متطوعون يؤسسون تكية خيرية لسد رمق من جوّعهم الاحتلال بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ينشط متطوعون فلسطينيون في قطاع غزة، في تخفيف مأساة العدوان على السكان عبر إنشاء تكية خيرية، أطلقوا عليها اسم التكية العمانية.
وتقدم التكية العمانية بحسب القائمين عليها، الطعام مجانا للفلسطينيين، في خانيونس، للمساهمة في سد الحاجة الماسة للطعام، في ظل قيام الاحتلال بالتجويع الواسع لسكان غزة.
ويستفيد يوميا، ما بين 4-5 آلاف فلسطيني، من وجبات الطعام التي تقوم التكية بإعدادها، في ظل صعوبات كبيرة، أبرزها صعوبة توفير المواد الأساسية لإعداد الوجبات، فضلا عن عدم توفر الحطب، الوسيلة الوحيدة لإشعال النار من أجل طهي الطعام.
ويعاني سكان قطاع غزة، من تجويع ممنهج على يد قوات الاحتلال، عبر حرمانهم من دخول الكميات اللازمة من الماء والغذاء، وتدمير مقومات الحياة، ومنع إدخال الوقود الكافي وقطع الكهرباء بالكامل.
يشار إلى أن غزة كانت تنشط فيها العديد من التكايا، من أبرزها غزة هاشم والسليمانية، لكن الاحتلال مع عدوانه الوحشي، دمرها وفرض حالة تجويع على السكان، في واحدة من أسوأ الجرائم بحق البشر.
"التكية العُمانية الخيرية".. مبادرة شبابية لتوفير الطعام لمحتاجيه في #غزة.. شاهد الفيديو على #عربي21 ???????? pic.twitter.com/89YxrUV0io — عربي21 (@Arabi21News) January 9, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة تكية الطعام الاحتلال غزة الاحتلال طعام تكية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: لا يمكن للاحتلال أن يكون موزعًا للمساعدات وهو يقـ تل المدنيين
قال محمد أبو عفش مدير الإغاثة الطبية في غزة، إنه يرفض مقترحات توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بإشراف الجيش الإسرائيلي وبتنسيق أمريكي، مشددًا على أن العدو لا يمكن أن يكون مغيثًا، في وقت يواصل فيه الاحتلال عملياته العسكرية التي تشمل قتل المدنيين واستهداف المراكز الصحية.
وأضاف أبو عفش، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ جميع المؤسسات الوطنية والدولية العاملة في القطاع ترفض المشاركة في أي آلية توزيع يشرف عليها الاحتلال، مشيرًا، إلى أن الصورة اليومية في غزة تؤكد على حجم المعاناة، حيث يعاني السكان من النزوح القسري دون طعام أو مأوى.
وتابع: "وتُظهر المشاهد من خان يونس ومناطق أخرى ظروفًا إنسانية بالغة السوء، إذ ينتقل الناس مشيًا على الأقدام أو بعربات بدائية وسط ركام منازلهم المدمرة"، لافتًا، إلى أن الوضع الإنساني في القطاع لا يتيح حاليًا أي بيئة لتوزيع المساعدات بشكل سليم".
وذكر، أن الاحتلال يستهدف المستشفيات بشكل ممنهج، حيث تم تدمير مستشفيات رئيسية مثل الإندونيسي، الأوروبي، كمال عدوان، والشفاء، ثم يتحدث صباحًا عن نية إدخال مساعدات طبية إليها، متسائلًا: "إلى أين ستذهب هذه المساعدات؟ لا توجد منشآت صحية قائمة أصلاً".
وأكد أن هذا النهج يفتقر إلى المنطق ويهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي، محذرًا، من أن آلاف الجرحى ما زالوا تحت الأنقاض في مناطق مثل القرارة، الزيتون، والتفاح، دون أن يُسمح بانتشالهم أو علاجهم.
وشدد، على أن ما يحدث مجزرة كبرى على مرأى ومسمع العالم، لافتًا، إلى أن غزة تعيش نكبة مركبة تتجاوز النقص في الغذاء والدواء لتشمل غيابًا تامًا لأبسط مقومات الحياة.