قبل ساعات من حلوله.. تعرف على فضل صيام أول أيام رجب
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يحرص الكثير من المسلمين في جميع أنحاء العالم، مع حلول شهر رجب، الإكثار من العبادات وأعمال الخير، لما في ذلك الشهر من فضل كبير وثواب عظيم، وفرصة للخروج بأكبر حصيلة من الحسنات، ولكن قد لا يعلم البعض ما فضل صيام أول أيام رجب؟ وهو ما تجيب عنه دار الإفتاء.
فضل شهر رجب في السنة النبويةأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في الفتوى رقم 4749 بتاريخ 23 أبريل 2019، على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، فضل شهر رجب في السنة النبوية، قائلا بشأن فضل صيام شهر رجب في السنة النبوية، إن ما رواه النسائي وغيره من حديث سيدنا أُسَامَةَ بن زَيْدٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنَ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبَ وَرَمَضَانَ».
واستكمل مفتي الجمهورية في حديثه عن فضل شهر رجب في السنة النبوية، مستشهدًا بما قاله الحافظ ابن حجر العسقلاني في «تبيين العجب» (ص: 26، ط. مؤسسة قرطبة): [فهذا فيه إشعار بأنَّ في رجب مشابهة برمضان وأن الناس يشتغلون من العبادة بما يشتغلون به في رمضان، ويغفلون عن نظير ذلك في شعبان؛ لذلك كان يصومه صلى الله عليه وآله وسلم، وفي تخصيصه ذلك بالصوم إشعار بفضل رجب، وأن ذلك كان من المعلوم المقرر لديهم] اهـ.
وبحسب دار الإفتاء، أكد الفقهاء أن صيام شهر رجب نافلةٌ مُستحبة، إذ تستطلع دار الإفتاء المصرية، يوم الخميس المقبل 11 يناير هلال شهر رجب، لتحديد موعد غرة الشهر المُحرّم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فضل شهر رجب فضل صيام رجب الإفتاء المفتي هلال رجب استطلاع رجب
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: الابتلاء أول دليل على محبة الله لعبده
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الابتلاء في حياة الإنسان ليس نقمة، بل هو أول دليل على محبة الله لعبده، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه"، مؤكدًا أن هذه اللحظات من البلاء تكشف للإنسان معادن نفسه، وتجعله يعيد النظر في علاقته بالله واحتياجاته الحقيقية.
أسامة قابيل: الابتلاء يفتح للعبد بابًا من الفهم والتسليمأمينة الإفتاء: مستحضرات التجميل ليست عذرًا شرعيًا يبيح التيمم
هل ملامسة عورة الطفل أثناء تغيير ملابسه ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. الإفتاء تجيب
المفتي يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الارتقاء بخدمات دار الافتاء
وأوضح الدكتور أسامة قابيل خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الابتلاء يفتح للعبد بابًا من الفهم والتسليم، ويكشف له من يحبونه بصدق، كما يبرز له جوانب من قوته الداخلية لم يكن يدركها، مبينًا أن "الابتلاء حب كبير من ربنا، لا يشعر به إلا من تعلقت روحه بالله وكان له رصيد إيماني قوي".
وأضاف الدكتور أسامة قابيل "الابتلاء لا يغيّر القدر، لكن الرضا والصبر يغيرانك أنت.. والجزاء على حسب الموقف"، مشيرًا إلى أن من رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط، محذرًا من التذمر المستمر والجزع، فالصبر وإن كان مرًّا في طعمه إلا أن عاقبته أحلى من العسل.
وأكد الدكتور أسامة قابيل أن الرضا هو السبيل الأصيل للتعامل مع الأقدار، داعيًا كل من يمر بابتلاء أن يتذكر أن "القدر واقع لا محالة، فاختر طريق الرضا وابشر بالفرج"، مستشهدا بقول الله تعالى: "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"، موضحًا أن الجزاء الإلهي للصابرين ثلاثي الأبعاد: "صلوات من ربهم، ورحمة، وهدى".
وتابع الدكتور أسامة قابيل "كل من مر بابتلاء سيكتشف لاحقًا أن في قلب كل محنة منحة عظيمة، وأن بعد الصبر فرجًا كبيرًا، لأن الله لا يبتلي إلا من أحب، ولا يترك قلبًا لجأ إليه دون أن يهديه ويواسيه".