تعاون بين «الاتحادية للضرائب» و«الاتحاد للمعلومات الائتمانية»
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أبرمت الهيئة الاتحادية للضرائب اتفاقية عضوية مع الاتحاد للمعلومات الائتمانية لترسيخ التعاون المشترك، والاستفادة من الخدمات وقاعدة بيانات المعلومات الائتمانية التي توفرها الجهة للمُساهمة في تعزيز الامتثال الضريبي في دولة الإمارات.
وقع الاتفاقية خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، ومروان أحمد لطفي مدير عام الاتحاد للمعلومات الائتمانية.
وتهدف الاتفاقية التي تم توقيعها في مقر الهيئة الاتحادية للضرائب في دبي إلى الربط الإلكتروني بين الجانبين، بما يُتيح للهيئة الاستفادة من التقارير الائتمانية التي توفرها الاتحاد للمعلومات الائتمانية لرفع مستوى الامتثال للتشريعات الضريبية، استناداً إلى معلومات وتقييمات موَّثقة ودقيقة.
وقال خالد البستاني: «توفِّر اتفاقية العضوية التي أبرمتها الهيئة مع الاتحاد للمعلومات الائتمانية إطاراً فعالاً للتعاون المشترك بين الجانبين لتعزيز الجهود المبذولة للمُحافظة على مُعدَّلات امتثال ضريبي مُرتفعة، وذلك من خلال الربط الإلكتروني الذي يُتيح للهيئة الاستفادة المُباشرة من الخدمات المُميزة التي تُقدمُها الاتحاد للمعلومات الائتمانية، والاستعانة بالتقارير الائتمانية المُتعلقة بالخاضعين للضريبة التي توفرها قاعدة البيانات الائتمانية للجهة، وذلك في الحالات التي تتطلب الاستعانة بهذه التقارير لضمان أعلى معايير الدقة في تنفيذ الإجراءات الضريبية».
وأضاف: «تأتي هذه الخطوة ضمن خطط الهيئة لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص، والاعتماد على آليات فعالة للقيام بعمليات التدقيق الضريبي والتأكد من صحة الإقرارات الضريبية بإجراءات مُتطورة تُعزز القيمة بتوفير الوقت والجهد والاستفادة من مرونة الاتصال بين البيانات، مع الالتزام بأعلى معايير الأمان والسرية ودقة المعلومات، حيث تحرص الهيئة على التطوير المُتواصل لخططها التشغيلية لضمان الامتثال الضريبي وفقاً لأفضل معايير الحوكمة والشفافية».
وبهذه المناسبة قال مروان أحمد لطفي، مدير عام الاتحاد للمعلومات الائتمانية: «يسعدنا التعاون مع الهيئة الاتحادية للضرائب من خلال هذه الاتفاقية. إن أحد أهم أهدافنا هو تمكين الجهات الحكومية عبر توفير معلومات ائتمانية قيّمة ومبسّطة، بالإضافة إلى أنماط السداد للشركات والأفراد مما يعزز سياسات الائتمان والتحصيل والتدقيق في الجهات الحكومية».
وتُتيح الاتفاقية للمُخولين من الهيئة الاتحادية للضرائب الوصول إلى التقارير الائتمانية للخاضعين للضريبة من خلال قاعدة بيانات الاتحاد للمعلومات الائتمانية، مما يُسهِّل ويُسرِّع إجراءات التدقيق الضريبي، والتأكد من دقة بيانات الإقرارات الضريبية، حيث تُتيح الاتفاقية الحصول على المعلومات الائتمانية بآليات رقمية مُباشرة من خلال الربط الإلكتروني بين الهيئة والشركة، الذي يُتيح تحديثات فورية ودقيقة بشأن الوضع الائتماني للخاضعين للضرائب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للضرائب الاتحاد للمعلومات الائتمانیة الهیئة الاتحادیة للضرائب من خلال
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يهاجم مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق: "عمل مقزز"
انتقد إيلون ماسك، الملياردير والرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الشامل للضرائب والإنفاق، واصفًا إياه بأنه "عمل مقزز" سيؤدي إلى زيادة العجز الفيدرالي.
انتقادات ماسك لمشروع القانونفي منشور له على منصته الاجتماعية "X"، أعرب ماسك عن رفضه للمشروع قائلًا: "أنا آسف، لكنني لم أعد أتحمل هذا الأمر. مشروع قانون الإنفاق الضخم والمليء بالتملق هو عمل مقزز".
مزاعم بتعاطي إيلون ماسك للمخدرات.. 20 قرص كيتامين يوميًا الأمم المتحدة ترد على هجمات إيلون ماسكوأضاف: "عار على من صوّتوا لصالحه: أنتم تعلمون أنكم أخطأتم. أنتم تعلمون ذلك".
آراء الجمهوريين في مجلس الشيوخوأيده العديد من الجمهوريين المحافظين ماليًا في مجلس الشيوخ الأمريكي، الذين أعربوا عن مخاوفهم بشأن التكلفة العالية للمشروع.
يهدف المشروع إلى تمديد التخفيضات الضريبية التي أقرها ترامب في عام 2017، وتعزيز الإنفاق على الجيش وأمن الحدود.
وقد أقره مجلس النواب في الشهر الماضي بأغلبية صوت واحد، وهو ما يعزز قلق المحللين الذين يحذرون من أن المشروع سيضيف 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الفيدرالية.
الخطوات القادمة في مجلس الشيوخيخطط مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بقيادة ترامب، لإقرار مشروع القانون في الشهر المقبل، رغم أن النسخة التي أقرها مجلس النواب من المتوقع أن تخضع للمراجعة.
كما سيجتمع الجمهوريون في لجنة المالية بمجلس الشيوخ مع ترامب في البيت الأبيض لمناقشة جعل الإعفاءات الضريبية المتعلقة بالأعمال التجارية دائمة.
ردود فعل الزعماء الجمهوريينمن جانبه، أكد جون ثون، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، رفضه لتقييم ماسك بشأن تكلفة المشروع، مؤكدًا أنه سيسعى لإقراره بحلول الرابع من يوليو.
وأشار إلى أن لديهم "مهمة" يجب إنجازها بناءً على أجندة انتخابية دافع عنها جميع المرشحين.
مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الجمهوري، رفض أيضًا شكاوى ماسك، قائلًا: "صديقي إيلون مخطئ تمامًا".