بعد تجربة وائل الدحدوح.. نصيحة من «الشعراوي» لتخطي آلام فقد الأهل (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
حاز الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، اهتمام العديد من المواطنين على مستوى الوطن العربي، وذلك بسبب التجربة الأليمة التي مر بها؛ فأصبح العديد من المواطنين مهتمين بمتابعته والتعرف على آخر أخباره في ظل الأوضاع الحزينة التي يمر بها الآن نتيجة الهجوم الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة واستشهاد الكثيرين من أفراد أسرته.
وفقد الصحفي وائل الدحدوح العديد من أفراد أسرته نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر منذ شهور على قطاع غزة، وكانت آخر خسارة لوائل الدحدوح هي استشهاد ابنه البكر «حمزة»، وأجمع الكثيرون على أن فقد المقربين من أصعب التجارب التي يمر بها الإنسان.
وكان الشيخ محمد متولي الشعراوي تطرق لمسألة آلام الفقد، وقال إن الوفاة ليست نهاية الطريق ومن المفترض ألا يحزن الإنسان على موتاه، بل عليه أن يفرح لهم.
وتابع الشيخ الشعراوي، أن فقد الأحباء مثلما حدث مع وائل الدحدوح من الأمور الصعبة، وتخطي هذه التجربة سيكون من خلال أن يؤمن العبد أن الدنيا ليست الهدف الذي يعيش من أجله؛ إنما وسيلة للوصول إلى الآخرة.
وكانت نصيحة الشعراوي لمن يمر بتجربة مماثلة لوائل الدحدوح هي أن يعي أن الموت عبارة عن وسيلة لاختصار الطريق الذي يسلكه الإنسان إلى الآخرة: «الهدف الأساسي هو الآخرة، والدنيا هي الطريق الذي نسلكه للوصول إلى هدفنا، والموت عبارة عن وسيلة توفر علينا جزء من الطريق وتنقلنا مباشرة إلى الهدف وهو الآخرة، بالتالي لا نحزن على موتانا، لقد وصلوا إلى هدفهم أسرع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ الشعراوي وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
دراسة: قلة الحركة تزيد خطر آلام الظهر المزمنة بنسبة 60%
حذّر أطباء العظام والصحة العامة من أن الجلوس لفترات طويلة دون حركة، سواء في العمل أو المنزل، يزيد خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة بنسبة تصل إلى 60%، مؤكدين أن قلة الحركة تعتبر من أبرز أسباب ضعف العضلات المحيطة بالعمود الفقري وتقلل من مرونتها، مما يرفع احتمال تعرض الفقرات للضغط والألم المستمر.
وأظهرت دراسة حديثة شملت أكثر من 2,500 مشارك أن الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في الجلوس دون القيام بحركات بسيطة أو تمارين استطالة كانوا أكثر عرضة للشعور بألم في أسفل الظهر، وآلام الرقبة، وحتى صداع متكرر ناجم عن شد العضلات وضعف الدورة الدموية، وأكد الباحثون أن تأثير الجلوس الطويل لا يقتصر على الألم المباشر، بل يمكن أن يؤدي إلى تدهور اللياقة البدنية العامة وزيادة الوزن، ما يزيد من الضغط على العمود الفقري.
وأوضح الخبراء أن العضلات الداعمة للظهر تتطلب تنشيطًا مستمرًا للحفاظ على مرونتها وقوتها، وأن أي انقطاع لفترات طويلة عن الحركة يؤدي إلى تصلب العضلات والمفاصل، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابات البسيطة التي تتحول لاحقًا إلى مشكلات مزمنة إذا لم يتم التعامل معها مبكرًا.
وأشار التقرير إلى أن الحل بسيط وفعال، حيث ينصح الأطباء بالقيام بالحركة كل ساعة لمدة 5 دقائق على الأقل، مثل المشي داخل المكتب، أو ممارسة تمارين استطالة بسيطة للظهر والرقبة، كما أوصى الخبراء بتقوية عضلات الظهر والبطن من خلال تمارين رياضية منتظمة مثل تمارين البيلاتس، أو رفع الأثقال الخفيفة، والتي تعمل على دعم العمود الفقري وتحسين الوضعية.
وأوضحت الدراسة أن الاهتمام بوضعية الجلوس يعد عاملًا مهمًا أيضًا، حيث ينصح باستخدام كراسي داعمة للظهر، ووضع شاشة الكمبيوتر في مستوى العين لتقليل شد الرقبة، والحفاظ على القدمين مسطحتين على الأرض لتوزيع وزن الجسم بشكل متوازن.
وأكد الخبراء أن الجمع بين الحركة المنتظمة، وتمارين القوة، والوضعية الصحيحة أثناء الجلوس يشكل استراتيجية فعالة للوقاية من آلام الظهر المزمنة، كما أن العادات اليومية البسيطة مثل المشي بعد الوجبات أو استخدام السلالم بدل المصعد يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين صحة العمود الفقري.
وأشار التقرير إلى أن الالتزام بهذه النصائح لا يحمي الظهر فحسب، بل يحسن الصحة العامة، ويقلل من مشاكل القلب والدورة الدموية الناتجة عن قلة النشاط، ويزيد الطاقة والنشاط العقلي والجسدي خلال اليوم.