة القسرية للمهاجرين إلى بلدانهمصافي الهجرة إلى بريطانيا ينخفض إلى النصف تقريبا في سنة 2024كما سجلت وزارة الداخلية البريطانية ارتفاعاً بنسبة 9.6% في عدد الطلبات الأمريكية للحصول على تأشيرات دراسية في بريطانيا خلال نفس الفترة، مقارنة بالعام السابق، وهو ما يُعزى جزئياً إلى التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها ترامب ضد بعض الجامعات الأمريكية الكبرى، والتي اتهمها بتبني خطاب يساري متطرف.
وأشارت المحامية كلير نيلسون إلى أن الفئات الأكثر حساسية من السياسات الداخلية الأمريكية، مثل مجتمع المثليين والمتحولين جنسياً، أصبحت أكثر ميلاً للبحث عن فرص خارج الولايات المتحدة، مضيفة أن "المناخ السياسي الحالي دفع العديد إلى النظر إلى المملكة المتحدة باعتبارها وجهة آمنة ومستقرة".
من جهتها، أوضحت مادلين سمبشن، مديرة مرصد الهجرة في جامعة أكسفورد، أن هناك علاقة واضحة بين تغير المشهد السياسي في الولايات المتحدة وارتفاع معدل طلبات الجنسية البريطانية، مشيرة إلى أن التشريعات الجديدة المتعلقة بالمواطنة، والتي توسع حقوق الأمريكيين من ذوي الأصول البريطانية، ساعدت في تعزيز هذا الاتجاه.
يُذكر أن إجمالي عدد طلبات الجنسية البريطانية بلغ 72,729 في الربع الأول من 2025، وهو أعلى مستوى مسجل، مما دفع الحكومة البريطانية إلى اتخاذ إجراءات جديدة بهدف تقنين الهجرة القانونية ومواجهة التدفق الكبير على برامج الجنسية والتأشيرات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة