رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طعنا تقدمت به منظمات إعلامية دولية للسماح بدخول الصحفيين إلى قطاع غزة.

  تشييع عائلة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح التي قضت بغارة إسرائيلية على غزة مقتل مراسل قناة "الميادين" في غزة (صور) مجلس الصحفيين المصريين يمنح الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح جائزة حرية الصحافة لعام 2024 صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 23210

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن المحكمة العليا الإسرائيلية، تعللت بأن القيود تم اتخاذها لأسباب أمنية، لأن الدخول المستقل للصحفيين يمكن أن يعرض الجنود الإسرائيليين في غزة للخطر.

وقالت المحكمة في حكمها، إن "السماح للصحفيين بدخول غزة يمكن أن يكشف عن تفاصيل العمليات، بما في ذلك مواقع القوات، بطريقة يمكن أن 'تعرضهم لخطر حقيقي".

بدورها، قالت رابطة الصحافة الأجنبية في القدس، التي طرحت الالتماس كممثل لعشرات المنظمات الإعلامية الدولية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، إنها تشعر بخيبة أمل من الحكم.

وأضافت المنظمة أن "منع إسرائيل وصول وسائل الإعلام إلى قطاع غزة 95 يوما على الأقل يعتبر حدثا غير مسبوق".

ويشن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر استهدف خلالها المنشآت المدنية والمرافق الصحية والمدارس ودور العبادة، وجعلت القطاع حسب منظمة الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى غير قابل للحياة.

وقد بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 23210 قتلى، و59167 مصابا حتى الآن.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حرية الصحافة طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“الديمقراطية”: اغتيال الصحفيين في مستشفى المعمداني جريمة حرب تستوجب محاسبة دولية عاجلة

الثورة نت /..

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي باستهداف مباشر لمجموعة من الصحفيين الفلسطينيين داخل ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة، اليوم الخميس، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة صحفيين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.

وأكد المكتب الصحفي للجبهة، في بيان ‘ أن جريمة اغتيال الصحفيين، باستخدام طائرة مسيّرة داخل حرم منشأة طبية، تُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وجزءًا من سياسة القتل المنهجي التي ينتهجها العدو الإسرائيلي بهدف إسكات الصوت الفلسطيني الحر، وطمس الحقائق، وتغييب شهود المجازر اليومية التي تُرتكب بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وأشار البيان إلى أن عدد شهداء الصحافة الفلسطينية في قطاع غزة وصل إلى 225 صحفيًا وصحفية منذ بدء العدوان الشامل على غزة، في رقم غير مسبوق في تاريخ الإعلام الحديث، ويعكس بوضوح تعمّد العدو الإسرائيلي استهداف الإعلاميين بدمٍ بارد، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والإنسانية.

وأكد أن هذه الجريمة لم تكن “حادثًا عرضيًا”، بل جريمة مدبّرة بعناية، تستهدف الجسم الصحفي الفلسطيني الذي يدفع ضريبة نقل الحقيقة وفضح جرائم العدو الإسرائيلي أمام العالم.

ودعا إلى فتح تحقيق دولي عاجل من قبل المحكمة الجنائية الدولية في هذه المجزرة، وفي كافة الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، ومحاسبة قادة العدو الإسرائيلي كمجرمي حرب، محذرًا من محاولات التمييع أو التغطية على الجريمة من قِبل المؤسسات الدولية.

وحمل المكتب الصحفي للجبهة الديمقراطية، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، وكافة الجهات المعنية، المسؤولية الكاملة عن صمتها المريب، الذي يرقى إلى مستوى التواطؤ مع القاتل.

واختتم البيان بالتشديد على أن دماء الشهداء الصحفيين ستظل وصمة عار على جبين العالم الصامت، وستبقى كلماتهم وصورهم نداءً حيًا في وجه القتل، والتواطؤ، والتطبيع.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي للصحفيين يطالب بحماية الصحفيين في قطاع غزة
  • مفوض عام “الأونروا”: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة “حظر على نقل الحقيقة”
  • مفوض عام الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة حظر على نقل الحقيقة
  • “أونروا”: “إسرائيل” تحظر نقل الحقيقة من غزة بمنعها دخول الصحفيين الدوليين
  • الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين إلى قطاع غزة حظر على نقل الحقيقة
  • المحكمة الإدارية العليا تفصل بين أتعاب المحاماة وأتعاب التقاضي
  • استشهاد مصور صحفي متأثرا بإصابته في قصف العدو الإسرائيلي خيمة الصحفيين بغزة
  • مطالبات دولية لإسرائيل بفتح غزة أمام الصحفيين الأجانب
  • العراق: عندما تتحول المحكمة الاتحادية العليا إلى محكمة بداءة!
  • “الديمقراطية”: اغتيال الصحفيين في مستشفى المعمداني جريمة حرب تستوجب محاسبة دولية عاجلة