الآلاف يشيعون القيادي بحزب الله وسام الطويل في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
شارك الآلاف اليوم الثلاثاء في تشييع القيادي بحزب الله وسام الطويل الذي قُتل في هجمة لطائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقله أمس الاثنين في بلدة خربة سلم.
وحُمل جثمان الطويل بعد لفه بعلم حوب الله الأصفر عبر شوارع البلدة حتى تم دفنه.
وقالت سميرة، زوجة شقيق الطويل، أثناء تشييعه: "يجب ألا يعتقد العدو أننا سنخاف يوماً".
وكان الطويل (48 عاماً) قائداً قوة الرضوان السرية التابعة لحزب الله والمنتشرة على طول الحدود مع إسرائيل.
ووقعت الغارة التي استهدفته على بعد حوالي 10 كيلومترات من الحدود الحدود اللبنانية مع إسرائيل، خارج القرى والبلدات التي شهدت تبادل إطلاق النار بين الجانبين خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
حزب الله ينشر صوراً للقيادي البارز وسام الطويل الذي اغتالته إسرائيلردا على اغتيال العاروري وطويل... حزب الله يستهدف قاعدة دادو بمدينة صفد في الشمال الاسرائيليشاهد: حزب الله ينشر فيديو يقول إنه لاستهداف دبابة إسرائيليةوهو المقاتل الأعلى رتبة من حزب الله الذي يُقتل منذ أن أدى هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل إلى حرب شاملة في غزة وقتال أقل حدة بين إسرائيل وحزب الله، والذي تصاعد منذ غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل أحد كبار قادة حماس الأسبوع الماضي في العاصمة اللبنانية بيروت.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمة تونسية تتهم الحكومة "بقمع المهاجرين إرضاء للابتزاز الأوروبي" للمرة الثالثة.. آخر سلسلة متاجر كبرى في ألمانيا تقدم طلباً لحمايتها من الإفلاس شاهد: فيديو للجيش الإسرائيلي يُظهر غارات على أهداف في لبنان إسرائيل حركة حماس جنوب لبنان فلسطين حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس جنوب لبنان فلسطين حزب الله إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حزب الله قتل جو بايدن أنتوني بلينكن لبنان فلسطين إسرائيل غزة حركة حماس حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف جنوب لبنان بزعم استهداف مقر لحزب الله في يحمر
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس تنفيذ غارة جوية استهدفت موقعًا في بلدة "يحمر" الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان، زاعما أن الموقع "تابع لحزب الله ويستخدم لأغراض عسكرية"، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر العام الماضي.
وقال جيش الاحتلال في بيان له : "خلال الليلة الماضية، استهدفنا مقرا عسكريا لحزب الله في بلدة يحمر جنوب لبنان، حيث كان يستخدم من قبل عناصر الحزب لتنفيذ أنشطة معادية ضد إسرائيل"، على حد وصف البيان.
وأضاف جيش الاحتلال أن الموقع "تم إخفاؤه تحت غطاء مبنى مدني"، متهمًا حزب الله بـ"استغلال المدنيين لتغطية أنشطته"، دون تقديم أدلة مرئية أو ميدانية.
وتأتي الغارة رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، بعد أسابيع من تصعيد عسكري بدأ يوم 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في 23 أيلول / سبتمبر 2024، أسفرت عن سقوط أكثر من 4,000 ضحية ونحو 17,000 مصاب في الجانب اللبناني، حسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية وهيئة الإغاثة.
ورغم الاتفاق، يتهم الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ أكثر من 3,000 خرق للهدنة، شملت قصفا مدفعيا وجويا على مناطق مدنية، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 237 شخصًا، بينهم مدنيون، وإصابة 546 آخرين، حسب بيانات رسمية لبنانية وتقارير صادرة عن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في احتلال خمس تلال لبنانية استراتيجية في الجنوب، تمكن من السيطرة عليها خلال الحرب الأخيرة، من بينها تلال الراهب وتلة الحمامص ومزارع كفركلا، إضافة إلى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة منذ عام 1967، ما يبقي جبهة الجنوب مرشحة للانفجار في أي لحظة، رغم الوساطات الدولية المستمرة.
ويذكر أن التوترات على الحدود اللبنانية – والاحتلال الإسرائيلي تتزامن مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، حيث تشهد المنطقة اشتباكات شبه يومية بين الطرفين منذ تشرين الأول / أكتوبر الماضي، ما يرفع من احتمالية اندلاع جبهة ثانية بشكل أوسع في أي وقت.